سرقت أسئلة اللغة الإنجليزية الفرحة من عيون وقلوب طلاب المرحلة الثانية للثانوية العامة وأولياء أمورهم.
خرج الطلاب من اللجان أمس ومعظمهم تغلب عليه الحسرة والندم بعدما صدمتهم
صعوبة الأسئلة وخاصة في قطعة الفهم رقم "2" التي دارت حول الفبركة الصحفية
وكذلك بعض كلمات الترجمة من اللغة العربية إلي الإنجليزية التي دارت حول
استفتاء يوم 19 مارس الذي كان أول لبنة في صرح الديمقراطية المصرية.
وفي الوقت الذي أعلن فيه جمال العربي المشرف علي الثانوية العامة أن
الامتحان خال من الأخطاء اللغوية والأسلوبية والمطبعية وأنه راعي الفروق
الفردية بين الطلاب.
وقدم جمال العربي في تقرير غرفة متابعة امتحانات الثانوية العامة تحليلا مفصلا مؤكدا أنه جاء طبقا للمواصفات الموضوعة.
وأجمع الطلاب علي غموض المحادثة الثانية من السؤال الثاني التي لم توضح المتحدث أو المتحدث إليه ومكان الحوار.
أمام لجنة مدرسة النقراشي الإعدادية بحدائق القبة اشتكت الطالبات شيماء
عبدالتواب ومنار محمد وسندس عاطف من السؤال رقم 6 الذي تناول قطعة فهم عن
الصحفيين حيث تضمنت سؤالا عمن قام بالقبض علي الصحفي في حين أن القطعة لم
تذكر الاسم بشكل صريح مما أربكهن ودفعهن للإجابة بأي شخصية واردة بالقطعة.
أجمعت الطالبات أميرة شريف وهدير رجب وشروق علي صعوبة سؤال المحادثة الثانية التي لم يتضح فيها من المتحدث أو إلي من أو مكان الحوار.
أضافت ايريني بطرس وشاهندا محمد ومني محمد أن اللجنة تخلو من المراوح كما
أن رؤساء اللجان وبعض المراقبين يتسببون في توتر الطالبات عن طريق إعطاء
تعليمات مكثفة أثناء الامتحان بصوت عالي داخل اللجان.
قالت الطالبات عبير عاصم ونور أحمد وسلوي عادل ونسمة عبدالمحسن إن الامتحان
بشكل عام في مستوي الطالب المتوسط وإنما تضمن بعض الجزئيات الخارجة عن
المألوف خاصة في سؤال الترجمة من اللغة العربية للإنجليزية حيث وردت كلمات
مثل "لبنة - علي حساب - تخدم".
أكدت الطالبات ندي محمد ومها عبدالخالق وولاء محمد ومروة فؤاد أن نماذج
"الجمهورية" تأتي في المرتبة الأولي لديهن للمراجعة النهائية قبل دخول
الامتحان وقد اعتدن علي المراجعة منها بشكل يومي قبل كل مادة.
أضافت تقي مبروك وسهي سويلم أن المحادثة فقط التي تطلبت مزيدا من الوضوح
لأنها لم تبين من المتحدث ولا مكان الحوار مطلقا وهو ما سبب لهن مشكلة
فعلية.
اشتكت إسراء سامح من لجنة مدرسة المنيرة الإعدادية من صعوبة الامتحان بشكل
عام وأنه في مجمله للطالب فوق المتوسط فضلا عن ضيق وقت الامتحان الذي لم
يمكن الطلاب من إنهاء الحل والمراجعة لطول الأسئلة وصعوبتها كجزئية الترجمة
والتعبير.
وشاركتها الرأي دينا عادل مؤكدة أن الامتحان غاية في الصعوبة علي غير
المتوقع فالقطعة بها جزئيات كثيرة والترجمة غير واضحة إضافة إلي الجزئية
الأولي والثانية بالمحادثة.
أبدي محمد جمال - لجنة مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية - استياءه الشديد
لمستوي الامتحان وعدم مراعاة واضعي الامتحان للظروف التي نمر بها في الفترة
الحالية. مشيرا إلي أن الأسئلة بها جزئيات كثيرة للطالب المتميز وفوق
المتوسط.
