أمعنت الأجهزة الأمنية السورية خلال اليومين الماضيين في استخدام الرصاص الحي ضد
المتظاهرين السلميين، ويشير العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال
الاحتجاجات الأخيرة في محافظة درعا، إلى استهتار كبير من قبل الأجهزة الأمنية بحياة
المواطنين السوريين، ووصل في الكثير من الحالات إلى استخدام القتل العمد من خلال
إطلاق الرصاص الحي واستخدام القناصة ، وتثبت أفلام الفيديو المصورة التالية إلى
تعمد الأجهزة الأمنية إلى استخدام الرصاص الحي بهدف قمع المتظاهرين وإرهابهم، دون
حتى استخدام الغاز المسيل للدموع أو خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
إن ما حدث صباح يوم الأربعاء 23/3/2011 عندما قامت قوات من الأجهزة الأمنية معززة
بقوات من الفرقة الخاصة باقتحام الاعتصام داخل المسجد العمري في مدينة درعا مما
أدى إلى استشهاد المواطنين التالية أسمائهم:
د.علي غصاب المحاميد
عمر عبدالوالي
-محمد أبو نبوت
-حميد أبو نبوت
-بلال أبو نبوت
-عزيز أبو نبوت
الطفلة ابتسام المسالمة
في حين ما زال طاهر المسالمة في وضع حرج للغاية بعد إصابته بثلاث طلقات نارية في
صدره، كما وأدى اقتحام المسجد إلى جرح ما يفوق عن مائة معتصم، جراح بعضهم
خطيرة، وقد تواردت أنباء من مصادر متطابقة أن قوات الأمن منعت سيارات الإسعاف من
الوصول إلى مكان الحادث من أجل نقل المصابين إلى المشفى.
وقد تردد الكثير من العائلات في نقل أبنائهم إلى العلاج في المشفى الوطني خشية
التعرض للاعتقال السياسي حيث ترابض مفرزة أمنية على الطريق إلى المشفى.
إن ما قامت به الأجهزة الأمنية السورية يعد جريمة يعاقب عليها القانون السوري
والقانون الإنسان الدولي عبر اللجوء إلى ممارسة العنف العاري ضد المدنيين
المعتصمين داخل المسجد، وقد أكد أكثر من شاهد عيان لمركز دمشق أن عناصر الأجهزة
الأمنية لم توجه نداء إلى المعتصمين أو تحذرهم بضرورة إخلاء المكان، كما أنها لم
تستخدم الوسائل السلمية في تفريق الاحتجاج، وإنما هاجمت المعتصمين بالليل كأشبه
بغارة حربية في حين كان معظم المعتصمين نيام.
وقد عبر المواطنون السوريون في مدينة درعا وحولها من المدن السورية عن غضبهم
تجاه ما حصل في المسجد العمري فخرجوا في مظاهرات لتشييع القتلى وتأييداً لمواطني
مدينة درعا بعد الحصار الأمني الذي فرض عليها، لكن الأجهزة الأمنية مجدداً قامت
بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين المتظاهرين سلمياً مما أدى إلى ازدياد عدد
القتلى إلى 15 قتيلاً وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا المدنيين إلى 36 قتيلاً منذ بدء
الاحتجاجات السلمية في مدينة درعا، وفيما يلي لائحة أولية بأسماء الضحايا والمدن
التي سقطوا فيها:
1- معتز ابو زايد - خربة غزالة
2- فادي المصري - خربة غزالة
3- حيان حاج على - خربة غزالة
4- منذر رنس حواش قنبس الشمري – مدينة الحارة
5- صلاح عبد الرحمن الحريري
6- محمد عبد الرحمن الحريري
7- عيسى محمد الكردي
8- معاذ نايف الأبازيد- قرية الصورة
9- محمد أحمد السلامات- البانوراما
