[b]مرض هشاشة العظام
هشاشة العظام هو مرض
يصيب المسنين وخصوصاً النساء فوق سن الخمسين، سببه نقص شديد في كمية
الكالسيوم في العظام. العظام تتكون من طبقة خارجية قاسية تحوي في داخلها
نسيج يشبه في بنيانه خلايا النحل. هذا العظم يُهدَّم بشكل مستمر ولكن يتم
تعويضه مباشرة بنسيج جديد مما يبقي تركيب العظم قوياً ومدعماً. بعد تجاوز
عمر (35) سنة سواء عند الرجال أو النساء فإن عملية فقدان العظم تبدأ
بالتغلب على عملية التعويض العظمي مما يؤدي إلى فقد الكلس بشكل بطيء ولكن
مستمر. يدعى مرض ترقق العظام بالوباء الصامت لأنه غالباً ما يكون الكسر هو
أول دليل على وجوده. إن عملية فقدان العظم تبدأ بالازدياد بشكل حاد عند
النساء بعد سن اليأس بسبب التناقص في مقادير الاستروجين في الجسم.
ما هي الأسباب المؤدية إلى ترقق العظام؟
1- نقص في الهرمونات الجنسية، بسبب نقصان فعالية المبايض أو بعد عمليات استئصال المبايض.
2- تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون، الهيبارين، مضادات الصرع أو المدرات (اللازكس) لمدة طويلة.
3- الخضوع للراحة التامة في السرير لمدة طويلة.
4- بعض الأمراض كفرط نشاط الغدة الدرقية وجارة الدرقية أو مرض كوشينغ.
5- الوراثة وهي عامل مهم جداً.
6- وفي حالات نادرة: سوء التغذية، سوء امتصاص الأطعمة لمرض معوي، بعض أمراض الكبد .
ما هي العوامل التي تزيد من خطر تطور هشاشة العظام؟
1- التدخين بكثرة.
2- شرب الكحول.
3- قلة تناول الكالسيوم وفيتامين (د).
4- وجود تاريخ طبي سابق لتخلخل العظام في أحد أفراد العائلة.
5- العرق الأبيض.
6- القامة القصيرة.
ما أعراض هذا المرض؟
هشاشة العظام قد تسبب
آلاماً في الظهر أحياناً، وتزيد بشكل ملموس من احتمال حدوث كسور في الحوض
والفخذ والفقرات والأضلاع حتى بعد صدمة بسيطة. كما قد يعاني المريض من
انكماش في عظام الظهر وبالتالي انحناءه وحدوث نقصان في الطول. إن كسر الحوض
هو مرض شديد الخطورة، لأن 20% من المرضى الذين يصابون بكسر في الحوض يقضون
نحبهم خلال عام واحد بسبب هذا الكسر، وأكثر من 50% منهم يعيشون بقية
حياتهم بإعاقةٍ ما رغم تلقيهم العلاج المناسب. أما كسور العمود الفقري
فتحدث آلاماً شديدةً وقد تؤدي في حالات نادرة إلى الشلل النصفي.
كيف تتم الوقاية من هذا المرض؟
إن ما يجعل مرض هشاشة
العظام كارثة حقيقة، هو أنه من الممكن في معظم الحالات تجنب حدوثه، فقد
أصبح الطب في وقتنا الحاضر أكثر درايةً بهذا المرض ومن هم الأشخاص الأكثر
عرضةً للإصابة به. لذلك وللوقاية من هذا المرض الخطير يجب:
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم للحصول على (1200 _ 1500) مليجرام من الكالسيوم يومياً.
- التعرض بشكل كافٍ لأشعة الشمس لأخذ حاجة الجسم من فيتامين (د)، أو أخذ (400-800) وحدة دولية منه يومياً.
- مزاولة التمارين الرياضية كالمشي والركض والتنس لأنها أساسية في عملية تشكيل العظم.
- تفادي عوامل الخطورة مثل: التدخين، الإفراط في تناول القهوة، والحياة الكسولة بدون حركة.
- الكشف المبكر عن هذا المرض عبرآلات شعاعية مختصة تقوم بفحص كمية الكلس في الفقرات أو عنقي الفخذ
من يحتاج هذا الفحص؟
إن النساء بعد سن
(45-50) سنة يصبحن أكثر عرضةً لهذا المرض، لذلك فمن الضروري لهن إجراء هذا
الفحص. وفي الواقع فإن 50% من النساء فوق سن الـ (45) قد يكون لديهم بعض
العلامات الدالة على تطور المرض.
وبإجراء هذا الفحص يمكن
أيضاً للشباب معرفة كمية الكلس في عظامهم بشكل تقريبي و التنبؤ إن كانوا
عرضة لهذا المرض وبالتالي إن كانوا بحاجة إلى مزيدٍ من الكلس في طعامهم
اليومي للوقاية منه.
كيف نعالج هذا المرض؟
في حال وجود هذا المرض
يمكن علاجه قبل فوات الأوان باستعمال أدوية متعددة مثل: الكلس أو Calcivita
أو Calcimor أو هرمونات أنثوية ( استروجين) للنساءولكن العلاج بالهرمونات
خطر جدا وقد يؤدى الى الاصابة بالسرطانات خاصة سرطان الثدى والرحم.
