بحبك يا مصر

شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    شهادة أن لا إله إلا الله فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها

    بحبك يا مصر
    بحبك يا مصر
     
     


    عدد المساهمات : 3526
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Left_bar_bleue100 / 100100 / 100شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـه : شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Unknow10
    الـهـوايــه : شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Readin10
    الجنسيهشهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها 3dflag10
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    تاريخ الميلاد : 27/11/1920
    العمر : 103
    شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Jb12915568671
    المزاجالـــحـــمـــدللــــه

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

    شهادة أن لا إله إلا الله  فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها Empty شهادة أن لا إله إلا الله فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها

    مُساهمة من طرف بحبك يا مصر الجمعة مارس 18 2011, 09:55

    [size=29]شهادة أن لا إله إلا الله

    فضلها - معناها – أركانها – شروطها- نواقضها
    أولاُ :- فضلها
    وقد ورد فى فضلها أحاديث كثيرة منها :-
    ما راوه البخارى ومسلم من حديث عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( بنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وايتاء الزكاة والحج و صوم رمضان )
    وما راوه الترمذى و حسنه الشيخ الألبانى عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( خير ما قلت أنا و النبيون من قبلى : لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شىء قدير )
    ومنها ما راوه البخارى فى " الأدب المفرد " و صححه الشيخ الألبانى عن النبى صلى الله عليه و سلم أنه قال : (
    إن نبى الله نوحاً صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لأبنه :
    اّمرك بلا إله إلا الله وان السموات السبع والأرضين السبع لو وضعن فى كفة
    ووضعت لا إله إلا الله فى كفة لرجحت بهن , ولو أن السموات السبع و
    الأرضين السبع كن حلقة مبهمة لقصمتهن لا إله إلا الله
    )

    عن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
    (
    يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفى قلبه وزن شعيرة من خير ,
    ويخرج من النار من قال لا إله إلا الله وفى قلبه وزن برة من خير , ويخرج
    من النار من قال لا إله إلا الله وفى قلبه وزن ذرة من خير
    )
    راوه البخارى.
    وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
    (فإن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله ) البخارى.
    عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
    ( قال
    موسى عليه السلام : يارب علمنى شيئا أذكرك و أدعوك به و قال : قل لا إله
    إلا الله , قال : كل عبادك يقولون هذا , قال : يا موسى لو أن السموات
    السبع و عامرهن غيرى و الأرضين السبع فى كفة , ولا إله إلا الله فى كفة ,
    مالت بهن لا إله إلا الله
    )
    راوه ابن حبان والحاكم و صححه.
    وفى حديث عبدالله بن عمرو مرفوعاً
    ( خير
    الدعاء دعاء يوم عرفه وخير ما قلت أنا و النبيون من قبلى : لا إله إلا
    الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيىء قدير
    )
    راوه أحمد و الترمذى .
    وعنه أيضاً مرفوعاً (

    يُصاحُ برجل من أمتى على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون
    سجلاً , كل سجل مد البصر ثم يقال : أتنكر من هذا شيئاً ؟ أظلمك كتبتى
    الحافظون فيقول : لا يارب فيقال : أفلك عذر أو حسنة ؟ فيهاب الرجل فيقول :
    لا , فيقال : بلى إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم عليك اليوم , فيخرج له
    بطاقة فيها : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده و رسوله ,
    فيقول : يارب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟
    فيقال : إنك لا تُظلم , فتوضع السجلات فى كفة , والبطاقة فى كفة فطاشت السجلات و ثقلت البطاقة
    )
    راوه الترمذى و حسنه والنسائى وابن حبان والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم , وقال الذهبى فى "تلخيصه " صحيح .

