بعد
أن توفي عام 1934 ،ونظراً للقيمة الفنية للفنان محمود مختار ، نادى
الصحفيون ورواد الحياة الثقافية في مصر وعلى رأسهم هدي شعراوي بالحفاظ على
أعماله الفنية وجمعها لحمايتها من الإندثار والضياع ، وكللت هذه الجهود
بقيام وزارة المعارف عام1938 بإنشاء متحف لمختار ومقبرته علي نفقة
الوزارة.
وفي نفس العام تم استرجاع بعض اعماله إلى مصر وعرضت بمعرض المثالين
الفرنسيين المهاجرين بالجمعية الزراعية وأقيمت بهذه المناسبة ندوات
ومحاضرات عن قصة حياته وتناولت عبقريته الفنية بالنقد والتحليل .
وحدث أن إندلعت الحرب العالمية الثانية أثناء ذلك ، وحال ذلك دون إعادة
بقية التماثيل إلا ان جهود هدي شعراوي حققت نجاح عودة التماثيل ، كما كان
لجهود طه حسين (وزير المعارف في الفترة من عام1950 حتي 1952) أثر كبير
لإعادة أعمال محمود مختار إلى مصر.
وفي عام1952 تم افتتاح متحف مختار في ملحق خاص بمتحف الفن الحديث ليعرض
59 تمثالاً ، وقام على تأسيس وإعداد المتحف كل من الفنان راغب عياد زميل
محمود مختار وصديقه ، وكمال الملاخ الصحفي والأثري البارز ، وقام المهندس
رمسيس واصف بتصميم متحف مختار الحديث في حديقة الحرية بوسط القاهرة ونقلت
رفات مختار إلي المقبرة الجديدة بالمتحف.
من معروضات المتحف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمثال سعد باشا زغلول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تمثال سعد باشا زغلول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]