[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سمية العبادي :
إن
وجود طفل في الأسرة في حد ذاته أمر يدعو للسعادة والفرح، ودخوله للمدرسة
لبدء مشوار التعليم وبناء المستقبل يعتبر أهم حدث يمر بحياة الأطفال، وبما
أن الطفل الذي يعيش في أسرة مستقرة نفسيا وعاطفيا واجتماعيا يلقى الاهتمام
والرعاية فإنه بحاجة لذلك وبشدة عندما يلتحق بالمدرسة؛ فهي بالنسبة له
مغامرة شيقة وغامضة يغلفها الشعور بالخوف والرهبة لأنه سيبتعد لساعات عن
بيته الحبيب وأهله، والخوف نابع من كونه يعتقد بانه سيفقد ما يحيطه به أهله
من رعاية واهتمام وحب، وهنا يأتي دور الأهل بالتعاون مع المدرسة لإزاحة
هذا الإحساس وشد الطفل للإقبال على الدراسة بشوق ورغبة وحب وذلك لا يكون
إلا بإعطائه ما يحتاجه من الرعاية والعناية والحماية من جميع النواحي لينشأ
الطفل في بيئة صحية سليمة تخلق منه فردا ناجحاً يخدم مجتمعه وذلك
بالاهتمام بالقواعد والأسس التالية:
أولاً: تتلخص مسؤولية الأهل لإعداد الطفل للمدرسة في نقاط مهمة ومنها :
1- تدريب الطفل على النوم والاستيقاظ المبكر قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ ليقبل على المدرسة بنشاط وحيوية.
2- القيام بتمارين رياضية خفيفة بعد الاستيقاظ لتنشيط الدورة الدموية.
3- العناية بتناول وجبة فطور مغذية متكاملة وذات عناصر غذائية متوازنة مناسبة لسن الطفل.
4- الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام اليومي بالماء والصابون وقص الأظافر والشعربانتظام.
5- العناية بنظافة ملابس الطفل الداخلية والخارجية وثياب الرياضة والأحذية بأنواعها وعدم الاعتماد على الخدم في ذلك.
6-
الحرص الشديد على تدريب الطفل على غسل يديه باستمرار قبل الأكل وبعده وبعد
اللعب وبعد استخدام الأدوات المدرسية كالأقلام والألوان والصلصال وبعد
الخروج من دورة المياه وقضاء الحاجة.
7- تعويد الطفل على استخدام أدواته الشخصية وعدم تبادلها مع أي شخص مثل ( المشط – المنشفة – فرشاة الأسنان).
8- العناية بالأسنان وتنظيفها بالفرشاة والمعجون بعد كل طعام وخاصة الحلويات والعصائر.
9- تعويد الطفل على العناية بجسمه وعدم العبث بالأدوات الحادة وإدخالها في الأذن أو الأنف أو العين وحمل الحقيبة بطريقة صحيحة.
10-
تعويد الطفل على تجنب ما يسبب له أي أذى إذا كان لديه حساسية من الغبار أو
الطباشير أو الأصباغ أو التراب وتعريفه بكل ما يضره وينفعه.
11-
تعويد الطفل على السلوكيات التربوية الإسلامية الحميدة كالصدق والأمانة
والاستقامة والتعاون وملاحظة أي تغيير يطرأ عليه سلبياً أو ايجابياً
والتعاون مع المدرسة لتشجيعه أو منعه من الاستمرار فيه.
ثانياً: ما يجب أن يتعلمه الطفل للمحافظة على نفسه داخل المدرسة:
1- تنمية روح المسؤولية لدى الطفل ليكون شخصاً مسؤولاً في المستقبل وذلك بالتعاون مع زملائه ومعلميه ومعرفة واجباته وحقوقه كطالب.
2- تعريف الطفل بجسده وخصوصيته وتنبيهه إلى ضرورة المحافظة عليه ومقاومة ومنع أي شخص يحاول إيذاءه جنسياً أو جسديا ً .
3- المحافظة على النظافة الشخصية في (الزي المدرسي- ثوب الرياضة- غسل اليدين- تسريح الشعر- وتنظيف الأسنان).
4-
الحرص على وجود وجبة غذائية متكاملة العناصر تكفي الطفل أثناء اليوم
الدراسي ( طعام، حليب، عصير، ماء، وجبة خفيفة) وتجنب اللحوم لاحتمال
فسادها.
