[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[] النوادي المدرسية,اشباح في مؤسساتنا [] بقلمي
حصري لمنتدى الابداع,شؤون تعليمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التعليم العربي حابل باللجان والنوادي التي لا وجود لها الا على اوراق الادارة المدرسية.نوادي تسر الناظرين باسماءها لكننا اذا تمعنا في ماهيتها نجدها غير مفعلة وغير موجودة اساسا.من هذه النوادي نجد النادي المسرحي الذي يجد له مكانا بين نوادي المؤسسة التعليمية التي تسهر على تنظيم انشطة محتلفة.السؤال المطروح هنا هو: لماذا لا تتمتع هذه النوادي وانشطتها بالفاعلية اللازمة التي تجعل عملها واضح للعيان ؟
النادي المدرسي,النادي الصحي,النادي الثقافي والمدرسي,نادي البيئة ونوادي اخرى لها محل من الاعراب في جدول اعمال مختلف المؤسسات لكن عملها غير مفعلا كما ذكرنا سابقا.الا ان هناك اسثناءات قليلة لمؤسسات تعليمية تجعل من عمل هذه النوادي في اطار الانشطة الموازية اولوية قصوي.غير ان هذا لا ينطبق على كافة المؤسسات التعليمية بسبب الاختلاف في الامكانيات البنيوية والبشرية والفارق بينها في مستوى الادارة التربوية.
الكثير من الاساتذة والاداريين يجمعون على أن هناك اسباب متعددة تساهم في اخماد فعالية هذه النوادي ويمكن ان نذكر من هذه الاسباب ما يلي :
-سلامة الجو التربوي داخل المؤسسة التعليمية :حيث ان عدد من المؤسسات تشهد صراع داخليا بين مكوناتها مما يصرف النظر عن كل الانشطة الموازية.
-الخصاص الكبير في الاطر التربوية وفي الكفاءات المؤهلة للقيام بتنظيم عمل هذه النوادي وانشطتها المختلفة.
-الخصاص الماذي الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية والذي يجعلها غير قادرة على توفير ميزانيات هذه النوادي على قلتها.
-ضعف التحفيز لدي المتعلم للانخراط في هذه الانشطة لانها لا تمس اهتماماته في الغالب.اذ يكتفي التلميذ ,بحكم سيادة جو غير صحي بالمؤسسة,بالحضور وفق استعمال الزمن لديه.
ان ما تعانيه المؤسسات التعليمية من ضعف التواصل وسيادة اشكال سوء التفاهم بين مكوناته راجع بالاساس الى فقدان المدرسة او تخليها عن طواعية او على مضدد عن هذه الانشطة الهامة التي تخرج المتمدرس من ضغط الدروس وجو العمل الروتيني.وهذه أهم اسباب وجود هذه النوادي...ولقد صار لزاما اعادة تفعيل ادوارها بجدية وبحزم عن طريق توفير اخصائيين في المؤسسات التعليمية.ولهذا فان اصوات كثيرة تنادي بتمكين المؤسسات التعليمية من منشطين تربوين مختصين يعملون وفق برنامج سنوي.وبدون هذه الخطوة ستبفى هذه النوادي مجرد اشباح في المراسلات الادارية وارشيف المؤسسات التعليمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[] النوادي المدرسية,اشباح في مؤسساتنا [] بقلمي
حصري لمنتدى الابداع,شؤون تعليمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التعليم العربي حابل باللجان والنوادي التي لا وجود لها الا على اوراق الادارة المدرسية.نوادي تسر الناظرين باسماءها لكننا اذا تمعنا في ماهيتها نجدها غير مفعلة وغير موجودة اساسا.من هذه النوادي نجد النادي المسرحي الذي يجد له مكانا بين نوادي المؤسسة التعليمية التي تسهر على تنظيم انشطة محتلفة.السؤال المطروح هنا هو: لماذا لا تتمتع هذه النوادي وانشطتها بالفاعلية اللازمة التي تجعل عملها واضح للعيان ؟
النادي المدرسي,النادي الصحي,النادي الثقافي والمدرسي,نادي البيئة ونوادي اخرى لها محل من الاعراب في جدول اعمال مختلف المؤسسات لكن عملها غير مفعلا كما ذكرنا سابقا.الا ان هناك اسثناءات قليلة لمؤسسات تعليمية تجعل من عمل هذه النوادي في اطار الانشطة الموازية اولوية قصوي.غير ان هذا لا ينطبق على كافة المؤسسات التعليمية بسبب الاختلاف في الامكانيات البنيوية والبشرية والفارق بينها في مستوى الادارة التربوية.
الكثير من الاساتذة والاداريين يجمعون على أن هناك اسباب متعددة تساهم في اخماد فعالية هذه النوادي ويمكن ان نذكر من هذه الاسباب ما يلي :
-سلامة الجو التربوي داخل المؤسسة التعليمية :حيث ان عدد من المؤسسات تشهد صراع داخليا بين مكوناتها مما يصرف النظر عن كل الانشطة الموازية.
-الخصاص الكبير في الاطر التربوية وفي الكفاءات المؤهلة للقيام بتنظيم عمل هذه النوادي وانشطتها المختلفة.
-الخصاص الماذي الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية والذي يجعلها غير قادرة على توفير ميزانيات هذه النوادي على قلتها.
-ضعف التحفيز لدي المتعلم للانخراط في هذه الانشطة لانها لا تمس اهتماماته في الغالب.اذ يكتفي التلميذ ,بحكم سيادة جو غير صحي بالمؤسسة,بالحضور وفق استعمال الزمن لديه.
ان ما تعانيه المؤسسات التعليمية من ضعف التواصل وسيادة اشكال سوء التفاهم بين مكوناته راجع بالاساس الى فقدان المدرسة او تخليها عن طواعية او على مضدد عن هذه الانشطة الهامة التي تخرج المتمدرس من ضغط الدروس وجو العمل الروتيني.وهذه أهم اسباب وجود هذه النوادي...ولقد صار لزاما اعادة تفعيل ادوارها بجدية وبحزم عن طريق توفير اخصائيين في المؤسسات التعليمية.ولهذا فان اصوات كثيرة تنادي بتمكين المؤسسات التعليمية من منشطين تربوين مختصين يعملون وفق برنامج سنوي.وبدون هذه الخطوة ستبفى هذه النوادي مجرد اشباح في المراسلات الادارية وارشيف المؤسسات التعليمية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]