بحبك يا مصر

 لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

 لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ

    بحبك يا مصر
    بحبك يا مصر
     
     


    عدد المساهمات : 3526
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
     لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Left_bar_bleue100 / 100100 / 100 لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـه :  لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Unknow10
    الـهـوايــه :  لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Readin10
    الجنسيه لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  3dflag10
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    تاريخ الميلاد : 27/11/1920
    العمر : 103
     لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Jb12915568671
    المزاجالـــحـــمـــدللــــه

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

     لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ  Empty لاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ

    مُساهمة من طرف بحبك يا مصر الأحد يوليو 10 2011, 09:02


    الاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ
    وقت الفراغ :هو الوقت الذي يمكن
    للإنسان اختيار النشاط الذي يريد أن يعمله فيه، أي لا يكون ملزماً بعمل شيء
    مثل الدراسة أوأداء مهنة، وفي هذا الوقت يمكن القيام بالكثير من الأعمال
    مثل:اعمال تطوعية ومجتمعية واداء الهويات ولعب الرياضة ومشاهدة التلفاز او الكمبيوتر والقيام بالرحلات والسفر.
    ترجع
    اهمية شغل اوقات الفراغ وتطور مفهومها الى الوضع الاجتماعي والاقتصادي
    والثقافي لاي مجتمع.ومفهوم وقت الفراغ مرتبط ب( وقت العمل ووقت الفراغ
    مابعد العمل)ولا يرتبط المفهوم بعملية التعليم او التعلم اوبخبرات
    واهتمامات علماء الاجتماع او علماء علم النفس وغيرهم.
    الحياة البشرية
    ذات المعنى الحقيقي تتمثل بشغل وقت الفراغ كما يجب ولا ترتبط بشكل مباشر مع
    متطلبات العمل الاجتماعي وان الفرد هو او هي لديهم الحرية الكاملة في
    اختيار اشغال وقت الفراغ كما يراه مناسباً من اجل جلب الفرح والسرور
    والراحة، لان هذا الوقت ملكه فقط.ووقت الفراغ هوشرط لتنمية العامل الثقافي
    والابداعي لشخصية الفرد.

    مؤشرات يجب توفراها لاشغال جيد لاوقات
    الفراغ وهي تعكس اولا كمية الوقت المتوفر للفرد يومياً. وثانيا كيف يقضي
    الفرد وقت الفراغ وما هي الانشطة ونوعيتها وهل تستهدف الجوانب الثقافية
    والابداعية للفرد؟

    السؤال هل لدينا فكرة واضحة عما يحدث على مستوى الفرد ، هل هناك فرق بين الفترة الزمنية للعمل والفترة الزمنية لوقت الفراغ؟.

    اوقات
    الفراغ اذاً هي الجزء المتمم لحياة الانسان بعد العمل.ولا يمكن اعتبار
    قيام الفرد باعمال المشتريات اوالقيام بالاعمال المنزلية المختلفة او
    الاعتناء بالاطفال هي ضمن اوقات الفراغ وهذه الاعمال المختلفة ما بين العمل
    ووقت الفراغ ورغم تعددها لا تشكل الجزء الاكبر من الوقت بحيث يتم احتسابه
    من وقت الفراغ ولهذا السبب يجب على الانسان ان يدرك الحقيقة التالية وهي
    ليست حياة الفردالعمل من اجل الكسب فقط وانما هناك فترات من حياة الفرد يجب
    ان تعني بتنمية الفرد والقدرةعلى الابداع من خلال استغلال اوقات الفراغ ما
    بعد العمل.