أعرب عبدالمنعم سيد وبيتر بشري وعمرو سمير - لجنة مدرسة المبتديان - عن
استيائهم من المراقبين - الملاحظين وعدم حرصهم علي توفير الجو المناسب
ليقوم الطلاب بالتركيز حيث قام غالبيتهم بإرهاب الطلاب وتهديدهم بتحرير
محاضر فورية في حالة وجود أي تجاوزات أو مخالفات.
قام د. علي عبدالرحمن محافظ الجيزة بزيارة لجنة مدرسة الجيزة الإعدادية
بنين والاطمئنان علي اللجنة من الخارج وبسؤال رئيس اللجنة المسئول والتحدث
مع أولياء الأمور مشيرا إلي أنه رفض دخول اللجنة لأن ذلك اتجاها من وزير
التربية والتعليم لعدم أحداث توتر أو إزعاج للطلاب أثناء أداء الامتحانات
والاطمئنان علي الحالة الأمنية وتوافر كافة سبل الراحة للطلاب أثناء
الامتحانات.
أكد أن المحافظة بالتنسيق مع القوات المسلحة ومديرية أمن الجيزة والوزارة
اتخذت كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة لتأمين الامتحانات.
أمام لجنة مدرسة العجوزة الإعدادية الثانوية المشتركة أكد أحمد محمود أن
قطعة الفهم الثانية صعبة وبها العديد من الكلمات غير المفهومة وأيضا
الترجمة إلي الإنجليزية مثل كلمة لبنة في صرح.
شاركه الرأي عمرو صابر بأن الامتحان احتوي علي العديد من الجزئيات الصعبة
التي أفقدتهم التركيز وشتت ذهنهم وخاصة قطعة الفهم الثانية وسؤال القصة
والترجمة للإنجليزية.
أبدت نورهان خيري استياءها من صعوبة الأسئلة وعدم مباشرتها وامتلاء الامتحان بالطلاسم خاصة القطعة الأولي والاختيار والترجمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
خرج الطلاب من اللجان أمس ومعظمهم تغلب عليه الحسرة والندم بعدما صدمتهم
صعوبة الأسئلة وخاصة في قطعة الفهم رقم "2" التي دارت حول الفبركة الصحفية
وكذلك بعض كلمات الترجمة من اللغة العربية إلي الإنجليزية التي دارت حول
استفتاء يوم 19 مارس الذي كان أول لبنة في صرح الديمقراطية المصرية.
وفي الوقت الذي أعلن فيه جمال العربي المشرف علي الثانوية العامة أن
الامتحان خال من الأخطاء اللغوية والأسلوبية والمطبعية وأنه راعي الفروق
الفردية بين الطلاب.
وقدم جمال العربي في تقرير غرفة متابعة امتحانات الثانوية العامة تحليلا مفصلا مؤكدا أنه جاء طبقا للمواصفات الموضوعة.
وأجمع الطلاب علي غموض المحادثة الثانية من السؤال الثاني التي لم توضح المتحدث أو المتحدث إليه ومكان الحوار.
أمام لجنة مدرسة النقراشي الإعدادية بحدائق القبة اشتكت الطالبات شيماء
عبدالتواب ومنار محمد وسندس عاطف من السؤال رقم 6 الذي تناول قطعة فهم عن
الصحفيين حيث تضمنت سؤالا عمن قام بالقبض علي الصحفي في حين أن القطعة لم
تذكر الاسم بشكل صريح مما أربكهن ودفعهن للإجابة بأي شخصية واردة بالقطعة.
أجمعت الطالبات أميرة شريف وهدير رجب وشروق علي صعوبة سؤال المحادثة الثانية التي لم يتضح فيها من المتحدث أو إلي من أو مكان الحوار.
أضافت ايريني بطرس وشاهندا محمد ومني محمد أن اللجنة تخلو من المراوح كما
أن رؤساء اللجان وبعض المراقبين يتسببون في توتر الطالبات عن طريق إعطاء
تعليمات مكثفة أثناء الامتحان بصوت عالي داخل اللجان.
