[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[b]لحظة الموت وحياة القبر
للشيخ العثيمين رحمه الله
الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه وجعل لهم أجلاً للقائه هم بالغوه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيرا ...
أما بعد ...
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واعبدوه واذكروا نعمته عليكم واشكروه وتذكروا بدايتكم ونهايتكم تعرفوا آيات ربكم وتعظموه أنظروا إلى الماضي البعيد كيف أنتم وهل كنتم, قال الله عز وجل (هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1) ولكن الله عز وجل ابتدأ هذه الخليقة البشرية فخلق آدم عليه السلام خلقه من طين وجعل نسله من سلالة من ماء مهين سوى الحمل في بطن أمه في ظلمات ثلاث نفخ فيه من روحه إن الجنين في بطن أمه يتنقل إلى أربعة أطوار يكون أربعين يوماً نطفة ثم أربعين يوماً علقة ثم أربعين يوماً مضغة أي قطعة لحم بقدر ما يمضغة الإنسان في فمه هذه المضغة أحيانا تكون مخلقة وأحيانا تكون غير مخلقة ففي بدايتها تكون غير مخلقة ولن تخلق قبل ثمانين يوما ولن تكون مضغة قبل ثمانين يوما ثم بعد تخليقها وبعد تمام مائة وعشرين يوماً أي تمام أربعة أشهر كاملة يبعث الله تعالى ملكاً موكلاً بالأرحام فينفخ في هذه المضغة الروح وحينئذٍ فيكون بشرا أما قبل ذلك فإنه جماد ولهذا إذا سقط الجنين قبل أن يتم له أربعة أشهر فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين أي لا يدفن في المقبرة لئلا يخصص له قبر تضيق به المقبرة ولكن يدفن في أي مكان يكون من الارض إذا كان طاهرا وكذلك لا يسمى ولا يعق له لأنه لم يكن بشرا أما إذا كان قد بلغ أربعة أشهر فإنه بشر يبعث يوم القيامة مع الناس ولهذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين ويدعى لوالديه بالرحمة عند الصلاة عليه ولو كان بقدر الكف إذا عق عنه فهو أحسن لأنه سوف يبعث يوم القيامة ويكون شفيعاً لوالديه يبعث الله الملك إلى الرحم فينفخ الروح في هذه المضغة و يؤمر بأربعة كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ثم يبقى بعد ذلك ما شاء الله أن يبقى في بطن أمه ثم يخرجه الله تعالى إلى دار العمل والكسب فيمكث في هذه الدار دار الدنيا دار العمل دار الإبتلاء دار الإمتحان دار السراء دار الضراء دار الصفو دار الكدر فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسر يمكث في هذه الدار ما شاء الله أن يمكث ثم ينتقل إلى دار الجزاء فإنه ينقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية يجعلها هو لنفسه كوقف على الفقراء أو بناء المساجد أو ما أشبه ذلك و علم ينتفع به ولو مسألة واحدة فإن الإنسان إذا نفع إخوانه بعلمه ولو مسألة فإنه يكتب له أجرها مادام المسلمون ينتفعون بها ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) أما الثالث فهو ولد صالح يدعو له فيبقى الإنسان إذا انتقل من هذه الدنيا في البرزخ إلى قيام الساعة يوم يقوم الناس لرب العالمين عارية أجسادهم حافية أقدامهم شاخصة أبصارهم أفئدتهم هواء مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر أيها المسلمون هذه هي الحقيقة وماذا بعد هذا البعث بعد هذا البعث إما نار وإما جنة نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أصحاب الجنة أيها المسلمون إن لبني آدم عند انتقالهم من دار الدنيا إلى دار الآخرة أحوالاً ثلاثاً بينها الله عزك وجل في كتابه في آخر سورة الواقعة قال الله تعالى : (فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) أي بلغت الروح الحلقوم (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ* وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ) (الواقعة:83-85) تقرب الملائكة من الإنسان حين الاحتضار ولكن لا تبصرون (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ) أعاذنا الله وإياكم من هذا (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ* وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) هذا كلام من كلام الله عز وجل ولهذا قال ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ* فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) سبحان ربنا العظيم ولقد بين النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالتفصيل ما يكون عند الموت وفي القبر فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كنا في جنازة رجل من الأنصار في البقيع فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله كأن على رؤوسنا الطير أي من شدة أحترامهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كأن على رؤوسنا الطير وهو يلحد له فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله من عذاب القبر) ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء أي تخرج بسهولة لأنها بشرت بالخير فتخرج ابتغاء لهذا الخير فيأخذها ملك الموت فإذا أخذها لم يدعوها أي الملائكة لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء ويشيعه مقربوها إلى السماء الثانية وهكذا إلى بقية السماوات فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي يدعى بها في الدنيا حتى تصل إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم وفي رواية من نبيك فيقول هو رسول الله فينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي)[/b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول للامانة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
للشيخ العثيمين رحمه الله
الحمد لله الذي خلق الخلق ليعبدوه وجعل لهم أجلاً للقائه هم بالغوه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيرا ...
أما بعد ...
