السـلام عليكـــم ورحمــة الله وبركـــاتـه
مفهوم الحجاب اللغوي والشرعي : الحجاب لغوياً هو المنع , الفصل , الستر
وحجب الرؤية وسمي الحجاب حجاباً لأنه يمنع ألمشاهده , وحجب الشئ أي منعه
وخبأه ,
وفي ألشرع هو حجب المرأة عن أنظار الرجال (غير المحارم) .
لو أمعنا النظر في مفهوم الحجاب من الناحيتين اللغوية والشرعية لعرفنا
وفهمنا ببساطه أن هدف الحجاب هو صيانه لجسد المرأة , ستره وحفظه من التعرض
للأذى من أعين الناس لأنه بطبيعة الحال لا يصف ولا يشّف , وهذا مقرون
بطبيعة الحال مع التصرفات اللائقة للأخت ألمسلمه والتي تتماشى وتتوافق مع
طبيعة هذا اللباس , بمعنى آخر حجب النفس عما لا يرضي الله ورسوله من أقوال
وأفعال والالتزام بالخلق الحسن وان لا تخضع بالقول أو التمايل في مشيتها
الملفتة للنظر أو ضحكتها في الشارع والى آخره من السلوكيات التي تتعارض مع
لباسها .
إن ألحكمه من وجود هذه القوانين أو التعليمات الشرعية سواء في لبس الحجاب
نفسه أو ما يترتب عليه من تبعيات وسلوكيات جاءت من أجل منع التجاذب بين
الجنسين (الرجل والمرأة) أو قل تجنب للفتنه أو الإغراء (اللهم إن كانت هذه
المرأة مؤمنه حقاً وتدرك معنى وأهمية لبس الحجاب) .
أن الناظر لحال ولباس فتيات أهل زماننا فانه يرى ما لم يراه المرء في فترة
الجاهلية الأولى ولخطر بباله الكثير من التساؤلات والتي تتعلق في ترك
الفتاه لهذا السلاح الفتاك (الحجاب) الذي يدافع عنها ويتسائل وهو في حيره
من أمره : لماذا احتجبت المرأة عن لبس الحجاب ؟ . ولماذا وافقت في أن تكون
سلعه رخيصه بهذا الشكل تعرض نفسها صباح مساء بالمجان لكل من سولت له نفسه
في نهش هذا الجسد الطاهر؟.
لماذا أصبح مفهوم الحجاب عند الكثيرات من النساء هو تغطيه الرأس ليس إلا ؟ من يتحمل مسؤولية المعاكسة للفتيات أو التحرش ؟.
إن الاجابه على هذه التساؤلات وغيرها لا تحتاج منا الجهد الكبير في أن نشير
بأصابع الاتهام على غير المرأة (الفتاه) , فالمرأة هي المسوؤله الوحيده عن
كل ما يحدث لها بطريقه مباشره أو غير مباشره من خلال اللباس الفاضح والذي
يكاد لا يكون جزء من جسدها إلا وقد ظهر على أعين الناس (وما أكثرهم) .
ما المطلوب إذن منك كمرأه كي تستطيعين الحصول على الحصانة الجسدية
والنفسية؟. وما المطلوب أيضاً كي تستعيدين كرامتك وشرفك بعد ما سلبا منك؟
وما المطلوب كي تكوني عزيزه ونظيفه وجميله؟.
أن الحماية والكرامة والشرف والعزة والجمال لا يمكن اكتسابه أو تحقيقه إلا
من عند الله , فبالخضوع لله تكوني قد حققت ذلك لا بالخضوع في القول ,
والعزة لا يمكن تحقيقها إلا بالسير على شرع الله , والجمال لا يكون إلا
بلبس الكمال.
إن الله فرض عليك الحجاب فعليك إتباع أوامر الله سبحانه وتعالى كاملة ,
والذي أمر بالصلاة والصيام وغيرها من الفرائض هو نفسه سبحانه وتعالى الذي
أمر بلبس الحجاب فما بالك تقبلين ببعض الفرائض وترفضين البعض الآخر ؟ هل
يوجد بالفعل أنصاف حلول في مسالة التدين؟! لا أظن .
إن الحجاب هو سبب من أسباب مرضاة الله عنك وإذا رضي الله عنك أدخلك الجنة
فهل ترفضين دخول الجنة ؟ فالدنيا الفانية التي تحبينها وتتاجرين بها هي
"جنه" لا تجنين منها إلا الويلات فاّّّّّّّّّّّّّن الأوان أن تقارني بين
الجنتين وأن تختاري جنة الخلد التي اخترنها نساء النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين بارتدائك للحجاب الذي هو بمثابة صمام
الأمان لك والذي يحجبك عن النار أعاذني الله منها وإياك والله الموفق.