قالت الطالبات عبير عاصم ونور أحمد وسلوي عادل ونسمة عبدالمحسن إن الامتحان
بشكل عام في مستوي الطالب المتوسط وإنما تضمن بعض الجزئيات الخارجة عن
المألوف خاصة في سؤال الترجمة من اللغة العربية للإنجليزية حيث وردت كلمات
مثل "لبنة - علي حساب - تخدم".
أكدت الطالبات ندي محمد ومها عبدالخالق وولاء محمد ومروة فؤاد أن نماذج
"الجمهورية" تأتي في المرتبة الأولي لديهن للمراجعة النهائية قبل دخول
الامتحان وقد اعتدن علي المراجعة منها بشكل يومي قبل كل مادة.
أضافت تقي مبروك وسهي سويلم أن المحادثة فقط التي تطلبت مزيدا من الوضوح
لأنها لم تبين من المتحدث ولا مكان الحوار مطلقا وهو ما سبب لهن مشكلة
فعلية.
اشتكت إسراء سامح من لجنة مدرسة المنيرة الإعدادية من صعوبة الامتحان بشكل
عام وأنه في مجمله للطالب فوق المتوسط فضلا عن ضيق وقت الامتحان الذي لم
يمكن الطلاب من إنهاء الحل والمراجعة لطول الأسئلة وصعوبتها كجزئية الترجمة
والتعبير.
وشاركتها الرأي دينا عادل مؤكدة أن الامتحان غاية في الصعوبة علي غير
المتوقع فالقطعة بها جزئيات كثيرة والترجمة غير واضحة إضافة إلي الجزئية
الأولي والثانية بالمحادثة.
أبدي محمد جمال - لجنة مدرسة الخديوي إسماعيل الثانوية - استياءه الشديد
لمستوي الامتحان وعدم مراعاة واضعي الامتحان للظروف التي نمر بها في الفترة
الحالية. مشيرا إلي أن الأسئلة بها جزئيات كثيرة للطالب المتميز وفوق
المتوسط.
أعرب عبدالمنعم سيد وبيتر بشري وعمرو سمير - لجنة مدرسة المبتديان - عن
استيائهم من المراقبين - الملاحظين وعدم حرصهم علي توفير الجو المناسب
ليقوم الطلاب بالتركيز حيث قام غالبيتهم بإرهاب الطلاب وتهديدهم بتحرير
محاضر فورية في حالة وجود أي تجاوزات أو مخالفات.
قام د. علي عبدالرحمن محافظ الجيزة بزيارة لجنة مدرسة الجيزة الإعدادية
بنين والاطمئنان علي اللجنة من الخارج وبسؤال رئيس اللجنة المسئول والتحدث
مع أولياء الأمور مشيرا إلي أنه رفض دخول اللجنة لأن ذلك اتجاها من وزير
التربية والتعليم لعدم أحداث توتر أو إزعاج للطلاب أثناء أداء الامتحانات
والاطمئنان علي الحالة الأمنية وتوافر كافة سبل الراحة للطلاب أثناء
الامتحانات.
أكد أن المحافظة بالتنسيق مع القوات المسلحة ومديرية أمن الجيزة والوزارة
اتخذت كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة لتأمين الامتحانات.
أمام لجنة مدرسة العجوزة الإعدادية الثانوية المشتركة أكد أحمد محمود أن
قطعة الفهم الثانية صعبة وبها العديد من الكلمات غير المفهومة وأيضا
الترجمة إلي الإنجليزية مثل كلمة لبنة في صرح.
شاركه الرأي عمرو صابر بأن الامتحان احتوي علي العديد من الجزئيات الصعبة
التي أفقدتهم التركيز وشتت ذهنهم وخاصة قطعة الفهم الثانية وسؤال القصة
والترجمة للإنجليزية.
أبدت نورهان خيري استياءها من صعوبة الأسئلة وعدم مباشرتها وامتلاء الامتحان بالطلاسم خاصة القطعة الأولي والاختيار والترجمة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]