لماذا يا ترى يكره الجن والشياطين العجوة والتمر بأنواعه؟
ولماذا أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بأن نأكل 3-5-7 تمرات في الصباح؟
وأن الأفضل أكل 7 تمرات
مؤخرا كان الاكتشاف التالي ..
فمنذ وقت قريب اكتشف أن أكل التمر أو
البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية
ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج
الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجنوالحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه ..
والجن
يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من
العناصر الموجودة في التمر، وخاصة عنصر الفسفور الغني بالالكترونات والتي
تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان ..
ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها.
صح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من اصطبح على الريق سبع تمراتٍ عجوة لم
يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر، فقد أخرج الإمام البخاري عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال: من تصبح سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا
سحر.
وفي رواية لـ البخاري
عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اصطبح
كل يوم تمراتٍ عجوة لم يضره سمٌّ ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل. قال البخاري
وقال غيره: سبع تمرات .
وأخرج الإسماعيلي : من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة من تمر العالية. والعالية هي القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد.
وأخرج
مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل سبع تمراتٍ مما بين لابتيها
حين يصبح لم يضره سمٌّ حتى يمسي. لابتيها: أي لابتي المدينة، وهما الحرتان
اللتان تحيطان بها.
فهذه الأحاديث يبين بعضها أن من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يصبه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر إلى الليل، وبعضها يقيد التمربتمر
العالية، وبعضها يقيده بتمر المدينة، ولذلك قال العلماء: إن من أراد
الوقاية من السحر فعليه أن يصطبح بسبع تمرات عجوة من تمر المدينة، فإن لم
يجد تمرًا من المدينة فليستخدم أيَّ تمرٍ، والظاهر من الحديث أنه إن لم
يأكل التمر ولم يصطبح به في أي يومٍ فإن السحر قد يصيبه، فلذلك الذي يأكل التمر قبل
أربعين يومًا فقط من الزفاف لا ينجو من شر السحر قبل ذلك، والظاهر من
الحديث أنه ينبغي أن يواظب على هذا الفعل إن أراد النجاة من شر السحر.
وقد قال الإمام القرطبي : ظاهر
الأحاديث خصوصية عجوة المدينة بدفع السم وإبطال السحر، والمطلق من
الأحاديث محمول على القيد. لكن قد قال علماءُ آخرون أنه إن لم يجد تمرًا من
تمر المدينة فليستخدم من أيِّ تمرٍ عنده حملاً للمقيد على المطلق، وهي
قاعدة أصولية رجح الكثير من العلماء العمل بها.
ولماذا أوصانا رسولنا صلى الله عليه وسلم بأن نأكل 3-5-7 تمرات في الصباح؟
وأن الأفضل أكل 7 تمرات
مؤخرا كان الاكتشاف التالي ..
فمنذ وقت قريب اكتشف أن أكل التمر أو
البلح يولد هالة زرقاء اللون حول جسم الإنسان، ووجد أن تلك الهالة الطيفية
ذات اللون الأزرق تشكل درعا واقيا وحاجزا مانعا لعديد من الأمواج
الكهرومغناطيسية اللامرئية من الجنوالحسد والسحر والعين الحاسدة وخلافه ..
والجن
يصبحون غير قادرين على اختراق هذا الحاجز الذي ولدته الطاقة المنبثقة من
العناصر الموجودة في التمر، وخاصة عنصر الفسفور الغني بالالكترونات والتي
تزيل الشحنات الموجبة التي يحبها الجن ومظهرها الاثارة والتهيج لدى الانسان ..
ومن المعروف ان لمركبات هذا العنصر اشعاعات تألقية فوسفورية تدعم الطيف الأزرق وتمنع اختراق الجن لهذا الحاجز الطيفي في حين أنهم قادرون على اختراق كافة الأطياف والتعامل معها.
صح
عن النبي صلى الله عليه وسلم أن من اصطبح على الريق سبع تمراتٍ عجوة لم
يضره ذلك اليوم سمّ ولا سحر، فقد أخرج الإمام البخاري عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال: من تصبح سبع تمراتٍ عجوة لم يضره ذلك اليوم سُمٌّ ولا
سحر.
وفي رواية لـ البخاري
عن عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اصطبح
كل يوم تمراتٍ عجوة لم يضره سمٌّ ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل. قال البخاري
وقال غيره: سبع تمرات .
وأخرج الإسماعيلي : من تصبح بسبع تمراتٍ عجوة من تمر العالية. والعالية هي القرى التي في الجهة العالية من المدينة وهي جهة نجد.
وأخرج
مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل سبع تمراتٍ مما بين لابتيها
حين يصبح لم يضره سمٌّ حتى يمسي. لابتيها: أي لابتي المدينة، وهما الحرتان
اللتان تحيطان بها.
فهذه الأحاديث يبين بعضها أن من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يصبه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سحر إلى الليل، وبعضها يقيد التمربتمر
العالية، وبعضها يقيده بتمر المدينة، ولذلك قال العلماء: إن من أراد
الوقاية من السحر فعليه أن يصطبح بسبع تمرات عجوة من تمر المدينة، فإن لم
يجد تمرًا من المدينة فليستخدم أيَّ تمرٍ، والظاهر من الحديث أنه إن لم
يأكل التمر ولم يصطبح به في أي يومٍ فإن السحر قد يصيبه، فلذلك الذي يأكل التمر قبل
أربعين يومًا فقط من الزفاف لا ينجو من شر السحر قبل ذلك، والظاهر من
الحديث أنه ينبغي أن يواظب على هذا الفعل إن أراد النجاة من شر السحر.
وقد قال الإمام القرطبي : ظاهر
الأحاديث خصوصية عجوة المدينة بدفع السم وإبطال السحر، والمطلق من
الأحاديث محمول على القيد. لكن قد قال علماءُ آخرون أنه إن لم يجد تمرًا من
تمر المدينة فليستخدم من أيِّ تمرٍ عنده حملاً للمقيد على المطلق، وهي
قاعدة أصولية رجح الكثير من العلماء العمل بها.