ممـــا راقــ لــي
مفهوم الحجاب اللغوي والشرعي : الحجاب لغوياً هو المنع , الفصل , الستر
وحجب الرؤية وسمي الحجاب حجاباً لأنه يمنع ألمشاهده , وحجب الشئ أي منعه
وخبأه ,
وفي ألشرع هو حجب المرأة عن أنظار الرجال (غير المحارم) .
لو أمعنا النظر في مفهوم الحجاب من الناحيتين اللغوية والشرعية لعرفنا
وفهمنا ببساطه أن هدف الحجاب هو صيانه لجسد المرأة , ستره وحفظه من التعرض
للأذى من أعين الناس لأنه بطبيعة الحال لا يصف ولا يشّف , وهذا مقرون
بطبيعة الحال مع التصرفات اللائقة للأخت ألمسلمه والتي تتماشى وتتوافق مع
طبيعة هذا اللباس , بمعنى آخر حجب النفس عما لا يرضي الله ورسوله من أقوال
وأفعال والالتزام بالخلق الحسن وان لا تخضع بالقول أو التمايل في مشيتها
الملفتة للنظر أو ضحكتها في الشارع والى آخره من السلوكيات التي تتعارض مع
لباسها .
إن ألحكمه من وجود هذه القوانين أو التعليمات الشرعية سواء في لبس الحجاب
نفسه أو ما يترتب عليه من تبعيات وسلوكيات جاءت من أجل منع التجاذب بين
الجنسين (الرجل والمرأة) أو قل تجنب للفتنه أو الإغراء (اللهم إن كانت هذه
المرأة مؤمنه حقاً وتدرك معنى وأهمية لبس الحجاب) .
أن الناظر لحال ولباس فتيات أهل زماننا فانه يرى ما لم يراه المرء في فترة
الجاهلية الأولى ولخطر بباله الكثير من التساؤلات والتي تتعلق في ترك
الفتاه لهذا السلاح الفتاك (الحجاب) الذي يدافع عنها ويتسائل وهو في حيره
من أمره : لماذا احتجبت المرأة عن لبس الحجاب ؟ . ولماذا وافقت في أن تكون
سلعه رخيصه بهذا الشكل تعرض نفسها صباح مساء بالمجان لكل من سولت له نفسه
في نهش هذا الجسد الطاهر؟.
لماذا أصبح مفهوم الحجاب عند الكثيرات من النساء هو تغطيه الرأس ليس إلا ؟ من يتحمل مسؤولية المعاكسة للفتيات أو التحرش ؟.
إن الاجابه على هذه التساؤلات وغيرها لا تحتاج منا الجهد الكبير في أن نشير
بأصابع الاتهام على غير المرأة (الفتاه) , فالمرأة هي المسوؤله الوحيده عن
كل ما يحدث لها بطريقه مباشره أو غير مباشره من خلال اللباس الفاضح والذي
يكاد لا يكون جزء من جسدها إلا وقد ظهر على أعين الناس (وما أكثرهم) .
ما المطلوب إذن منك كمرأه كي تستطيعين الحصول على الحصانة الجسدية
والنفسية؟. وما المطلوب أيضاً كي تستعيدين كرامتك وشرفك بعد ما سلبا منك؟
وما المطلوب كي تكوني عزيزه ونظيفه وجميله؟.
أن الحماية والكرامة والشرف والعزة والجمال لا يمكن اكتسابه أو تحقيقه إلا
من عند الله , فبالخضوع لله تكوني قد حققت ذلك لا بالخضوع في القول ,
والعزة لا يمكن تحقيقها إلا بالسير على شرع الله , والجمال لا يكون إلا
بلبس الكمال.
إن الله فرض عليك الحجاب فعليك إتباع أوامر الله سبحانه وتعالى كاملة ,
والذي أمر بالصلاة والصيام وغيرها من الفرائض هو نفسه سبحانه وتعالى الذي
أمر بلبس الحجاب فما بالك تقبلين ببعض الفرائض وترفضين البعض الآخر ؟ هل
يوجد بالفعل أنصاف حلول في مسالة التدين؟! لا أظن .
إن الحجاب هو سبب من أسباب مرضاة الله عنك وإذا رضي الله عنك أدخلك الجنة
فهل ترفضين دخول الجنة ؟ فالدنيا الفانية التي تحبينها وتتاجرين بها هي
"جنه" لا تجنين منها إلا الويلات فاّّّّّّّّّّّّّن الأوان أن تقارني بين
الجنتين وأن تختاري جنة الخلد التي اخترنها نساء النبي صلى الله عليه وسلم
وأصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين بارتدائك للحجاب الذي هو بمثابة صمام
الأمان لك والذي يحجبك عن النار أعاذني الله منها وإياك والله الموفق.
ممـــا راقــ لــي