[/b]
هشاشة العظام هو مرض
يصيب المسنين وخصوصاً النساء فوق سن الخمسين، سببه نقص شديد في كمية
الكالسيوم في العظام. العظام تتكون من طبقة خارجية قاسية تحوي في داخلها
نسيج يشبه في بنيانه خلايا النحل. هذا العظم يُهدَّم بشكل مستمر ولكن يتم
تعويضه مباشرة بنسيج جديد مما يبقي تركيب العظم قوياً ومدعماً. بعد تجاوز
عمر (35) سنة سواء عند الرجال أو النساء فإن عملية فقدان العظم تبدأ
بالتغلب على عملية التعويض العظمي مما يؤدي إلى فقد الكلس بشكل بطيء ولكن
مستمر. يدعى مرض ترقق العظام بالوباء الصامت لأنه غالباً ما يكون الكسر هو
أول دليل على وجوده. إن عملية فقدان العظم تبدأ بالازدياد بشكل حاد عند
النساء بعد سن اليأس بسبب التناقص في مقادير الاستروجين في الجسم.
ما هي الأسباب المؤدية إلى ترقق العظام؟
1- نقص في الهرمونات الجنسية، بسبب نقصان فعالية المبايض أو بعد عمليات استئصال المبايض.
2- تناول بعض الأدوية مثل الكورتيزون، الهيبارين، مضادات الصرع أو المدرات (اللازكس) لمدة طويلة.
3- الخضوع للراحة التامة في السرير لمدة طويلة.
4- بعض الأمراض كفرط نشاط الغدة الدرقية وجارة الدرقية أو مرض كوشينغ.
5- الوراثة وهي عامل مهم جداً.
6- وفي حالات نادرة: سوء التغذية، سوء امتصاص الأطعمة لمرض معوي، بعض أمراض الكبد .
ما هي العوامل التي تزيد من خطر تطور هشاشة العظام؟
1- التدخين بكثرة.
2- شرب الكحول.
3- قلة تناول الكالسيوم وفيتامين (د).
4- وجود تاريخ طبي سابق لتخلخل العظام في أحد أفراد العائلة.
5- العرق الأبيض.
6- القامة القصيرة.
ما أعراض هذا المرض؟
هشاشة العظام قد تسبب
آلاماً في الظهر أحياناً، وتزيد بشكل ملموس من احتمال حدوث كسور في الحوض
والفخذ والفقرات والأضلاع حتى بعد صدمة بسيطة. كما قد يعاني المريض من
انكماش في عظام الظهر وبالتالي انحناءه وحدوث نقصان في الطول. إن كسر الحوض
هو مرض شديد الخطورة، لأن 20% من المرضى الذين يصابون بكسر في الحوض يقضون
نحبهم خلال عام واحد بسبب هذا الكسر، وأكثر من 50% منهم يعيشون بقية
حياتهم بإعاقةٍ ما رغم تلقيهم العلاج المناسب. أما كسور العمود الفقري
فتحدث آلاماً شديدةً وقد تؤدي في حالات نادرة إلى الشلل النصفي.
كيف تتم الوقاية من هذا المرض؟
إن ما يجعل مرض هشاشة
العظام كارثة حقيقة، هو أنه من الممكن في معظم الحالات تجنب حدوثه، فقد
أصبح الطب في وقتنا الحاضر أكثر درايةً بهذا المرض ومن هم الأشخاص الأكثر
عرضةً للإصابة به. لذلك وللوقاية من هذا المرض الخطير يجب:
- تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم للحصول على (1200 _ 1500) مليجرام من الكالسيوم يومياً.
- التعرض بشكل كافٍ لأشعة الشمس لأخذ حاجة الجسم من فيتامين (د)، أو أخذ (400-800) وحدة دولية منه يومياً.
- مزاولة التمارين الرياضية كالمشي والركض والتنس لأنها أساسية في عملية تشكيل العظم.
- تفادي عوامل الخطورة مثل: التدخين، الإفراط في تناول القهوة، والحياة الكسولة بدون حركة.
- الكشف المبكر عن هذا المرض عبرآلات شعاعية مختصة تقوم بفحص كمية الكلس في الفقرات أو عنقي الفخذ
من يحتاج هذا الفحص؟
إن النساء بعد سن
(45-50) سنة يصبحن أكثر عرضةً لهذا المرض، لذلك فمن الضروري لهن إجراء هذا
الفحص. وفي الواقع فإن 50% من النساء فوق سن الـ (45) قد يكون لديهم بعض
العلامات الدالة على تطور المرض.
وبإجراء هذا الفحص يمكن
أيضاً للشباب معرفة كمية الكلس في عظامهم بشكل تقريبي و التنبؤ إن كانوا
عرضة لهذا المرض وبالتالي إن كانوا بحاجة إلى مزيدٍ من الكلس في طعامهم
اليومي للوقاية منه.
كيف نعالج هذا المرض؟
في حال وجود هذا المرض
يمكن علاجه قبل فوات الأوان باستعمال أدوية متعددة مثل: الكلس أو Calcivita
أو Calcimor أو هرمونات أنثوية ( استروجين) للنساءولكن العلاج بالهرمونات
خطر جدا وقد يؤدى الى الاصابة بالسرطانات خاصة سرطان الثدى والرحم.
[/b]