تدريب المخ يمكن تغيير سلوك التوحد
ممارسة التغذية العصبية الراجعة ربما تستطيع تخفيف بعض أعراض التوحد وذلك وفق دراسة عملت لثمانية أطفال من ذوي الاضطراب.
هذه التقنية تتعلق بتماسك الناس والحصول على الأقطاب الكهربائية ومحاولة التحكم بموجات المخ لديهم. و كان يُعتقد بأن هناك خلل في موجات الدماغ ميو ([size=29]MU) في الأطفال ذوي التوحد بما أن هذه الموجات مرتبطة بالخلايا العصبية الانعكاسية (mirror neuron) وهي خلايا المخ التي تشكل جزء أساسيا من الفراغ وفهم الآخرين. ويتساءل (جيم بييندا) من جامعة كاليفورنيا بسانديغو عما إذا كانت التغذية العصبية الراجعة neurofeedback يمكنها تمرين الخلايا العصبية ذات الخلل وتحسن وظائفها.
(جيم بييندا) قام بلصق حساسات sensors لأعناق ورؤوس ثمانية أطفال من ذوي التوحد وجعلهم يراقبون لعبة فيديو عبارة عن سباق سيارات حول الحلبة. جميع الأطفال جلسوا ساكنين وكان تركيزهم على السيارات المتنقلة حول الحلبة، ولكن خمسة أيضا منهم استطاعوا تسخير موجات ميو (mu) الدماغية واستخدامها لتعديل سرعة السيارات.
وبعد 30 جلسة خلال 10 أسابيع وجد (بييندا) أن موجات ميو لدى الخمسة الأطفال قد تغيرت وتحسن أداؤهم في المهام المتعلقة بالتقليد وهي مهام تعتبر صعبة نموذجيا في الأشخاص ذوي التوحد. وعرض بييندا عمله في الاجتماع السنوي لجمعية الإدراك العصبي في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي.
وقال بييندا: يبدو أن هذا يشير إلى تحسن الأطفال ومن غير المعروف كم يستمر هذا التأثير.
تدريب المخ يمكن تغيير سلوك التوحد
ممارسة التغذية العصبية الراجعة ربما تستطيع تخفيف بعض أعراض التوحد وذلك وفق دراسة عملت لثمانية أطفال من ذوي الاضطراب.
هذه التقنية تتعلق بتماسك الناس والحصول على الأقطاب الكهربائية ومحاولة التحكم بموجات المخ لديهم. و كان يُعتقد بأن هناك خلل في موجات الدماغ ميو ([/size]MU) في الأطفال ذوي التوحد بما أن هذه الموجات مرتبطة بالخلايا العصبية الانعكاسية (mirror neuron) وهي خلايا المخ التي تشكل جزء أساسيا من الفراغ وفهم الآخرين. ويتساءل (جيم بييندا) من جامعة كاليفورنيا بسانديغو عما إذا كانت التغذية العصبية الراجعة neurofeedback يمكنها تمرين الخلايا العصبية ذات الخلل وتحسن وظائفها.
(جيم بييندا) قام بلصق حساسات sensors لأعناق ورؤوس ثمانية أطفال من ذوي التوحد وجعلهم يراقبون لعبة فيديو عبارة عن سباق سيارات حول الحلبة. جميع الأطفال جلسوا ساكنين وكان تركيزهم على السيارات المتنقلة حول الحلبة، ولكن خمسة أيضا منهم استطاعوا تسخير موجات ميو (mu) الدماغية واستخدامها لتعديل سرعة السيارات.
وبعد 30 جلسة خلال 10 أسابيع وجد (بييندا) أن موجات ميو لدى الخمسة الأطفال قد تغيرت وتحسن أداؤهم في المهام المتعلقة بالتقليد وهي مهام تعتبر صعبة نموذجيا في الأشخاص ذوي التوحد. وعرض بييندا عمله في الاجتماع السنوي لجمعية الإدراك العصبي في سان فرانسيسكو الأسبوع الماضي.
وقال بييندا: يبدو أن هذا يشير إلى تحسن الأطفال ومن غير المعروف كم يستمر هذا التأثير.