بقبله مؤطره بعطر دجله لبغدادنا الحبيبه نبتدأ
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحبتي سأحمل أعينكم معي أأأأألى شارع عبق بعطر الانوثه و(نيشان ) كل عروسه طبعآ قبل 2003م
(شارع النهر)
يرجع تاريخ أنشاء هذا الشارع وحسب ما يذكر الباحث عماد عبد السلام رؤوف الذي يشير الى اختيار الخلفاء لقصر كبير كان يوما
ما متنزها للخليفة المأمون، فقد عرف القصر بأسمه "القصر المأموني" وصار مقرا رسميا للخلافة ثم اعيد بناؤه في عهد
المتوكل ليعرف بـ"قصر التاج" ويتبوأ موقعه على شاطئ دجلة في منتصف شارع النهر بموقعه الحالي.
احيط القصر في القرن التالي بسور معيني الشكل يبدأ من "شارع البنوك" المحاذي لشارع
"السموأل " وحتى "محلة السنك" ونظرالمقتضيات استقبال الوفود الرسمية الوافدة على قصر
التاج فقد شق طريق محاذية لدجلة تبدأ من الباب الشمالي لدار الخلافة
الواقعة في مدخل "شارع النهر" وحتى باب الدار نفسه المعروف ب"باب المراتب" عند محلة السنك واطلق على هذه
الطريق اسم رأس القرية وهو نفسه الان شارع النهر
أن هذا الشارع يمتد موازيا الى شارع الرشيد من جهة ونهر دجلة من جهة اخرى ويبدأ من باب الاغا الى جسر الاحرار.
وعندما ندخل الشارع من جنوبه من جهة جسر الاحرار لنجد محال صاغة المجوهرات والحلي الذهبية والفضية ومن اهم
الصاغة كما يذكر الصفار هم عيسى الفياض ودهش فرحان وخليل مال الله وزهرون وصكر الحيدر وعبد حسن دحام وهم
من الصابئة كما كان هناك صائغ روسي مشهور يدعى (سيكال).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وترتكن في الشارع بصمت يلفه عبق تاريخ شفيف بعض محال الأنتيكات المجاورة لبناية غرفة تجارة بغداد التي تأسست عام
1926 وتعد هذه البناية القاسم المشترك بين الشارع ونهر دجلة حيث تطل واجهتها على الشارع وخلفيتها على النهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي وسط شارع النهر يقع البنك المركزي العراقي اضافة الى فروع مصرفي (الرافدين) و(الرشيد) في تشكيل عمراني
حديث منبثق من تزاحم العمارة البغدادية القديمة.
وفي تقاطع شارع النهر مع شارع السموأل تبهرك محلات الفساتين التي تحيط بك لياتي بعد ذلك سوق دانيال الذي سمي بهذا
الأسم نسبة الى اول من باع به وهو يهودي عراقي يدعى دانيال وهذا السوق متخصص ببيع لوازم الخياطة كافة والى جانبه
سوق لبيع الاقمشة النسائية والرجالية.
هذا الوتر العذب الذي عزف بأقدام الانثى العراقيه يعاني الان من شحة الاقدام ركن كأي أغنيه نضب متذوقوها
منقوووووووووووول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحبتي سأحمل أعينكم معي أأأأألى شارع عبق بعطر الانوثه و(نيشان ) كل عروسه طبعآ قبل 2003م
(شارع النهر)
يرجع تاريخ أنشاء هذا الشارع وحسب ما يذكر الباحث عماد عبد السلام رؤوف الذي يشير الى اختيار الخلفاء لقصر كبير كان يوما
ما متنزها للخليفة المأمون، فقد عرف القصر بأسمه "القصر المأموني" وصار مقرا رسميا للخلافة ثم اعيد بناؤه في عهد
المتوكل ليعرف بـ"قصر التاج" ويتبوأ موقعه على شاطئ دجلة في منتصف شارع النهر بموقعه الحالي.
احيط القصر في القرن التالي بسور معيني الشكل يبدأ من "شارع البنوك" المحاذي لشارع
"السموأل " وحتى "محلة السنك" ونظرالمقتضيات استقبال الوفود الرسمية الوافدة على قصر
التاج فقد شق طريق محاذية لدجلة تبدأ من الباب الشمالي لدار الخلافة
الواقعة في مدخل "شارع النهر" وحتى باب الدار نفسه المعروف ب"باب المراتب" عند محلة السنك واطلق على هذه
الطريق اسم رأس القرية وهو نفسه الان شارع النهر
أن هذا الشارع يمتد موازيا الى شارع الرشيد من جهة ونهر دجلة من جهة اخرى ويبدأ من باب الاغا الى جسر الاحرار.
وعندما ندخل الشارع من جنوبه من جهة جسر الاحرار لنجد محال صاغة المجوهرات والحلي الذهبية والفضية ومن اهم
الصاغة كما يذكر الصفار هم عيسى الفياض ودهش فرحان وخليل مال الله وزهرون وصكر الحيدر وعبد حسن دحام وهم
من الصابئة كما كان هناك صائغ روسي مشهور يدعى (سيكال).
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وترتكن في الشارع بصمت يلفه عبق تاريخ شفيف بعض محال الأنتيكات المجاورة لبناية غرفة تجارة بغداد التي تأسست عام
1926 وتعد هذه البناية القاسم المشترك بين الشارع ونهر دجلة حيث تطل واجهتها على الشارع وخلفيتها على النهر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي وسط شارع النهر يقع البنك المركزي العراقي اضافة الى فروع مصرفي (الرافدين) و(الرشيد) في تشكيل عمراني
حديث منبثق من تزاحم العمارة البغدادية القديمة.
وفي تقاطع شارع النهر مع شارع السموأل تبهرك محلات الفساتين التي تحيط بك لياتي بعد ذلك سوق دانيال الذي سمي بهذا
الأسم نسبة الى اول من باع به وهو يهودي عراقي يدعى دانيال وهذا السوق متخصص ببيع لوازم الخياطة كافة والى جانبه
سوق لبيع الاقمشة النسائية والرجالية.
هذا الوتر العذب الذي عزف بأقدام الانثى العراقيه يعاني الان من شحة الاقدام ركن كأي أغنيه نضب متذوقوها
منقوووووووووووول