10-جمال الجربوعي- الحراك
11-مهاب نايف أبازيد
12-مالك محمود مفضي الكراد
13-علي غصاب المحاميد
14-عباس سعد المحاميد
15-خالد عبد الله المحاميد
16-نايف حسين الأبازيد
17-ابتسام مسالمة
18-رائد أحمد الحمصي
19-منذر عمرو- 22سنة عسكري
20-عمر عبد الوالي
21-خالد المصري
22-محمد أبو نبوت
23-حميد أبو نبوت
24-بلال أبو نبوت
25-عزيز أبو نبوت
26-أيهم حريري
27-حسام عبد المولى
28-مؤمن منذر مسالمة- 14سنة
29-أكرم جوابرة
30-محمد رشراش الجراد- مدرس- 47سنة- الحارة
31-ماهر المسالمة
32-طلال الفاضل- الحريك
33-الشيخ وهيب العدوي- الحريك
34- عبد الغني الأكراد
35- علي الرواشدة- طفس
36- عبد الناصر مسلماني- قرية علما
إن المركز يحمل الحكومة السورية المسؤولية كاملة عن سقوط الضحايا المدنيين في
درعا، ويتعهد بمحاسبة ومتابعة المسؤولين الذين ارتكبوا أو خططوا لتنفيذ هذه
المجزرة وما أعقبها من سقوط ضحايا مدنيين بالرصاص الحي، ويطالب الحكومة السورية
بفتح تحقيق جدي يكشف ملابسات ما جرى ويحاسب المسؤولين عن ما جرى ، كما ويطالبها
باحترام تعهداتها الدولية في احترام حق المواطنين السوريين في التظاهر السلمي.
كما سيتابع المركز ملف الضحايا المدنيين الذين قتلوا خارج إطار القضاء أو
القانون مع فريق العمل الخاص التابع للأمم المتحدة، وأيضاً مع مجلس حقوق الإنسان
التابع للأمم المتحدة بهدف عقد جلسة خاصة للمجلس بعد ازدياد عدد الضحايا
المدنيين بشكل كبير خلال أقل من ثلاثة أيام من الاحتجاجات.
عن مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان
24/3/2011
المتظاهرين السلميين، ويشير العدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال
الاحتجاجات الأخيرة في محافظة درعا، إلى استهتار كبير من قبل الأجهزة الأمنية بحياة
المواطنين السوريين، ووصل في الكثير من الحالات إلى استخدام القتل العمد من خلال
إطلاق الرصاص الحي واستخدام القناصة ، وتثبت أفلام الفيديو المصورة التالية إلى
تعمد الأجهزة الأمنية إلى استخدام الرصاص الحي بهدف قمع المتظاهرين وإرهابهم، دون
حتى استخدام الغاز المسيل للدموع أو خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
إن ما حدث صباح يوم الأربعاء 23/3/2011 عندما قامت قوات من الأجهزة الأمنية معززة
بقوات من الفرقة الخاصة باقتحام الاعتصام داخل المسجد العمري في مدينة درعا مما
أدى إلى استشهاد المواطنين التالية أسمائهم:
د.علي غصاب المحاميد
عمر عبدالوالي
-محمد أبو نبوت
-حميد أبو نبوت
-بلال أبو نبوت
-عزيز أبو نبوت
الطفلة ابتسام المسالمة
في حين ما زال طاهر المسالمة في وضع حرج للغاية بعد إصابته بثلاث طلقات نارية في
صدره، كما وأدى اقتحام المسجد إلى جرح ما يفوق عن مائة معتصم، جراح بعضهم
خطيرة، وقد تواردت أنباء من مصادر متطابقة أن قوات الأمن منعت سيارات الإسعاف من
الوصول إلى مكان الحادث من أجل نقل المصابين إلى المشفى.
وقد تردد الكثير من العائلات في نقل أبنائهم إلى العلاج في المشفى الوطني خشية
التعرض للاعتقال السياسي حيث ترابض مفرزة أمنية على الطريق إلى المشفى.
