بحبك يا مصر

الإعجاز التشريعي في التيامن Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

الإعجاز التشريعي في التيامن Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    الإعجاز التشريعي في التيامن

    بحبك يا مصر
    بحبك يا مصر
     
     


    عدد المساهمات : 3526
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الإعجاز التشريعي في التيامن Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الإعجاز التشريعي في التيامن Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـه : الإعجاز التشريعي في التيامن Unknow10
    الـهـوايــه : الإعجاز التشريعي في التيامن Readin10
    الجنسيهالإعجاز التشريعي في التيامن 3dflag10
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    تاريخ الميلاد : 27/11/1920
    العمر : 103
    الإعجاز التشريعي في التيامن Jb12915568671
    المزاجالـــحـــمـــدللــــه

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

    الإعجاز التشريعي في التيامن Empty الإعجاز التشريعي في التيامن

    مُساهمة من طرف بحبك يا مصر الأحد مايو 08 2011, 04:26




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    السنة للأسبوع 123
    التيامن

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




    وهو من السنن الثابتة عند النبى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فقد ثبت عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه كان يحب التيامن فى طهوره ولباسه وتنعله وترجله وفى شأنه كله .
    وفى الحديث : ( كان رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحب التيامن فى كل شىء , حتى فى وضوئه وتنعله ) متفق عليه


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الإعجاز التشريعي في التيامن



    ماأجمل
    أن نرى البراهين تلو البراهين على عظمة دين الإسلام، هذا الأمر قد يكون
    عاديا بالنسبة لنا نحن المسلمين لأننا نؤمن بأنه الدين الحق الذي أراده
    الله لعباده،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ﴿إِنَّ
    الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ
    الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ
    وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾[آل عمران: 19],

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾[آل
    عمران: 85] إلا أن غيرنا قد يجهل هذه الحقيقة ولا يعلمها، هذا إذا أحسنا
    الظن، وإلا فإن كثيرا منهم قد أخذته العزة بالإثم وأعرض استكبارا،

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:﴿وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ﴾
    [النمل:
    14] ولا نريد أن ندخل في تفاصيل اعتقادهم بديننا، إلا أن الله سبحانه قد
    سخر لنا من البراهين ما به تقوم الحجة عليهم في الدنيا ويوم القيامة تشهد
    عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون.

    ومن
    هذه البراهين التي ادخرها الله تعالى لعباده وسخرها لدينه الحق هو العلم
    التجريبي، فإنه بمثابة الصواعق التي تحرق كل من يقف في وجهها، إنها براهين
    قاطعة وأدلة ناصعة على عظمة المرسل – بكسر السين- وصدق المرسَل إليه، كيف
    لا وأكثر نتائج العلم التجريبي إنما هي بإقرار أولئك الذين أنكروا ديننا
    واستهزؤوا به، فساقهم خالقهم سوقاً ليقروا ويعترفوا بأن هذا الدين محفوظ،
    وفي ثناياه الحق كل الحق، وفي كل آية وحرف يسطع نوره ليضيء طريق المؤمنين
    ويعمي أبصار المستكبرين.
    وفي
    هذا الملف جمعت ما أمكنني من أدلة على سنة من سنن الحبيب المصطفى علمنا
    إياها وطبقناها من غير تفكر في حكمتها انقيادا لأمره وطاعة له، ثم يأتي
    اليوم الذي تسطع فيه أنوار الحكمة من تشريعها.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    التيامن لغة:

    التيامن
    هو الابتداء بالأشياء باليد اليمنى، وعكسه التياسر وهو الابتداء بالأشياء
    باليد اليسرى ولكن قد تطلق ألفاظ أخرى من نفس مادة (ي،م،ن) لنفس المعنى،
    قال ابن منظور: «التَّيَمُّنُ الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى،
    والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن وفي حديث عَدِيٍّ: "فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أَي عن يمينه، قال ابن سيدة: اليَمينُ نَقِيضُ اليسار والجمع أَيْمانُ وأَيْمُنٌ ويَمَائنُ»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وكذا قال في تاج العروس: «التيمن الابتداء في الافعال باليد اليمنى والرجل اليمنى والجانب الأيمن، ونظر أيمن منه عن يمينه، وتجمع اليمين ضد اليسار على يمائن»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    قال
    الفيروز آبادي: «أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ والبرَكَةُ
    والقُوَّةَ، ويَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ ونَيامَن : ذَهَبَ به
    ذاتَ اليَمينِ»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    النصوص التي ورد فيها ذكر اليمين:

