في الماورائيات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الماورائيات
قام
فريق من الباحثين في علم النفس الاجتماعي من جامعة ميريلاند بفحص الاعتقاد
بوجود تصورات حسية-خارقة ، ولا سيما القدرة المزعومة لقراءة الأفكار. ومع
ذلك، أظهرت الدراسة أن الناس تميل أساسا إلى الاختلاف مع العلماء حول هذه
المسألة.
في
التجربة التي أدت إلى هذه الاستنتاجات والتي أجريت على 160 طالبا في
الجامعة، شاهدوا جميعا شريط فيديو يُظهر شخصا يقوم بتخمين أوراق اللعب. ولم
يكن الطلاب على علم بأن الشخص المعني كان في الواقع يتلقى همسا جميع
الأجوبة. تم تقسم المشاركين أل 160 إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تتلقى
معلومات مختلفة حول وجهات نظر كل من العامة والمجتمع العلمي بشأن الوجود
المزعوم للتصورات الحسية الخارقة. على سبيل المثال: تلقت المجموعة الأولى
من الطلاب المعلومة التالية: “25 ٪ من الناس (أو” 90 ٪ “وفقا للمتغيرات)
تعتقد بوجود تصور حسي-خارق لدى بعض الأفراد ، لكن الأوساط العلمية تنفي ذلك
(أو “تبدو الآن أكثر انفتاحا على”…) وجود مثل هذه الظواهر “.
بعد
مشاهدة شريط الفيديو، ردت المجموعات الأربع من الطلاب على استبيان الذي من
بين أسئلته: “هل تعتقد أن بعض الأشخاص لديهم تصورات حسية خارقة؟ “، أو” هل
تعتقد أن الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو أُوتي قدرات حسية خارقة؟ .
وبالنظر
إلى النتائج ، خلُص الباحثون إلى أن الأفراد الأكثر عرضة للاعتقاد بوجود
تصور حسي-خارق عندما يتم إخبارهم أن الغالبية تؤيد ذلك. ولكن الغريب الذي
أثير من قبل فريق الباحثين الأمريكيين هو أن: ” رفض وجود التصورات الحسية
الخارقة من جانب المجتمع العلمي لا يقلل من الاعتقاد العام بمثل هذه
الظواهر”. في المجموعتين الأوليين من الطلاب، تم التأكيد على أن العلماء لا
يوافقون على نظرية وجود تصورات حسية-خارقة لدى البشر:مالت غالبية طلاب
هاتين المجموعتين إلى إعلان حقيقة مثل هذه الظواهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في الماورائيات
قام
فريق من الباحثين في علم النفس الاجتماعي من جامعة ميريلاند بفحص الاعتقاد
بوجود تصورات حسية-خارقة ، ولا سيما القدرة المزعومة لقراءة الأفكار. ومع
ذلك، أظهرت الدراسة أن الناس تميل أساسا إلى الاختلاف مع العلماء حول هذه
المسألة.
في
التجربة التي أدت إلى هذه الاستنتاجات والتي أجريت على 160 طالبا في
الجامعة، شاهدوا جميعا شريط فيديو يُظهر شخصا يقوم بتخمين أوراق اللعب. ولم
يكن الطلاب على علم بأن الشخص المعني كان في الواقع يتلقى همسا جميع
الأجوبة. تم تقسم المشاركين أل 160 إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تتلقى
معلومات مختلفة حول وجهات نظر كل من العامة والمجتمع العلمي بشأن الوجود
المزعوم للتصورات الحسية الخارقة. على سبيل المثال: تلقت المجموعة الأولى
من الطلاب المعلومة التالية: “25 ٪ من الناس (أو” 90 ٪ “وفقا للمتغيرات)
تعتقد بوجود تصور حسي-خارق لدى بعض الأفراد ، لكن الأوساط العلمية تنفي ذلك
(أو “تبدو الآن أكثر انفتاحا على”…) وجود مثل هذه الظواهر “.
بعد
مشاهدة شريط الفيديو، ردت المجموعات الأربع من الطلاب على استبيان الذي من
بين أسئلته: “هل تعتقد أن بعض الأشخاص لديهم تصورات حسية خارقة؟ “، أو” هل
تعتقد أن الشخص الذي ظهر في شريط الفيديو أُوتي قدرات حسية خارقة؟ .
وبالنظر
إلى النتائج ، خلُص الباحثون إلى أن الأفراد الأكثر عرضة للاعتقاد بوجود
تصور حسي-خارق عندما يتم إخبارهم أن الغالبية تؤيد ذلك. ولكن الغريب الذي
أثير من قبل فريق الباحثين الأمريكيين هو أن: ” رفض وجود التصورات الحسية
الخارقة من جانب المجتمع العلمي لا يقلل من الاعتقاد العام بمثل هذه
الظواهر”. في المجموعتين الأوليين من الطلاب، تم التأكيد على أن العلماء لا
يوافقون على نظرية وجود تصورات حسية-خارقة لدى البشر:مالت غالبية طلاب
هاتين المجموعتين إلى إعلان حقيقة مثل هذه الظواهر.
أي
تفسير يعطَى لهذه النتائج التي يمكن القول أنها مدهشة ؟ يبدو أن أصحاب
التجربة أنفسهم يجدون صعوبة في الحسم: بحيث أن عامة الناس تعتبر الظواهر
الخارقة مسالة معتقد أكثر مما هي مسالة دلائل موضوعية. في هذا المجال، قد
يثق الأفراد في آراء العرافين أكثر من المجتمع العلمي. ليقدم الباحثون
تفسيرا مختلفا، وربما أكثر مدعاة للقلق بالنسبة للمجتمع العلمي: “هذه
النتائج قد تعكس عدم ثقة الناس المتزايد في العلم”