ابن رجل الأعمال المتهم بقتل 18 من ثوار السويس يلتقي ضباط شرطة ويغتصب موظفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
"الضباط قاموا بتهريبهم ويعرفون أماكن اختبائهم"، هي كلمات كشفت بها
موظفة بالسويس قام باغتصابها أحد المتهمين بقتل المتظاهرين بالسويس،
والتي كشفت للنيابة عن طبيعة العلاقة التي تربط ضباط شرطة بالمتهم
الذي تمت إحالته لمحكمة الجنايات هو ووالده وأشقاؤه، لقتلهم 18 من شهداء
الثورة بالسويس وإصابة المئات.
وقالت الموظفة الضحية إنني رأيت
بعيني ضباط شرطة يقومون بزيارة رجل الأعمال
الهارب إبراهيم فرج الملقب بسفاح الشهداء هو وأبناؤه الثلاثة الهاربين
ومن بينهم عادل إبراهيم فرج الذي قام باغتصابي وسمعتهم كيف يصفون الشهداء
هم والضباط ويتهكمون عليهم، مؤكدين في أحاديثهم أنهم جميعا سيحصلون على
حكم قضائي بالبراءة وأكدت الموظفة أن رجل الأعمال الهارب متأكد من
مساعدة الضباط له خوفا منه من قيامه بكشف الاتفاق الذي تم بينه وبين
الضباط قبل مذبحة قسم شرطة السويس التي راح ضحيتها شهداء السويس.
كانت الموظفة بشركة
بترول بالسويس تقدمت أمس ببلاغ للنيابة العامة عن اتهامها لأحد المتهمين
في قضية قتل المتظاهرين بالسويس بقيامه باغتصابها داخل مكان هروبه بعد
استدراجها عن طريق تهديدها بتشويه وجهها بماء النار والتي قررت النيابة
العامة بالسويس برئاسة محمد موسي رئيس نيابة الأربعين إحالتها للطب
الشرعي.
واتهمت الموظفة في بلاغها عادل إبراهيم فرج المتهم
رقم 10 في قائمة المتهمين بقضية قتل المتظاهرين والموجه ضده هو ووالدة
الملقب بسفاح الشهداء واثنين من اشقائه تهمة قتل 18 من الشهداء من أصل 30
والهاربين منذ قيامهم بارتكاب جريمتهم.
وكشفت الموظفة، وتدعى
" ك.ع " (22 سنة)، عن أن حادث تعرضها للاغتصاب تم داخل إحدى الشقق
السكنية بمنطقة المعادي بالقاهرة والتي يتخذها المتهم ووالده وأشقاؤه، وشققا أخرى مكانا لهروبهم، وأن المتهم
قام باستدراجها مستغلا العلاقة الأسرية التي تربط أسرتها مع أسرته،
فشقيقة الأكبر متزوج من إحدى سيدات عائلة الموظفة المغتصبة، ودائما كانت
توجد حالة اختلاط وتقارب بين العائلتين.
وأضافت الموظفة
الضحية، أنها حاولت الاستنجاد بوالده الهارب بعد قيام نجله باغتصابها
ولكنه رفض.. مؤكدا لها أنها لو تكلمت سيكون مصيري مثل مصير الشهداء
بالسويس وهو ضربي بالرصاص وأنه لن يستطيع أحد أن يحاسبه بسبب أمواله التي
ساعدته على الهروب وعدم قيام الشرطة بالقبض عليه.
كشفت الموظفة الضحية للنيابة: إنني
طوال فترة علاقتي بأسرة رجل الأعمال إبراهيم فرج بعد قيامهم بارتكاب
جريمة قتل الشهداء، شاهدت أشياء لم أكن أتصورها فقد شاهدت ضباط
شرطة تم نقلهم من السويس
يقومون بزيارته داخل مكان هروبه وكيف يستهزئون بدم الشهداء خلال أحاديثهم
بمنزل المتهمين الهاربين، وكيف استخدم المال من أجل تغيير الحقيقة وشراء
الذمم لتبرئة نفسه عن طريق قيامه بدفع أموال ضخمة لأشخاص بقنوات فضائية
لكي يسمحوا لأولاده بالحديث عن طريق التليفون ليبرئوا رجل الأعمال
إبراهيم فرج بجانب محاولاته المستمرة لشراء شهود في قضية قتل المتظاهرين.