    ثا نياً :معناها
    لا معبود بحق إلا الله
    أى : كل ما عبد من دون الله فهو باطل
    أخطاء فى تفسير معنى : لا إله إلا الله
    يخطىء من يفسر ( لا إله إلا الله ) بلا خالق إلا الله
    لأن هذا معلوم لدى جميع البشر وقد بعث النبى صلى الله عليه وسلم إلى العرب وهم يقرون و يعترفون و يعلمون بأنه لا خالق إلا الله,
    وقد قال عز وجل {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ
    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ
    بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [لقمان : 25]

    وأما من قال معناها : لا موجود إلا الله , فهذا خطأ ,
    لأن الموجودات غير الله كثيرة , كالناس و الدواب والسماء والأرض وغير ذلك
    إذاً معناها الحقيقى :-إفراد الله بالعبادة فهو سبحانه المستحق للعبادة سبحانه و تعالى
    وحده دون سواه
    ذكر كلام العلماء فى معنى "لا إله إلا الله "
    قال القرطبى فى تفسيره : ( لا إله إلا الله ) أى : لا معبود إلا هو .
    وقال الزمخشرى : الإله من أسماء الأجناس , كالرجل والفرس , يقع على كل معبود بحق أو باطل ثم غلب على المعبود بحق
    وقال شيخ الاسلام : - الإله هو المعبود المطاع فإن الإله هو المألوه , والمألوه هو الذى يستحق أن يعبد.
    وكونه يستحق أن يعبد هو بما اتصف به من الصفات التى تستلزم أن يكون هو المحبوب غاية الحب , المخضوع له غاية الخضوع .
    قال : فإن الإله هو المحبوب , المعبود الذى تألهه القلوب بحبها , وتخضع له
    وتذل له , وتخافه و ترجوه , تنيب إليه فى شدائدها , وتدعوه فى مهماتها ,
    وتتوكل عليه فى مصالحها , وتطمئن بذكره وتلجأ إليه , وتسكن إلى حبه ,
    وليس ذلك إلا لله وحده .
    ولهذا كانت ( لا إله إلا الله ) أصدق الكلام , وكان أهلها أهل الله و حزبه .
    والمنكرون لها أعداءه وأهل غضبه و نقمته .
    فإذا صحت صح بها كل مسألة وحال وذوق .
    واذا لم يصححها العبد فالفساد لازم له فى علومه و أعماله.
    وقال ابن القيم : ( الإله ) هو الذى تألهه القلوب محبة و اجلالاً و انابة و إكراماً و تعظيماً و ذلاً و خضوعاً وخوفاً ورجاء وتوكلاُ.
    وقال ابن رجب : ( الإله ) هو الذى يطاع فلا يعصى , هيبة له و إجلالا ومحبة وخوفاً ورجاء , وتوكلاً عليه , وسؤالاً منه ودعاء له.
    ولا يصلح هذا كله إلا لله عز وجل .
    فمن أشرك مخلوقاً فى شيىء من هذه الأمور التى هى من خصائص الإلهية كان ذلك قدحاً فى إخلاص فى قول : لا إله إلا الله )
    وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك .
    فدلت ( لا إله إلا الله ) على نفى الإلهية عن كل
    ما سوى الله تعالى كائناً ما كان , واثبات الإلهية لله وحده دون كل ما
    سواه وهذا هو التوحيد الذى دعت إليه الرسل ودل عليه القراّن من أوله إلا
    اّخره .
    كما قال تعالى عن الجن(قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قراّنا عجبا يهدى إلى الرشد فاّمنا به ولن نشرك بربنا أحداً)
    فلا إله إلا الله لا تنفع إلا من عرف مدلوها نفياً واثباتاً , واعتقد ذلك وقبله وعمل به .
    و أما من قالها من غير علم واعتقاد وعمل فهذا جهل صرف فهى حجة عليه بلا ريب.
    ثالثاً:- اركانها
    لها ركنان : - النفى و الأثبات
    1-النفى
    وهو نفى الإلهية عن سوى الله ( لا إاله )
    ويقتضى الكفر بالطاغوت وبكل ما يعبد من دون الله سبحانه
    وبكل دين وملة غير ملة الإسلام و البراءة من الشرك و أصله
    2-الإثبات
    إثبات الإلهية لله وحده دون ما سواه
    فهو سبحانه المستحق للعبادة وحده دون ما سواه ( إلا الله )
    وهذا يقتضى الإيمان بالله سبحانه و تعالى و محبة أهل التوحيد
    قال عز وجل {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ
    تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ
    وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا
    انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [البقرة : 256]

    وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قال لاإله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حُرم ماله ودمه و حسابه على الله ) راوه مسلم
    فمن قال : "لا إله إلا الله "ولم يكفر بالأديان الأخرى و يكفر الكفار لا يصح إسلامه
    فالذى يعتقد ان اليهود و النصارى و جميع الكفره أنهم على حق , وأن دينهم
    ليس بباطل , أو رضى بدينهم فهو كافر , ولا يصح إسلامه حتى يكفر بهذه
    الأديان كلها و يؤمن بدين واحد هو دين الاسلام
    رابعاً شروط :- لا إله إلا الله
    لشهادة لا إله إلا الله سبعة شروط هى :-
    1- العلم
    وهوالعلم بمعناها المراد منها نفياً و إثباتاً, المنافى للجهل بذلك
    قال الله عز وجل {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} [محمد : 19]
    وقال عز وجل {وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف : 86]
    (شهد بالحق ):أى :بلا إله إلا الله
    (وهم يعلمون )أى : بقلوبهم معنى ما نطقت به إلسنتهم
    عن عثمان رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة ) رواه مسلم و أحمد
    2- اليقين
    وهو اليقين المنافى للشك ,وذلك بأن يكون قائلها مستيقناً بمدلول هذه
    الكلمة يقيناُ جازماً , فإن الايمان لا يغنى فيه إلا علم اليقين لا علم
    الظن , فكيف أذا دخله الشك
    قال عز وجل {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا
    بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا
    بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ
    الصَّادِقُونَ} [الحجرات : 15]

    فاشترط فى صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا , أى : لم يشكوا.
    فأما المرتاب فهو من المنافقين و العياذ بالله.
    الذين قال الله عز وجل فيهم {إِنَّمَا
    يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
    الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ}
    [التوبة : 45]

    عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أشهد أن لا إله إلا الله وانى رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة ) أخرجه مسلم من حديث طويل
    3-القبول
    وهو القبول لما اقتضه هذه الشهادة بقلبه و لسانه.
    وقد قص الله عز وجل علينا من أنباء ما قد سبق من إنجاء من قبلها و انتقامه ممن ردها و أنكرها.
    قال عز وجل{وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
    فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا
    آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ} [الزخرف :
    23]

    كما قال عز وجل {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ} [الصافات : 35]
    وعن أبى موسى رضى الله عنه :عن النبى صلى الله عليه و سلم قال :
    (مثل ما بعثنى الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً,
    فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ و العشب الكثير , وكانت منها
    أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا , وأصابت منها
    طائفة أخرى , إنما هى قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ , فذلك مثل من فقه
    فى دين الله فنفعه ما بعثتى الله به فعلم و علم , ومثل من يرفع بذلك
    رأساُ ولم يقبل هدى الله الذى أرسلت به ) متفق عليه.

    4- الأنقياد
    ويقصد به الأنقياد لما دلت عليه هذه الشهادة المنافى لترك ذلك .
    قال الله تعالى{وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [الزمر : 54]
    وقال عز وجل {وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ
    وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى
    اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} [لقمان : 22]
    أى : بلا إله إلا الله .
    5- الصدق
    وهو أن يقولها صدقاً من قلبه , يواطىء قلبه لسانه .
    قال الله تعالى {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت : 2]
    وفى الصحيحين عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : (
    يامعاذ بن جبل قال : لبيك رسول الله و سعديك قال : يا معاذ قال : لبيك
    يارسول الله و سعديك ثلاثا , قال : ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله
    صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار قال : يارسول الله أفلا أخبر به
    الناس فيستبشروا؟ قال : إذا يتكلوا , وأخبر بها معاذ عند موته تأثماً .
    فاشترط فى نجاة من قال هذه الكلمة أن يقولها صدقلً من قلبه , فلا ينفعه مجرد التلفظ بدون مواطأة القلب .