5- الاهتمام بحقيبة المدرسة ومحتوياتها ونظافتها وجودة الأدوات المستعملة ( دفاتر- أقلام- ألوان ).
6- مراعاة حمل الحقيبة بصورة صحية لا تؤذي جسم الطفل بحيث تحمل على الظهر للحفاظ على توازن الجسم.
7- الحرص على الهدوء والنظام واتباع التعليمات المدرسية الخاصة بالصف والطابور وأوقات اللعب.
8-
تجنب اللعب العنيف وكثرة المزاح بالأيدي والأرجل مع الزملاء في ساحة
المدرسة وداخل الفصل، وعدم رفع الصوت واحترام الآخرين ليكسب احترامهم.
9- تجنب العبث بالأدوات المدرسية وإدخالها في الفم أو الأذن أو العين أو المزاح مع الزملاء بها .
10-
تعويد الطفل على تبليغ مسؤولي المدرسة عن حالته الصحية إذا كان مريضا أو
إذا كان لديه دواء يتناوله ولديه جرعة أثناء اليوم الدراسي لمتابعته
وحمايته من التعب ومما يؤذيه .
11- الحرص على عدم نزع الملابس الشتوية وتعريض جسمه للتيارات الهوائية أثناء الشتاء قبل العودة للمنزل.
12-
تعويد الطفل على تجنب الازدحام والتجمعات منعاً لنقل العدوى بين الزملاء
وخاصة اذا كان يعاني من أعراض أمراض البرد كالرشح والسعال.
13- تشجيع الطفل على التعبير عن آرائه بحرية مع معلميه والتحدث عن مخاوفه أو مشاكله معهم ليتم حلها في الوقت المناسب.
14-
تدريب الطفل على المحافظة على الأثاث المدرسي والمبنى ومحتوياته والفصل
والساحة وعدم العبث بها أو إتلافها لأن المدرسة تعتبر بيته الثاني.
بشكل
عام يجب أن يعمل البيت مع المدرسة بشكل متكامل وذلك بمداومة زيارة أولياء
الأمور للمدرسة بشكل دوري للتعاون وتبادل الآراء والمقترحات فيما يخدم
مصلحة الطفل وحل مشاكله وإعداده لمستقبل مشرق.
سمية العبادي :
إن
وجود طفل في الأسرة في حد ذاته أمر يدعو للسعادة والفرح، ودخوله للمدرسة
لبدء مشوار التعليم وبناء المستقبل يعتبر أهم حدث يمر بحياة الأطفال، وبما
أن الطفل الذي يعيش في أسرة مستقرة نفسيا وعاطفيا واجتماعيا يلقى الاهتمام
والرعاية فإنه بحاجة لذلك وبشدة عندما يلتحق بالمدرسة؛ فهي بالنسبة له
مغامرة شيقة وغامضة يغلفها الشعور بالخوف والرهبة لأنه سيبتعد لساعات عن
بيته الحبيب وأهله، والخوف نابع من كونه يعتقد بانه سيفقد ما يحيطه به أهله
من رعاية واهتمام وحب، وهنا يأتي دور الأهل بالتعاون مع المدرسة لإزاحة
هذا الإحساس وشد الطفل للإقبال على الدراسة بشوق ورغبة وحب وذلك لا يكون
إلا بإعطائه ما يحتاجه من الرعاية والعناية والحماية من جميع النواحي لينشأ
الطفل في بيئة صحية سليمة تخلق منه فردا ناجحاً يخدم مجتمعه وذلك
بالاهتمام بالقواعد والأسس التالية:
أولاً: تتلخص مسؤولية الأهل لإعداد الطفل للمدرسة في نقاط مهمة ومنها :
1- تدريب الطفل على النوم والاستيقاظ المبكر قبل بدء الدراسة بوقت كافٍ ليقبل على المدرسة بنشاط وحيوية.
2- القيام بتمارين رياضية خفيفة بعد الاستيقاظ لتنشيط الدورة الدموية.
3- العناية بتناول وجبة فطور مغذية متكاملة وذات عناصر غذائية متوازنة مناسبة لسن الطفل.
4- الاهتمام بالنظافة الشخصية والاستحمام اليومي بالماء والصابون وقص الأظافر والشعربانتظام.
5- العناية بنظافة ملابس الطفل الداخلية والخارجية وثياب الرياضة والأحذية بأنواعها وعدم الاعتماد على الخدم في ذلك.