    جملة من النصوص جاء فيها ذكر التيامن من الكتاب والسنة، حيث ذكر الله تعالى بعض الآيات التي ذكرت اليمين ومن الذي استحقها،
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ﴿يَوْمَ
    نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ
    بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ
    فَتِيلاً﴾[الإسراء: 71]، ﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ﴾[الحاقة: 19]
    فإن
    أول علامة للواقفين في موقف الحشر – وهم جميع الخلق بدون استثناء – لإعلان
    الفوز والاطمئنان في ذلك اليوم هو أن يستلم كتابه بيمينه، فما إن يستلم
    كتابه بيمنيه ينادي ﴿هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ﴾.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    إن
    التيامن سنة مؤكدة من سنن الإسلام واظب عليها رسولنا الكريم في كل شؤونه،
    طوال حياته وحثنا على فعلها، بل كان صلى الله عليه وآله وسلم لا يتوانى في
    تذكير أصحابه بها كلما سنحت الفرصة لذلك، وهكذا اقتدينا به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، لحبنا له من غير سؤال ولا تردد، وهذا هو الأصل في المسلمين لقوله تعالى:
    ﴿إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ
    وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا
    وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[النور: 51].

    لقد
    قدّم الله تعالى ذكر لفظ اليمين على الشمال في جميع المواطن من القرآن
    لشرفها وما أكرمها الله به من ميزة خفيت على الخلق إلى حين، إلا أنها لم
    تخف على عباده المؤمنين، فقد أوحى الله إليهم أنه من باشر بها الخير في
    الدنيا فسيناله الخير في الآخرة، فأعرض من أعرض عن هذا الأمر، فأعرض عنه
    الخالق سبحانه وأعطاه كتابه في شماله، علامة على الخسران المبين، لقد وجد
    التمايز بين جهة اليمين وجهة الشمال في الشريعة الإسلامية بشكل واضح، فجهة
    اليمين ليست هي نفسها جهة الشمال، وهذا ما يعني عدم وجود التطابق بين
    الجهتين.

    أما في سنة رسولنا محمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيروي لنا رجال الحديث جملة من الأحاديث، إليك بعضها:
    عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان النبي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    وعن أبي بكر بن عبيدالله بن عبدالله بن عمر عن جده ابن عمر: رضي الله عنهم جميعا أن رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال:"إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    وعن عمر بن أبي سلمى قال: كنت غلاما في حجر رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكانت يدي تطيش في الصحفة فقال لي رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك" فما زالت تلك طعمتي بعد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال: "إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين وإذا نزع فليبدأ بالشمال لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال: قالت عائشة:
    "كان رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    إذا اغتسل بدأ بيمينه فصب عليها من الماء فغسلها ثم صب الماء على الأذى
    الذي به بيمينه وغسل عنه بشماله حتى إذا فرغ من ذلك صب على رأسه"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    بيان معاني بعض الأحاديث:

    أما لماذا كان صلى الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحب التيامن في شأنه كله، فهل هو رأيه الشخصي صلى الله عليه وسلم ورغبته الذاتية أم أنه وحي من الله، خاصة وأن الله تعالى أخبرنا
    بأنه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى﴾[النجم: 3-4]
    فقد قيل لأنه كان يحب الفأل الحسن إذ أصحاب اليمين أهل الجنة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    وقد جاءت السنة المجتمع عليها أن اليمين للأكل والشرب والشمال للاستنجاء، ونهى رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    أن يستنجى باليمين كما نهي أن يؤكل أو يشرب بالشمال وما عدى الأكل والشرب
    والاستنجاء فبأي يديه فعل الإنسان ذلك فلا حرج عليه إلا أن التيامن أولى
    لأن رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان يحبه في الأمر كله، فينبغي للمؤمن أن يحب ذلك ويرغب فيه ففي رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الأسوة الحسنة على كل حال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    قال ابن الرعبي: البداءة باليمين مشروعة في جميع الأعمال الصالحة لفضل اليمين حساً في القوة وشرعا في الندب إلى تقديمها، وبيّن
    وهو يحبب التيامن إلى المؤمنين الذين يعمر الإيمان قلوبهم أن الشيطان الذي
    يسكن الكفر والجحود في قلبه يستحب التياسر والميول ناحية استخدام الجهة
    اليسرى في شؤونه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    والابتداء
    باليمين يكون فيما لم يعهد فيه المقارنة بخلاف غسل الوجه ومسح الرأس
    والأذنين، فإن المعهود في هذه الأشياء قرن اليسار باليمين، بخلاف الخروج من
    المسجد والدخول فيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    وقوله في الحديث: «في تنعله» أي لبس نعله، و«ترجله» أي ترجيل شعره، وهو تسريحه ودهنه، قال في المشارق: رجّل شعره إذا مشطه بماء أو دهن ليلين ويرسل الثائر ويمد المنقبض[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وفي
    الحديث أدب الأكل والشرب، فلا يجوز لأحد أن يأكل بشماله ولا أن يشرب
    بشماله لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك وفي أمره عليه السلام
    بالأكل باليمين والشرب بها نهي عن الأكل بالشمال والشرب بها؛ لأن الأمر
    يقتضي النهي عن جميع أضداده فمن أكل بشماله أو شرب بشماله وهو بالنهي عالم
    فهو عاص لله ولا يحرم عليه مع ذلك طعامه ذلك ولا شرابه، لأن النهي عن ذلك
    نهي أدب لا نهي تحريم والأصل في النهي أن ما كان لي مُلكاً فنهيت عنه فإنما
    النهي عنه نهي تأدب وندب إلى الفضل والبر وإرشاد إلى ما فيه المصلحة في
    الدنيا والفضل في الدين وما كان لغيري فنهيت عنه فالنهي عنه نهي تحريم
    وتحذير والله أعلم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    ولا يأبى أمره[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    إلا عاص مستكبر، وإلا فما المانع من تطبيق سنته وهو الصادق المصدوق، وأنه
    لا يأمر أتباعه إلا بما ينفعهم في دنياهم وآخرتهم، وعندئذ يكون المخالف له
    في قلبه مرض وفي سلوكه كبر يمنعه من الطاعة، جاء في الحديث عن عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة بن الأكوع أن أباه حدثه:
    أن رجلا أكل عند رسول الله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بشماله فقال: "كل بيمينك" قال لا أستطيع قال: "لا استطعت" ما منعه إلا الكبر قال فما رفعها إلى فيه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    التيامن عند أهل الكتاب:

    لم يقتصر الحض على التيامن في ديننا (الإسلام)
    فحسب بل هو سنة أكد عليها جميع الأنبياء وأمروا بها أتباعهم، مما يدل على
    أن دعوة جميع الأنبياء واحدة، إلا أن الناس حرفوا وبدلوا ما استطاعوا، حتى
    صار من بعدهم أمما متفرقين وأحزابا متناحرين، يلعن بعضهم بعضا، إلا أننا
    نؤمن أن دين الله هو الإسلام ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ
    اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ
    مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ
    بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾[آل عمران: 19]، وفيما يلي نبذة مختصرة عن التيامن عند أهل الكتاب:

    التيامن في اليهودية :

    في سفر التكوين ورد اسم " بنيامين بن يعقوب "، ومعنى الاسم كما يقول قاموس الكتاب المقدس هو " ابن اليمين ",
    وكما ورد في التلمود الأورشليمي " إن بنيامين يعني ابن اليمين أي ابن
    البركة" وكان الكهنة في العهد القديم عند اليهود عندما يقومون بالخدمة
    العبادية في الهيكل يقفون إلى اليمين"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    وعندما كان رئيس الكهنة يشرع ليقيم كهنة جدداً للخدمة العبادية في الهيكل كان يجب أن يقفوا إلى يمين المذبح.