فيا أيها الناس اتقوا الله تعالى واعبدوه واذكروا نعمته عليكم واشكروه وتذكروا بدايتكم ونهايتكم تعرفوا آيات ربكم وتعظموه أنظروا إلى الماضي البعيد كيف أنتم وهل كنتم, قال الله عز وجل (هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) (الانسان:1) ولكن الله عز وجل ابتدأ هذه الخليقة البشرية فخلق آدم عليه السلام خلقه من طين وجعل نسله من سلالة من ماء مهين سوى الحمل في بطن أمه في ظلمات ثلاث نفخ فيه من روحه إن الجنين في بطن أمه يتنقل إلى أربعة أطوار يكون أربعين يوماً نطفة ثم أربعين يوماً علقة ثم أربعين يوماً مضغة أي قطعة لحم بقدر ما يمضغة الإنسان في فمه هذه المضغة أحيانا تكون مخلقة وأحيانا تكون غير مخلقة ففي بدايتها تكون غير مخلقة ولن تخلق قبل ثمانين يوما ولن تكون مضغة قبل ثمانين يوما ثم بعد تخليقها وبعد تمام مائة وعشرين يوماً أي تمام أربعة أشهر كاملة يبعث الله تعالى ملكاً موكلاً بالأرحام فينفخ في هذه المضغة الروح وحينئذٍ فيكون بشرا أما قبل ذلك فإنه جماد ولهذا إذا سقط الجنين قبل أن يتم له أربعة أشهر فإنه لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين أي لا يدفن في المقبرة لئلا يخصص له قبر تضيق به المقبرة ولكن يدفن في أي مكان يكون من الارض إذا كان طاهرا وكذلك لا يسمى ولا يعق له لأنه لم يكن بشرا أما إذا كان قد بلغ أربعة أشهر فإنه بشر يبعث يوم القيامة مع الناس ولهذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين ويدعى لوالديه بالرحمة عند الصلاة عليه ولو كان بقدر الكف إذا عق عنه فهو أحسن لأنه سوف يبعث يوم القيامة ويكون شفيعاً لوالديه يبعث الله الملك إلى الرحم فينفخ الروح في هذه المضغة و يؤمر بأربعة كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد ثم يبقى بعد ذلك ما شاء الله أن يبقى في بطن أمه ثم يخرجه الله تعالى إلى دار العمل والكسب فيمكث في هذه الدار دار الدنيا دار العمل دار الإبتلاء دار الإمتحان دار السراء دار الضراء دار الصفو دار الكدر فيوم علينا ويوم لنا ويوم نساء ويوم نسر يمكث في هذه الدار ما شاء الله أن يمكث ثم ينتقل إلى دار الجزاء فإنه ينقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية يجعلها هو لنفسه كوقف على الفقراء أو بناء المساجد أو ما أشبه ذلك و علم ينتفع به ولو مسألة واحدة فإن الإنسان إذا نفع إخوانه بعلمه ولو مسألة فإنه يكتب له أجرها مادام المسلمون ينتفعون بها ولهذا قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ( بلغوا عني ولو آية ) أما الثالث فهو ولد صالح يدعو له فيبقى الإنسان إذا انتقل من هذه الدنيا في البرزخ إلى قيام الساعة يوم يقوم الناس لرب العالمين عارية أجسادهم حافية أقدامهم شاخصة أبصارهم أفئدتهم هواء مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر أيها المسلمون هذه هي الحقيقة وماذا بعد هذا البعث بعد هذا البعث إما نار وإما جنة نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أصحاب الجنة أيها المسلمون إن لبني آدم عند انتقالهم من دار الدنيا إلى دار الآخرة أحوالاً ثلاثاً بينها الله عزك وجل في كتابه في آخر سورة الواقعة قال الله تعالى : (فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) أي بلغت الروح الحلقوم (وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ* وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لا تُبْصِرُونَ) (الواقعة:83-85) تقرب الملائكة من الإنسان حين الاحتضار ولكن لا تبصرون (فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ) أعاذنا الله وإياكم من هذا (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ* وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) هذا كلام من كلام الله عز وجل ولهذا قال ( إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ* فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) سبحان ربنا العظيم ولقد بين النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالتفصيل ما يكون عند الموت وفي القبر فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كنا في جنازة رجل من الأنصار في البقيع فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقعد وقعدنا حوله كأن على رؤوسنا الطير أي من شدة أحترامهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كأن على رؤوسنا الطير وهو يلحد له فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله من عذاب القبر أعوذ بالله من عذاب القبر) ثم قال إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء أي تخرج بسهولة لأنها بشرت بالخير فتخرج ابتغاء لهذا الخير فيأخذها ملك الموت فإذا أخذها لم يدعوها أي الملائكة لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن وفي ذلك الحنوط ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض فيصعدون بها إلى السماء فتفتح لها أبواب السماء ويشيعه مقربوها إلى السماء الثانية وهكذا إلى بقية السماوات فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الطيبة فيقولون فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي يدعى بها في الدنيا حتى تصل إلى السماء السابعة فيقول الله عز وجل اكتبوا كتاب عبدي في عليين وأعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له من ربك فيقول ربي الله فيقولان له ما دينك فيقول ديني الإسلام فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم وفي رواية من نبيك فيقول هو رسول الله فينادي منادي من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة فيأتيه من ريحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول أبشر بالذي يسرك هذا يومك الذي كنت توعد فيقول له من أنت فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير فيقول أنا عملك الصالح فيقول ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي)[/b]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقول للامانة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]