السـلام علـيكم و رحمـة الله تعـالى و بـركاته
أهـلآ و سهـلآ بكـل عضـوآت و زآئـرآت
منتـدى: صح ــة ح ـــواء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لعل أبرز ما يميّز مرض هشاشة العظام هو حدوث ضمور
في العظم مع نقص في مكوناته الأساسية بحيث يصبح هشاً خفيف الوزن وعرضة
للكسور بسهولة.
يقول الأطباء إنّ مرض هشاشة أو ترقق العظام يصيب النساء
أكثر بكثير من الرجال بنسبة 80% مقابل 20%، وهو سبب رئيسي لإنحناء الظهر
وفقدان الطول مع تقدّم العمر.
وتعود أسباب هذا المرض إلى عوامل مختلفة أهمها ما يلي:
*
نقص الهرمون الأنثوي "الاستروجين" الذي يرافق انقطاع الدورة الشهرية،
وبلوغ سن اليأس عند النساء، أو بعد استئصال المبيضين جراحياً لأي سبب.
* تعدد الحمل، وخصوصاً الحمل المتتالي الذي يؤدِّي إلى فقدان كميات كبيرة من الكلس الموجود في عظام الأُم لتغذية الجنين.
*
سوء التغذية، وعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين "د" أثناء
المرحلة الحرجة في بناء العظام التي تبدأ في منتصف سن الطفولة حتى منتصف
العشرينات.
* زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية، والغدد الكظرية، أو الغدد "جارات الدرقية".
* بعض الأدوية مثل مركبات الكورتيزون والهرمون الدرقي، وخصوصاً إذا استعملت بكميات كبيرة ولفترات طويلة.
* التدخين والكحول.
* أمراض الكلى والكبد المزمنة.
* قلة الحركة وقلة ممارسة التمارين الرياضية.
* عوامل وراثية عائلية.
* الفتيات أو النساء ذوات البنية الرفيعة واللواتي تقل أوزانهنّ عند الحد الطبيعي.
- الأعراض المرضية:
*
الكسور المتكررة، وخصوصاً في الفقرات والأضلاع والمعصمين والوركين، وأهم
ما يميّز هذه الكسور أنّها في غالب الأحيان تحدث نتيجة حادث بسيط.
* انحناء الظهر المصحوب في كثير من الأحيان بالآلام والتشنجات العضلية المتكررة.
* فقدان عدة سنتيمترات من الطول.
* يكون ترقق العظام في كثير من الأحيان صامتاً من دون أي أعراض.
- التشخيص:
*
قياس كثافة العظم بواسطة جهاز أشعة خاص، أو بواسطة جهاز التصوير الطبقي،
ويعتبر هذان الفحصان من الفحوصات السهلة، أمّا التصوير الشعاعي العادي فلا
يظهر هشاشة العظام إلا في الحالات المتأخرة، وبالتالي لا ينصح الأطباء عادة
باللجوء إليه.
* قياس مستوى الكالسيوم في الدم والبول.
* قياس مستوى المركبات الأيضية لكولاجين العظم في البول.
* قياس نشاط أنزيمات العظم بواسطة فحص دم خاص.
* فحوصات مخبرية أخرى للكشف عن المسببات حسب الحالة.
- العلاج:
* معالجة الأسباب إن وجدت مثل أمراض الغدة الدرقية أو غيرها.
*
تعويض النقص في الكالسيوم بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكلس مثل
الحليب ومشتقاته والسردين والتين المجفف والسبانخ.. إلخ، أو إستخدام حبوب
الكالسيوم وفيتامين "د"، وطبعاً يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب لأنّ
إستخدام الكالسيوم وفيتامين "د" بكميات كبيرة قد يتسبب في تكوين رمل أو حصى
في الكلى. ولهذا يجب قياس مستوى الكالسيوم في الدم والبول بصورة دورية.
*
تعويض النقص في الهرمون الأنثوي "الاستروجين" بواسطة الحبوب أو لصقات
الجلد، ويعتبر هذا العلاج من العلاجات الفعالة والناجحة لدى النساء
المصابات بترقق العظام.
* التخفيف من حدة النخر الحاصل في العظام المصابة بالهشاشة باستخدام أدوية خاصة.
* الامتناع تماماً عن التدخين والكحول.
* ممارسة التمارين الرياضية والتعرض لأشعة الشمس بصورة منتظمة.