    التيامن في المسيحية:

    استمر
    التبريك في اليمين والتقديس للتيامن في المسيحية كما كان في اليهودية، حيث
    يعلن إنجيل "مرقس البشير" عن أن اليمين هو أكبر مواضع الشرف، فعندما تريد
    أن تكرم ضيفا يجب أن تجلسه في موضع اليمين[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]، كما أن اليمين علاقة مساواة الابن بأبيه من حيث الشرف، فقد نص الإنجيل على أن المسيح يجلس عن يمين العظمة بعد صعوده إلى السماء"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].
    وعندهم
    أيضا أن اليمين مكان مستقر الأبرار، فقد نص إنجيل متى على أن الأبرار
    يكونون عن يمين عيسى المسيح عليه السلام يوم القيامة، أما الأشرار فيكونون
    عن يساره، يقول الإنجيل: "ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة
    القديسين معه فحينئذ يميز الخراف عن يمينه والجداء عن يساره، ثم يقول للذين
    عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي رثوا الملكوت المعد لكم من قبل تأسيس
    العالم"، كما يخبر الإنجيل أن خير الصدقات باليمين، فقد أوصى ابن مريم عليه السلام أتباعه قائلا: "ومتى صنعت صدقة فلا تعلم شمالك ما فعلت يمينك"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    فوائد التيامن:

    هنا
    نشير إشارة سريعة إلى أهم الفوائد التي يمكن أن يجنيها من طبق هذه السنة
    النبوية الشريفة وأعني بالفوائد من الناحية الدينية أما من الناحية العلمية
    فلها مكان آخر إن شاء الله تعالى:
    1-
    أنه من أدلة الإيمان وحسن الإذعان، فكل عمل يقوم به المؤمن إنما هو دليل
    ظاهر على إيمانه، وبرهان على حبه لدينه، وهذا ما تبينه جميع الآيات وتحض
    عليه، فلا تكاد تجد موضع إيمان إلا وفيه العمل الصالح ﴿وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ﴾[البقرة: 25]، وفي الحديث "الصدقة برهان"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    قال النووي
    في شرحه على صحيح مسلم: «معناه يفزع اليها كما يفزع إلى البراهين كأن
    العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصرف ماله كانت صدقاته براهين في جواب هذا
    السؤال، فيقول تصدقت به قال: ويجوز أن يوسم المتصدق بسيماء يعرف بها فيكون
    برهانا له على حاله ولا يسأل عن مصرف ماله، وقيل معناه الصدقة حجة على
    إيمان فاعلها فإن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقدها فمن تصدق استدل
    بصدقته على صدق ايمانه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    2- أن فيه القوة والبركة، ولعلنا نؤخر الكلام عن هذه الفقرة بما يتناسب ومقام الحديث عنها في موضعه.

    3-
    أنه من حسن الإتباع، لأن الاتباع ليس دعوى مجردة ولا ادعاء أجوف إنما هو
    التزام خطى النبي صلى الله عليه وآله وسلم (أعماله وأوامره) بدقة متناهية
    وتطبيق مستمر.

    4- أنه من شعائر الإسلام،[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]:﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾[الحج:
    32]، وإنما يمتاز المسلم عن غيره بإظهار شعائر دينه ولا يتردد أو يخجل، بل
    هو أولى من غيره في ذلك لأنه على حق ويأمل على عمله الأجر بخلاف غيره ﴿إِن
    تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ
    وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً
    حَكِيماً﴾[النساء: 104].

    5-
    فيه مخالفة لأهل الشرك، إذ أن شعارهم استعمال الشمال، وكذا مخالفة
    الشيطان، مما يؤكد على أهمية وضرورة مخالفتهم، كما جاءت بذلك النصوص
    الصحيحة المتواترة في الأمر بمخالفة المشركين، فإذا كانوا مصرين على مخالفة
    أوامر الدين الحق؛ فمن باب أولى أن يكون المسلم حريصا على مخالفتهم واتباع
    دينه.