    ان استغلال اوقات الفراغ بالطريقة الصحيحة تعكس شخصية
    المجتمع والعلاقات الاجتماعية التي تسوده.فهذه الاوقات ليس من اجل الانتاج
    او الحصول على المال بشكل مباشر وانما تشكل حجر الزاوية التي من خلالها
    تبني اوقات الفراغ شخصية المجتمع وافراده فاغناء الفرد وتنميته تعود بالخير
    على المجتمع نفسه.وعليه خير المجتمع ليس بعدد ساعات العمل بقدر ما هي
    باستغلال اوقات الفراغ.
    الاشخاص ذوي الاعاقة والحق في المشاركة في اوقات الفراغ

    احدى
    مخرجات العملية التعليمية على المستوى المحلي والعالمي هوالتمكن والنجاح
    للفرد في الحصول على عمل.والحصول على عمل يقود نحو الاستقلالية والثقة
    بالنفس والحرية الشخصية وغيرها.ومع الاهتمام العالمي بحقوق الانسان
    المختلفة ظهر الاهتمام بعملية تمكين وتأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة وتوفير فرص
    العمل المناسب واللائق لهم.وقد تمثل ذلك من خلال عدد من الالتزامات
    الدولية والوطنية اهمها:
    - مجموعة من الإعلانات والمواثيق
    الدولية:(الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.العهد الدولي الخاص بالحقوق
    الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. الإعلان العالمي الخاص بحقوق المعوقين
    لعام 1975. مبادىء حماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي لعام 1991. الإعلان
    الخاص بحقوق المتخلفين عقلياً لعام 1971.اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989
    )وغيرها.
    - منظمة العمل الدولية:(توصيتان):
    الاولى:رقم 99 المتبناة عام 1955 اكدت على حق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة للمشاركة الكاملة في فرص التدريب والعمل.
    الثانية:
    ينبغي إتاحة خدمات التأهيل المهني لكل الأشخاص المعوقين أيا كان سبب وطابع
    الإعاقة لديهم وآيا كانت أعمارهم، شريطة امكان إعدادهم للاضطلاع بعمل
    مناسب، وان تكون احتمالات تأمينهم لهذا العمل واحتفاظهم به واردة.
    - قانون حقوق المعوقين الفلسطيني رقم (4) لعام 1999م : أشتمل هذا القانون على ما يلي:
    - تعريف المشاغل المحمية وهي المراكز التي يتم فيها تأهيل المعوقين بالإعاقات العقلية الشديدة وتشغيلهم وإيوائهم.
    -
    تتضمن مواد الفصل الثاني من 10 إلى 11 حكماً لرعاية وتأهيل المعوقين في
    المجال الاجتماعي وفي المجال الصحي، وفي مجال التأهيل والتشغيل.
    وبما ان
    الاشخاص ذوي الاعاقة قد تمكنوا من الحصول على العمل على سبيل الافتراض فمن
    المفروض ان ينخرطوا في مجالات الحياة اليومية الاخرى مثل الانشطة المختلفة
    الاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها لملىء اوقات الفراغ .ويعتبر نجاح
    الاشخاص ذوي الاعاقة في مجال الحياة اليومية المختلفة هو مخرج ثاني من
    مخرجات النجاح لعملية التعليم والتعلم والتأهيل والعمل.
    فهل الاشخاص ذوي
    الاعاقة واللذين نجحوا بالحصول على العمل قد نجحوا ايضاً في مجالات الحياة
    اليومية وانشطة الفراغ مثل الانشطة المختلفة الاجتماعية والثقافية
    والسياسية الخ وفي ملىء اوقات فراغهم؟.
    ان الافتراض السائد هو انه اذا
    نجح الفرد في الحصول على العمل فانه تلقائياً ينجح او تنجح في مجالات
    الحياة اليومية الاخرى مثل ملىء وقت الفراغ ما بعد العمل في العلاقات
    الاجتماعية المختلفة مثل زيارة الاهل والاصدقاء والاندماج في نشاطات
