لماذا حرم علينا اكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( حرم على أمتي كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من السباع ) رواه أبو داود
لماذا حرم علينا اكل كل ذي مخلب او ناب
الجواب :
أثبت علم التغذية الحديثة أن الشعوب تكتسب بعض صفات
الحيوانات التي تأكلها لاحتواء لحومها على سيمات ومفرزات داخلية تسري في
الدماء وتنتقل إلى معدة البشر فتؤثر في أخلاقياتهم.. فقد تبين أن الحيوان
المفترس عندما يهم باقتناص فريسته تفرز في جسمه هرمونات ومواد تساعده على
القتال واقتناص الفريسة
إن هذه الإفرازات تخرج في جسم الحيوان حتى وهو حبيس في
قفص عندما تقدم له قطعة لحم لكي يأكلها .. ويعلل نظريته مثلا ما عليك إلا
أن تزور حديقة الحيوانات مرة وتلقى نظرة على النمر في حركاته العصبية
الهائجة أثناء تقطيعة قطعة اللحم ومضغها فترى صورة الغضب والاكفهرار
المرسومة على وجهه ثم ارجع ببصرك إلى الفيل وراقب حالته الوديعة عندنا يأكل
وهو يلعب مع الأطفال والزائرين وانظر إلى الأسد وقارن بطشه وشراسته بالجمل
ووداعته وقد لوحظ على الشعوب آكلات لحوم الجوارح أو غيرها من اللحوم التي
حرم الإسلام أكلها - أنها تصاب بنوع من الشراسة والميل إلى العنف ولو بدون
سبب إلا الرغبة في سفك الدماء .. ولقد تأكدت الدراسات والبحوث من هذه
الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم إلى حد أن
بعضها يصاب بالضراوة فيأكل لحوم البشر كما انتهت تلك الدراسات والبحوث أيضا
إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية
وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة
العرض والشرف .. وهي حالة أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث إن
الذكر يهجم على الذكر الآخر من القطيع ويقتله لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي
ذكر آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة فيقتل الذكر المغتصب السابق وهكذا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( حرم على أمتي كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من السباع ) رواه أبو داود
لماذا حرم علينا اكل كل ذي مخلب او ناب
الجواب :
أثبت علم التغذية الحديثة أن الشعوب تكتسب بعض صفات
الحيوانات التي تأكلها لاحتواء لحومها على سيمات ومفرزات داخلية تسري في
الدماء وتنتقل إلى معدة البشر فتؤثر في أخلاقياتهم.. فقد تبين أن الحيوان
المفترس عندما يهم باقتناص فريسته تفرز في جسمه هرمونات ومواد تساعده على
القتال واقتناص الفريسة
إن هذه الإفرازات تخرج في جسم الحيوان حتى وهو حبيس في
قفص عندما تقدم له قطعة لحم لكي يأكلها .. ويعلل نظريته مثلا ما عليك إلا
أن تزور حديقة الحيوانات مرة وتلقى نظرة على النمر في حركاته العصبية
الهائجة أثناء تقطيعة قطعة اللحم ومضغها فترى صورة الغضب والاكفهرار
المرسومة على وجهه ثم ارجع ببصرك إلى الفيل وراقب حالته الوديعة عندنا يأكل
وهو يلعب مع الأطفال والزائرين وانظر إلى الأسد وقارن بطشه وشراسته بالجمل
ووداعته وقد لوحظ على الشعوب آكلات لحوم الجوارح أو غيرها من اللحوم التي
حرم الإسلام أكلها - أنها تصاب بنوع من الشراسة والميل إلى العنف ولو بدون
سبب إلا الرغبة في سفك الدماء .. ولقد تأكدت الدراسات والبحوث من هذه
الظاهرة على القبائل المتخلفة التي تستمرئ أكل مثل تلك اللحوم إلى حد أن
بعضها يصاب بالضراوة فيأكل لحوم البشر كما انتهت تلك الدراسات والبحوث أيضا
إلى ظاهرة أخرى في هذه القبائل وهي إصابتها بنوع من الفوضى الجنسية
وانعدام الغيرة على الجنس الآخر فضلا عن عدم احترام نظام الأسرة ومسألة
العرض والشرف .. وهي حالة أقرب إلى حياة تلك الحيوانات المفترسة حيث إن
الذكر يهجم على الذكر الآخر من القطيع ويقتله لكي يحظى بإناثه إلى أن يأتي
ذكر آخر أكثر شبابا وحيوية وقوة فيقتل الذكر المغتصب السابق وهكذا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]