    6- فيه مرضاة الرب ومحبة النبي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي إنما هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، وفي الحديث القدسي"وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه"[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، فإن من أحب شيئاً أطاعه واتبعه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    الأعمال التي يستحب فيها التيامن:

    الأصل
    في هذا الموضوع هو أن تعلم أن الله خلق لك يدان لتشكره بهما فلا تبطش بهما
    ظلماً، ولا تستخدمهما فيما يسخط خالقك ومولاك، لأن شكر النعمة إنما يكون
    بالعمل الصالح، وعمل اليدين لا يستغني أحد عنهما البتة، وهما عضوان شريفان
    من أعضاء الجسد فينبغي على الإنسان أن يتنبه لهذا الأمر، ويحسن التصرف في
    كلتا يديه، ويدخر اليمين ما استطاع في أعمال الخير والنظافة، ويستغل الأخرى
    في ما اضطر فيه لملامسة النجاسات أو ما لم يلزم فيه استعمال اليمين.

    قال النووي:
    «هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس
    الثوب والسراويل والخف، ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظفار،
    وقص الشارب، وترجيل الشعر، ونتف الإبط، وحلق الرأس، والسلام من الصلاة،
    وغسل أعضاء الطهارة، والخروج من الخلاء، والأكل والشرب، والمصافحة، واستلام
    الحجر الأسود، وغير ذلك ومما هو في معناه يستحب التيامن فيه، وأما ما كان
    بضده كدخول الخلاء، والخروج من المسجد، والامتخاط والاستنجاء، وخلع الثوب
    والسراويل والخف، وما أشبه ذلك فيستحب التياسر فيه وذلك كله لكرامة اليمين
    وشرفها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    العلم يفرق بين اليمين واليسار:

    جاء في الطبيعة ما يشير إلى التمايز ما بين اليمين والشمال ومن هذا ما يلي"
    إن
    العلم التجريبي اليوم لا يبتعد عما قرره الشرع وندب إليه، فقد أثبت علم
    الفيزياء الحديث أن جهة اليمين واليسار ليسا سواسية فالجسيمات الذرية التي
    تتكون منها كل ذرة في الكون تفرق بين اليمين واليسار، هذا ما اكتشفه
    العالمان الصينيان (Yang) و (Lee) من جامعة كولومبيا في نيويورك، ونالا جائزة نوبل في الفيزياء عام 1957م.
    لقد
    كان من المسلّم به خلال عصور طويلة أن المكان الفيزيائي يتمتع بما يسمى
    التناظر المكاني أو مبدأ انحفاظ التماثل حيث يعني ذلك أن الاتجاه إلى
    اليمين أو الاتجاه إلى اليسار سيان وأن الاختيار بين اليمين واليسار عندما
    تكون الظروف متطابقة هي مجرد مسألة إنسانية بحتة دون أن تكون موجودة في
    الطبيعة.