    مجتمعية وايضاً تأمين المنزل المستقل والمكانة الاجتماعية المحترمة الخ...
    خلال
    العقود السابقة كان الاهتمام الاول تجاه الاشخاص ذوي الاعاقة هو توفير
    العمل ولم يكن يؤخذ بعين الاعتبار او الاهتمام يحياة هؤلاء الاشخاص خارج
    نطاق العمل. ومن الملاحظ ان الاشخاص ذوي الاعاقة واللذين نجحوا بالحصول على
    عمل ما تبين انهم
    غيرقادرون الا على تحقيق حد ادنى من العلاقات الاجتماعية ولكن دون القدرة على ملىء اوقات الفراغ اليومي.
    ومن
    الواضح ان جلا اهتمام الاهل والمعلم والمدرسة والمراكز المختلفة هو
    التركيز على اكساب الشخص ذوي الاعاقة المهارات التعليمية والمهنية اللازمة
    وتحضيره للعمل المستقبلي دون الاهتمام بالمهارات الاجتماعية والحياتية
    للشخص ذوي الاعاقة.
    ان الهدف من هذا المقال هوابراز ما يلي :
    اولاً اهمية ملىء الفراغ اليومي ما بعد العمل للاشخاص ذوي الاعاقة واللذين استطاعوا الحصول على فرصة العمل.
    ثانياً:فتح النقاش واثارة هذا الموضوع لدى المختصيين ومراكز التعليم والتأهيل المختلفة.
    هناك عدد من الدرسات حول هذا الموضوع خرجت بعدد من التوصيات وهي ان:
    -
    ان اهتملم المعلمين او مراكزالتعليم والتدريب والتأهيل كان باتجاه التركيز
    على المناهج التعليمية ولم تاخذ بعين الاعتبار الانشطة اليومية الاخرى.
    -اذا ما ظهر اهتمام لدي المعلمين او المراكز فلم يقع ضمن المستوى المطلوب.
    -الاعتماد
    على الاهل والعائلة للقيام بهذه المهمة وغالبا ما يميل الاهل نحو عدم
    الاكتراث بهذه المهمة. وغياب دور مؤسسات المجتمع المدني الاخرى مثل النادي
    اوالمراكز الاجتماعية الاخرى.
    -النقص الواضح لدى الاشخاص ذوي الاعاقة في
    اكتساب او التخطيط للمهارات الحياتية اليومية لملىء اوقات الفراغ اضافة
    الى الميل نحو العزلة وعدم القدرة لاقتحام هذا المجال وعادة بسسبب
    الاخفاقات التي تعتري طريقهم .
    -غياب دور الاصدقاء وخصوصاً الاصدقاء من نفس المرحلة العمرية.
    ومن خلال هذه المقالة نستنتج ما يلي:
    -على
    الرغم من ان المدارس والمركز التعليمية والتأهيلية تهتم بجانب انشطة
    الفراغ الى الجانب التعليمي الا ان ذلك لا يتم ضمن خطة مبرمجة ومنجية هادفة
    ودون التركيز على تنمية المهارات الحياتية الاجتماعية المختلفة.
    - ضرورة تحسين وتفعيل الخدمات وتقديم خدمات ممنهجة للوصول الى كافة الجوانب الحياتية المختلفة للاشخاص ذوي الاعاقة
    -التعاون بين المؤسسات والمعلمين والمؤهلين والاسرة من العوامل المساعدة والمساندة في عملية دمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع.
    -التوجه
    نحو تحسين المشاركة الفاعلة للاشخاص ذوي الاعاقة في اوقات الفراغ اليومية
    بشكل ممنهج ورؤية واضحة من خلال برامج تعليمية وانشطة مختلفة تبدأ بتكوين
    الاصدقاء واخذ مواقع مهمة في الحي او النادي او المجتمع على سبيل المثال
    وفي مواقع اتخاذ القرار ومن تم في المجالات الحياتية والمعرفية المختلفة.
    -تحديد
    العوامل والمتغيرات التي تساهم في ادراك الحقيقة التالية وهي اهمية فعالية
    مشاركة الاشخاص ذوي الاعاقة في النشاطات المختلفة فترات ما بعد العمل
    ,وعلى المؤسسات التعليمية والتأهيلية والقائمين عليها ضرورة تفعيلها لتحسين
    حياة هؤلاء الاشخاص.
    جورج رنتيسي
    ماجستير في الديمقراطية وحقوق الانسان
    جمعية النهضة النسائية/ رام اللة




      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26 2024, 11:30