إن ما قامت به الأجهزة الأمنية السورية يعد جريمة يعاقب عليها القانون السوري
والقانون الإنسان الدولي عبر اللجوء إلى ممارسة العنف العاري ضد المدنيين
المعتصمين داخل المسجد، وقد أكد أكثر من شاهد عيان لمركز دمشق أن عناصر الأجهزة
الأمنية لم توجه نداء إلى المعتصمين أو تحذرهم بضرورة إخلاء المكان، كما أنها لم
تستخدم الوسائل السلمية في تفريق الاحتجاج، وإنما هاجمت المعتصمين بالليل كأشبه
بغارة حربية في حين كان معظم المعتصمين نيام.
وقد عبر المواطنون السوريون في مدينة درعا وحولها من المدن السورية عن غضبهم
تجاه ما حصل في المسجد العمري فخرجوا في مظاهرات لتشييع القتلى وتأييداً لمواطني
مدينة درعا بعد الحصار الأمني الذي فرض عليها، لكن الأجهزة الأمنية مجدداً قامت
بإطلاق الرصاص الحي على المواطنين المتظاهرين سلمياً مما أدى إلى ازدياد عدد
القتلى إلى 15 قتيلاً وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا المدنيين إلى 36 قتيلاً منذ بدء
الاحتجاجات السلمية في مدينة درعا، وفيما يلي لائحة أولية بأسماء الضحايا والمدن
التي سقطوا فيها:
1- معتز ابو زايد - خربة غزالة
2- فادي المصري - خربة غزالة
3- حيان حاج على - خربة غزالة
4- منذر رنس حواش قنبس الشمري – مدينة الحارة
5- صلاح عبد الرحمن الحريري
6- محمد عبد الرحمن الحريري
7- عيسى محمد الكردي
8- معاذ نايف الأبازيد- قرية الصورة
9- محمد أحمد السلامات- البانوراما
10-جمال الجربوعي- الحراك
11-مهاب نايف أبازيد
12-مالك محمود مفضي الكراد
13-علي غصاب المحاميد
14-عباس سعد المحاميد
15-خالد عبد الله المحاميد
16-نايف حسين الأبازيد
17-ابتسام مسالمة
18-رائد أحمد الحمصي
19-منذر عمرو- 22سنة عسكري
20-عمر عبد الوالي
21-خالد المصري
22-محمد أبو نبوت
23-حميد أبو نبوت
24-بلال أبو نبوت
25-عزيز أبو نبوت
26-أيهم حريري
27-حسام عبد المولى
28-مؤمن منذر مسالمة- 14سنة
29-أكرم جوابرة
30-محمد رشراش الجراد- مدرس- 47سنة- الحارة
31-ماهر المسالمة
32-طلال الفاضل- الحريك
33-الشيخ وهيب العدوي- الحريك
34- عبد الغني الأكراد
35- علي الرواشدة- طفس
36- عبد الناصر مسلماني- قرية علما
إن المركز يحمل الحكومة السورية المسؤولية كاملة عن سقوط الضحايا المدنيين في
درعا، ويتعهد بمحاسبة ومتابعة المسؤولين الذين ارتكبوا أو خططوا لتنفيذ هذه
المجزرة وما أعقبها من سقوط ضحايا مدنيين بالرصاص الحي، ويطالب الحكومة السورية
بفتح تحقيق جدي يكشف ملابسات ما جرى ويحاسب المسؤولين عن ما جرى ، كما ويطالبها
باحترام تعهداتها الدولية في احترام حق المواطنين السوريين في التظاهر السلمي.
كما سيتابع المركز ملف الضحايا المدنيين الذين قتلوا خارج إطار القضاء أو
القانون مع فريق العمل الخاص التابع للأمم المتحدة، وأيضاً مع مجلس حقوق الإنسان
التابع للأمم المتحدة بهدف عقد جلسة خاصة للمجلس بعد ازدياد عدد الضحايا
المدنيين بشكل كبير خلال أقل من ثلاثة أيام من الاحتجاجات.
عن مركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان
24/3/2011