    6- الأخلاص
    وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الصدق .
    قال تعالى {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ
    وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا
    لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ
    بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي
    مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} [الزمر : 3]

    وقال تعالى{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا
    اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ
    وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة : 5]

    وعن عثمان بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : (فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغى بذلك وجه الله ) متفق عليه.
    7-المحبة
    ويقصد بها المحبة لهذه الكلمة و لما اقتضته و دلت عليه , ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها, وبغض ما ناقض ذلك.
    قال الله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ
    دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ
    آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ
    يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ
    شَدِيدُ الْعَذَابِ} [البقرة : 165]

    فأخبرنا الله عز وجل أن عباده المؤمنين أشد حباً له , وذلك لأنهم لم
    يشركوا معه فى محبته أحداً , كما فعل مدعو محبته من المشركين الذين اتخذوا
    من دونه أنداداً يحبونهم كحبه .
    وعلامه حب العبد ربه تقديم محبته وان خالفت هواه ,وبغض ما يبغض ربه وان مال إليه هواه .
    وموالاة من والى الله ورسوله ومعادة من عاداه.
    واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم و اقتفاء أثره و قبول هداه.
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ثلاث من كن فيه وجد
    حلاوة الإيمان :أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب
    المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف فى
    النار ) راوه البخارى.

    وقال صلى الله عليه وسلم : ( فهوالذى نفسى بيده لا يؤمن أحدكم حتى اكون أحب إليه من والده وولده ) رواه البخارى .

    [/size]





    نواقض لا إله إلا الله:

    فإن الواجب على كل مسلم أن يعرف الأمور التي تناقض كلمة التوحيد لا إله إلا الله ليكون منها على حذر، وهي كماتقدم تنتقض بأمور كثيرة، إلا أن أشد هذه النواقض خطرا وأكثرها وقوعا عشرة نواقض ذكرها غير واحد من أهل العلم رحمهم الله، وفيما يلي ذكر لهذه النواقض على سبيل الإيجاز، ليحذرها المسلم وليحذر منها غيره من المسلمين رجاء السلامة والعافية منها،
    الأول- الشرك
    في عبادة الله، قال الله تعالى؛(إن الله لا يغفر ان يشرك
    به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآء)
    وقال تعالى؛(إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه
    الجنة ومأواه النار وما للظالمين من انصار)
    ومن ذلك دعاء الأموات، والإستغاثة بهم،
    والنذر والذبح لهم، ونحو ذلك،

    الثاني
    من جعل بينه وبين الله وسائط:

    يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقدكفر إجماعا، قال الله تعالى (ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الارض سبحانه عما يشركون)
    [b]الثالث
    من لم يكفر المشركين: أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم فقد كفر.


    الرابع
    من اعتقد ان هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه، وأن حكم غيره افضل من حكمه، فهو كافر؛ كالذين يفضلون حكم الطاغوت على حكمه سبحانه وتعالى.


    الخامس
    من أبغض شيئا مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفرلقوله تعالى(ذلك بإنهم كرهوا ما أنزل الله فاحبط عملهم)

    السادس
    من استهزأ بشيء من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أو ثوابه أو عقابه كفر، والدليل قوله تعالى (قل بالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)

    السابع
    ال
    سحر، ومنه الصرف والعطف، فمن فعله أو رضي به فقد كفر، والدليل قوله تعالى؛(وما يعلمان من احد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر)

    الثامن
    مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، والدليل قوله تعالى (ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)

    التاسع
    من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، فهو كافر؛ لقوله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

    العاشر
    الإعراض عن دين الله لا يتعلمه ولا يعمل به، والدليل قوله تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم اعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون)

    فهذه عشرة أمور من نواقض كلمة التوحيد لا إله إلا الله، فمن وقع في شيءمنها-والعياذ بالله- انتقض توحيده، وانهدم إيمانه، ولم ينتفع بقوله لا إله إلاالله، وقد نص أهل العلم على أنه لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد،والخائف إلا المكره.
    وجميع هذه النواقض هي اعظم ما يكون خطرا، واكثر ما يكون وقوعا.
    فينبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه.
    ونعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم
    عقابه.
    جمع وترتيب
    الفقير لعفو ربه



    [/b]

      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23 2024, 19:20