6-
الحرص الشديد على تدريب الطفل على غسل يديه باستمرار قبل الأكل وبعده وبعد
اللعب وبعد استخدام الأدوات المدرسية كالأقلام والألوان والصلصال وبعد
الخروج من دورة المياه وقضاء الحاجة.
7- تعويد الطفل على استخدام أدواته الشخصية وعدم تبادلها مع أي شخص مثل ( المشط – المنشفة – فرشاة الأسنان).
8- العناية بالأسنان وتنظيفها بالفرشاة والمعجون بعد كل طعام وخاصة الحلويات والعصائر.
9- تعويد الطفل على العناية بجسمه وعدم العبث بالأدوات الحادة وإدخالها في الأذن أو الأنف أو العين وحمل الحقيبة بطريقة صحيحة.
10-
تعويد الطفل على تجنب ما يسبب له أي أذى إذا كان لديه حساسية من الغبار أو
الطباشير أو الأصباغ أو التراب وتعريفه بكل ما يضره وينفعه.
11-
تعويد الطفل على السلوكيات التربوية الإسلامية الحميدة كالصدق والأمانة
والاستقامة والتعاون وملاحظة أي تغيير يطرأ عليه سلبياً أو ايجابياً
والتعاون مع المدرسة لتشجيعه أو منعه من الاستمرار فيه.
ثانياً: ما يجب أن يتعلمه الطفل للمحافظة على نفسه داخل المدرسة:
1- تنمية روح المسؤولية لدى الطفل ليكون شخصاً مسؤولاً في المستقبل وذلك بالتعاون مع زملائه ومعلميه ومعرفة واجباته وحقوقه كطالب.
2- تعريف الطفل بجسده وخصوصيته وتنبيهه إلى ضرورة المحافظة عليه ومقاومة ومنع أي شخص يحاول إيذاءه جنسياً أو جسديا ً .
3- المحافظة على النظافة الشخصية في (الزي المدرسي- ثوب الرياضة- غسل اليدين- تسريح الشعر- وتنظيف الأسنان).
4-
الحرص على وجود وجبة غذائية متكاملة العناصر تكفي الطفل أثناء اليوم
الدراسي ( طعام، حليب، عصير، ماء، وجبة خفيفة) وتجنب اللحوم لاحتمال
فسادها.
5- الاهتمام بحقيبة المدرسة ومحتوياتها ونظافتها وجودة الأدوات المستعملة ( دفاتر- أقلام- ألوان ).
6- مراعاة حمل الحقيبة بصورة صحية لا تؤذي جسم الطفل بحيث تحمل على الظهر للحفاظ على توازن الجسم.
7- الحرص على الهدوء والنظام واتباع التعليمات المدرسية الخاصة بالصف والطابور وأوقات اللعب.
8-
تجنب اللعب العنيف وكثرة المزاح بالأيدي والأرجل مع الزملاء في ساحة
المدرسة وداخل الفصل، وعدم رفع الصوت واحترام الآخرين ليكسب احترامهم.
9- تجنب العبث بالأدوات المدرسية وإدخالها في الفم أو الأذن أو العين أو المزاح مع الزملاء بها .
10-
تعويد الطفل على تبليغ مسؤولي المدرسة عن حالته الصحية إذا كان مريضا أو
إذا كان لديه دواء يتناوله ولديه جرعة أثناء اليوم الدراسي لمتابعته
وحمايته من التعب ومما يؤذيه .
11- الحرص على عدم نزع الملابس الشتوية وتعريض جسمه للتيارات الهوائية أثناء الشتاء قبل العودة للمنزل.
12-
تعويد الطفل على تجنب الازدحام والتجمعات منعاً لنقل العدوى بين الزملاء
وخاصة اذا كان يعاني من أعراض أمراض البرد كالرشح والسعال.
13- تشجيع الطفل على التعبير عن آرائه بحرية مع معلميه والتحدث عن مخاوفه أو مشاكله معهم ليتم حلها في الوقت المناسب.
14-
تدريب الطفل على المحافظة على الأثاث المدرسي والمبنى ومحتوياته والفصل
والساحة وعدم العبث بها أو إتلافها لأن المدرسة تعتبر بيته الثاني.
بشكل
عام يجب أن يعمل البيت مع المدرسة بشكل متكامل وذلك بمداومة زيارة أولياء
الأمور للمدرسة بشكل دوري للتعاون وتبادل الآراء والمقترحات فيما يخدم
مصلحة الطفل وحل مشاكله وإعداده لمستقبل مشرق.