    حيث
    تبين بما لا يدع مجالا للشك أن التمييز بين الجهة اليمنى واليسرى هو واحد
    من الخصائص الطبيعية التي تحكم عالم الجســيمات الذرية، والتي بالتالي
    تتشكل منها كل ذرة في كون الله الفسيح وكل جزيء حتى في أجسام أولئك الذين
    كانوا يجحدون أو يتهكمون.
    لقد
    أحدث الاكتشاف صدمة كبيرة في أوساط الفيزياء بعدما تم التأكد من أن
    الجسيمات الذرية تفضل اتجاهات معينة دون غيرها وتميز بين اليمين واليسار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    إن
    النظرية العلمية التي قادت إلى هذا الاكتشاف الكبير اقترحت في البداية
    لتفسير بعض الظواهر الغريبة الناتجة عن تحلل الجسيمات الذرية تحت تأثير ما
    يسمى بـ (القوة النووية الضعيفة) حيث كان يصعب
    تفسير بعض الانبعاثات الذرية تحت تأثير هذه القــوة من تجـربة لأخرى مما
    حير العلماء كثيرا وبرزت هذه النظرية كإحدى الحلول لهذا الإشكال ولكنه كان
    حلا غريبا لم يقتنع به أحد من الفيزيائيين حتى الكبار منهم وعلى رأسهم (Pauli) صاحب مبدأ الاستبعاد للإلكترونات.
    إلا أن العالمان قاما بتطوير النظرية رياضيا ثم جرى التحقق من صحتها عمليا
    في مختبرات جامعة كولومبيا على يد العالمة الصينية (Wu) حيث تم استخدام
    مادة (الكوبات -60) التي تطلق جسيمات (بيتا) وتم تبريد المادة إلى درجة
    حرارة منخفضة جدا هي (0,01) من الكالفن حتى يمكن رصد اتجاه مرور جسيمات
    بيتا أثناء انطلاقها.
    وبعدما
    جرى التحقق من اتجاه مرور هذه الجسيمات ثبت أنها فعلا تفضل الاتجاه إلى
    إحدى الجهتين دون الأخرى برغم تطابق الظروف وكأنما هذه الجسيمات تقرر الجهة
    التي تحب أن تسلكها ذاتيا وباختيار محض ليس له ما يفسره سوى أن الجسيمات
    فضلت جهة دون أخرى.
    وقد ثبت بعد ذلك في تجارب أخرى أن الجسيمات المضادة تفضل جهة معاكسة لما
    تفضله الجسيمات الاعتيادية، فمثلا في حال (الإلكترون) فإنه يعتبر يميني في
    سـلوكه بينما (البوزيترون)
    وهو الجسيم المضاد للإلكترون في الشحنة والمطابق له في كل الخصائص الأخرى،
    هذا الجسيم يعتبر يساري في سلوكه، وأجريت التجربة كذلك عن ظاهرة تفكك
    (الميون) وهو جسيم ذري يتفكك إلى (الكترون) و(نيوترينو)
    مما جعل النظرية تصبح محققة تماما ويحصل صانعاها على جائزة نوبل في
    الفيزياء ويصاب الجميع بالذهول فقد ثبت أن الطبيعة تميز بين اليمين واليسار
    وليسا متطابقين أو أن المسألة عشوائية كما كان يظن من قبل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    نظام التيامن في الجسم البشري:
    إذا
    كان قد وجد في الطبيعة ما يشير ويدل على وجود التمايز في الجمادات بين
    اليمين والشمال فإن في الطبيعة أيضا ما يؤكد تقديم جهة اليمين على جهة
    الشمال ومن ذلك الكائنات الحية، كما يلي:

    ثبت علمياً أن كل حركة في جسم الإنسان تدور حسب نظام دقيق، بحيث تبدأ الحركات من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى،
    ثم تتلاشى وتنتهي، من ذلك حركة الدم التي تبدأ أول نقطة فيها داخل جهاز
    الدورة الدموية من القلب، عندما تتقلص العضلات القلبية، لتضخ الكتلة
    الدموية، فيبدأ سير الدم النقي من تجاويف البطين إلى الشريان الأبهر الذي
    يتجه بشكل مقوس من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى، بحيث يجعل جريان الدم
    سائراً بهذا الاتجاه، مبتدئاً من اليمين ومنتهياً في اليسار، بعد أن تتشعب
    الأوعية الدموية من الدقيق إلى الأدق، حتى تتلاشى حركة الدم، وتصبح غير
    منظورة لا تبصرها العين إلا بمساعدة العدسات المجهرية المكبرة.

    كما أن حركة الأمعاء
    تبدأ من باب المعدة الاثني عشر بحيث يكون اتجاه الحركة للمواد الغذائية من
    الجهة اليمنى، ثم تنعطف الحركة باتجاه اليسار وإلى أنحاء منطقة الامتصاص
    الشعرية في الأمعاء الدقيقة.
    وحركة
    التنبيهات العصبية العجيبة الصنع في المراكز العصبية، والأسلاك الحسية
    والحركية المتصلة بها، تبدأ دورتها من الجهة اليمنى، وتنتهي في الطرف
    الأيسر عند أداء وظائفها الطبيعية الفسيولوجية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    وكما
    نعلم فإن المخ ينقسم إلى قسمين أيمن وأيسر والجزء الأيمن منه مسؤول عن
    الحركات الصادرة من الجزء الأيسر في الجسم، كذلك الجزء الأيسر من المخ هو
    المسؤول عن الحركات الصادرة من الجزء الأيمن من الجسم.
    وقد اكتشف الأطباء مؤخراً أن الجزء المسؤول عن العنف والشر في الإنسان يقع
    في الجزء الأيمن من المخ وأن استخدام الجزء الأيسر من الجسم يقوي دافع
    العنف والشر الموجود مركزه في الجزء الأيمن من المخ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