أهـلآ و سهـلآ بكـل عضـوآت و زآئـرآت
منتـدى: صح ــة ح ـــواء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لعل أبرز ما يميّز مرض هشاشة العظام هو حدوث ضمور
في العظم مع نقص في مكوناته الأساسية بحيث يصبح هشاً خفيف الوزن وعرضة
للكسور بسهولة.
يقول الأطباء إنّ مرض هشاشة أو ترقق العظام يصيب النساء
أكثر بكثير من الرجال بنسبة 80% مقابل 20%، وهو سبب رئيسي لإنحناء الظهر
وفقدان الطول مع تقدّم العمر.
وتعود أسباب هذا المرض إلى عوامل مختلفة أهمها ما يلي:
*
نقص الهرمون الأنثوي "الاستروجين" الذي يرافق انقطاع الدورة الشهرية،
وبلوغ سن اليأس عند النساء، أو بعد استئصال المبيضين جراحياً لأي سبب.
* تعدد الحمل، وخصوصاً الحمل المتتالي الذي يؤدِّي إلى فقدان كميات كبيرة من الكلس الموجود في عظام الأُم لتغذية الجنين.
*
سوء التغذية، وعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين "د" أثناء
المرحلة الحرجة في بناء العظام التي تبدأ في منتصف سن الطفولة حتى منتصف
العشرينات.
* زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية، والغدد الكظرية، أو الغدد "جارات الدرقية".
* بعض الأدوية مثل مركبات الكورتيزون والهرمون الدرقي، وخصوصاً إذا استعملت بكميات كبيرة ولفترات طويلة.
* التدخين والكحول.
* أمراض الكلى والكبد المزمنة.
* قلة الحركة وقلة ممارسة التمارين الرياضية.
* عوامل وراثية عائلية.
* الفتيات أو النساء ذوات البنية الرفيعة واللواتي تقل أوزانهنّ عند الحد الطبيعي.
- الأعراض المرضية:
*
الكسور المتكررة، وخصوصاً في الفقرات والأضلاع والمعصمين والوركين، وأهم
ما يميّز هذه الكسور أنّها في غالب الأحيان تحدث نتيجة حادث بسيط.
* انحناء الظهر المصحوب في كثير من الأحيان بالآلام والتشنجات العضلية المتكررة.
* فقدان عدة سنتيمترات من الطول.
* يكون ترقق العظام في كثير من الأحيان صامتاً من دون أي أعراض.
- التشخيص:
*
قياس كثافة العظم بواسطة جهاز أشعة خاص، أو بواسطة جهاز التصوير الطبقي،
ويعتبر هذان الفحصان من الفحوصات السهلة، أمّا التصوير الشعاعي العادي فلا
يظهر هشاشة العظام إلا في الحالات المتأخرة، وبالتالي لا ينصح الأطباء عادة
باللجوء إليه.
* قياس مستوى الكالسيوم في الدم والبول.
* قياس مستوى المركبات الأيضية لكولاجين العظم في البول.
* قياس نشاط أنزيمات العظم بواسطة فحص دم خاص.
* فحوصات مخبرية أخرى للكشف عن المسببات حسب الحالة.
- العلاج:
* معالجة الأسباب إن وجدت مثل أمراض الغدة الدرقية أو غيرها.
*
تعويض النقص في الكالسيوم بالإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالكلس مثل
الحليب ومشتقاته والسردين والتين المجفف والسبانخ.. إلخ، أو إستخدام حبوب
الكالسيوم وفيتامين "د"، وطبعاً يجب أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب لأنّ
إستخدام الكالسيوم وفيتامين "د" بكميات كبيرة قد يتسبب في تكوين رمل أو حصى
في الكلى. ولهذا يجب قياس مستوى الكالسيوم في الدم والبول بصورة دورية.
*
تعويض النقص في الهرمون الأنثوي "الاستروجين" بواسطة الحبوب أو لصقات
الجلد، ويعتبر هذا العلاج من العلاجات الفعالة والناجحة لدى النساء
المصابات بترقق العظام.
* التخفيف من حدة النخر الحاصل في العظام المصابة بالهشاشة باستخدام أدوية خاصة.
* الامتناع تماماً عن التدخين والكحول.
* ممارسة التمارين الرياضية والتعرض لأشعة الشمس بصورة منتظمة.