    ولعل
    علم النفس يفيدنا بأكثر من هذا في مجاله، فإن هناك علاقة بين من تعود على
    يمينه واعتمد عليها في أعماله ومدى تأثير ذلك على شخصيته وسلوكه وبين من
    تعود على شماله، وسأؤخر ما يتعلق بهذا الموضوع لبحث آخر.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    وجه الإعجاز:
    إن
    القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة قد أشارت إلى التفريق بين جهة
    اليمين وجهة اليسار حتى عندما تبدو الجهتان متطابقتان في كل شيء، وفضلت
    بشكل قطعي اليمين على جهة اليسار في كل شيء، وبعد مرور ما يقارب الأربعة
    عشر قرناً من الزمان يكتشف العالم باستخدام الوسائل الحديثة وأجهزة التجارب
    عالية التطور أن جهة اليمين وجهة اليسار بالفعل ليستا متطابقتين في العالم
    الطبيعي بل هما مختلفتان بحيث أن الجسيمات داخل الذرة تفرق بين الجهتين
    وكل جسيم لديه جهة يحبذها على الأخرى بحسب الشحنة التي يحملها، بل إن
    الاكتشافات العلمية قد وجد فيها ما يقدم جهة اليمين على جهة الشمال.

    فهل يا ترى أن نبينا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    كان عنده تلك الأجهزة الدقيقة ليخبرنا بما شاهده؟ أم أن هذا وغيره ليؤكد
    لنا أنه رسول من الله تعالى اختاره من أمة أمية ليبين للناس ما نزل إليهم.
    إن
    ذلك كله يدل على أن هذا الدين الحنيف وجميع تعاليمه المطهرة هي من عند
    خالق الكون الذي خلق كل شيء كبيرا كان أو صغيرا وأعطى كل شيء صفاته وسلوكه
    التي قدرها له منذ بداية الخلق﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى﴾[الأعلى: 1-3].
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- أخرجه البخاري في صحيحه 6/2729, برقم: 7074.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- لسان العرب 13/458.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- تاج العروس 1/8204.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- القاموس المحيط 1/1601.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أخرجه البخاري في صحيحه 1/74 برقم : 166.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أخرجه مسلم في صحيحه 3/1598 برقم: 2020.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أخرجه البخاري في صحيحه 5/2056 برقم: 5061.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أخرجه البخاري في صحيحه 5/2200 برقم : 5517.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أخرجه مسلم في صحيحه1/256 برقم: 321.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- فتح الباري - ابن حجر 1/269.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- التمهيد11/113.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- فتح الباري - ابن حجر 10/311.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- سنن ابن ماجه 1/141.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- فتح الباري - ابن حجر1/269.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- التمهيد11/113.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- أخرجه مسلم في صحيحه 3/1599, برقم: 2021.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - ينظر: سفر أخبار الأيام الأول اصحاح 6مادة 39.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - انظر: إنجيل مرقس اصحاح 12.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - ينظر: نفس الاصحاح السابق وكذلك انظر: سفر أعمال الرسل الإصحاح الثاني العدد الخامس والعشرين.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- الحكمة النبوية من الحث على التيامن نقلا عن موقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي مالك الأشعري 1/203, برقم: 223,

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] -شرح النووي على مسلم 3/101.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه 5/2384, برقم: 6137.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- الحكمة النبوية من الحث على التيامن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- عون المعبود 1/35.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - التيامن والتياسر بين استحبابات الدين وسلوك الجسيمات الذرية سعيد حمود اليامي نقلا عن موقعhttp://www.nooran.org .

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - المصدر السابق

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- نظام التيامن فى الجسم البشرى نقلا عن موقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]- الحكمة النبوية من الحث على التيامن








    مرئيـــــــ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ــــات











    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي

      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23 2024, 16:05