ذكرت
مصادر متعددة أن ناشطين شيعة يقفون خلف ما أطلق عليه "ثورة حنين" التي
تهدف إلى إحداث قلاقل واضطرابات في المملكة العربية السعودية, على خلفية
أبعاد طائفية .
ومن أبرز الشخصيات التي تدعم هذه الاضطرابات وما أطلقوا عليه "ثورة حنين",
تهكما على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم, الدكتور حنين محمود القدو, وهو
شيعي متواجد في سهل نينوى العراق, والدكتور سعد الفقيه متواجد في بريطانيا,
ومحمد صبيح (مصري الجنسية), ومحمد أحمد الموسوي ( إيراني الجنسية).
هذا وأكدت الجزيرة نت في تقرير لها وقوف الشيعة وراء هذا التحرك, قائلة أن
المعطيات والمعلومات التي وصلتها تؤكد أن من يقف خلف "ثورة حنين" هم ناشطون
شيعة في المنطقة الشرقية.
وقد سبق أن دعا نمر النمر الذي لا يزال هاربا أحد مشايخ الشيعة بالقطيف
بانفصال المنطقة الشرقية عن المملكة العربية السعودية, وأيده في ذلك شخصيات
ومرجعيات شيعية , ( في ظل سكوت مرجعيات شيعية أخرى ممن يكثرون الحديث عن
اللحمة الوطنية والتعايش ويغضون الطرف عن تهييج ومشاغبات بعض أفراد طائفتهم
على قاعدة "لم آمر به ولم تسؤني")
الدعم الإيراني لـ ثورة حنين":
ومما
تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد أن خلف هذا الحراك كله يظهر بوضوح الدعم
الإيراني، والذي يتجلى في دعم القنوات الفضائية التي تمول هذا التحرك
والدعاية الواسعة له ، بالإضافة إلى بعض التصريحات التي خرجت من إيران تدعو
السلطات السعودية بعدم المساس بالطائفة الشيعية في خروجهم لم يسمى بثورة
حنين ، كما سبق وهدد الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني باحتلال
الحرمين الشريفين، وقال لجريدة "اطلاعات" بتاريخ 14ــ 12ــ1987م :"إذا كان
علماء المسلمين في العالم غير مستعدين لتقبل مسئولية إدارة مكة المكرمة فإن
جمهورية إيران لديها الاستعداد للحرب من أجل تحرير هذا المكان المقدس".
كما صرح آية الله العظمى حسين الخراساني في كتابه "الإسلام على ضوء التشيع"
أن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدينة وإزالة ما وصفه
بالحكم الوهابي عنها.
والجدير بالذكر أن حسين الخراساني يشغل الآن منصب نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين .
حرمة المظاهرات في بلاد الحرمين:
وفي
الأثناء أصدرت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بيانا
بتاريخ 1/4/1432هـ, قالت فيه إن المحافظة على الجماعة من أعظم أصول
الإسلام، وهو مما عظمت وصية الله تعالى به في كتابه العزيز، وعظم ذم من
تركه.
وهذا الأصل الذي هو المحافظة على الجماعة مما عظمت وصية النبي صلى الله
عليه وسلم به في مواطن عامة وخاصة, كما قالت الهيئة، مضيفة أنه ما عظمت
الوصية باجتماع الكلمة ووحدة الصف إلا لما يترتب على ذلك من مصالح كبرى،
وفي مقابل ذلك لما يترتب على فقدها من مفاسد عظمى يعرفها العقلاء، ولها
شواهدها في القديم والحديث.
ودعت هيئة كبار العلماء الجميع إلى بذل كل الأسباب التي تزيد من اللحمة
وتوثق الألفة، وحذرت من كل الأسباب التي تؤدي إلى ضد ذلك، لافتا إلى وجوب
التناصح والتفاهم والتعاون على البر والتقوى ، والتناهي عن الإثم والعدوان ،
وتحذر من ضد ذلك من الجور والبغي، وغمط الحق.
وحذرت كذلك من الارتباطات الفكرية والحزبية المنحرفة، قائلة أن الأمة في
هذه البلاد جماعة واحدة متمسكة بما عليه السلف الصالح وتابعوهم، وما عليه
أئمة الإسلام قديماً وحديثاً من لزوم الجماعة والمناصحة الصادقة ، وعدم
اختلاف العيوب وإشاعتها، مع الاعتراف بعدم الكمال ، ووجود الخطأ وأهمية
الإصلاح على كل حال وفي كل وقت.
وأكدت في بيانها على حرمة المظاهرات في هذه البلاد ، منوهة إلى أن الأسلوب
الشرعي الذي يحقق المصلحة، ولا يكون معه مفسدة، هو المناصحة وهي التي سنها
النبي صلى الله عليه وسلم ، وسار عليها صحابته الكرام وأتباعهم بإحسان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مصادر متعددة أن ناشطين شيعة يقفون خلف ما أطلق عليه "ثورة حنين" التي
تهدف إلى إحداث قلاقل واضطرابات في المملكة العربية السعودية, على خلفية
أبعاد طائفية .
ومن أبرز الشخصيات التي تدعم هذه الاضطرابات وما أطلقوا عليه "ثورة حنين",
تهكما على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم, الدكتور حنين محمود القدو, وهو
شيعي متواجد في سهل نينوى العراق, والدكتور سعد الفقيه متواجد في بريطانيا,
ومحمد صبيح (مصري الجنسية), ومحمد أحمد الموسوي ( إيراني الجنسية).
هذا وأكدت الجزيرة نت في تقرير لها وقوف الشيعة وراء هذا التحرك, قائلة أن
المعطيات والمعلومات التي وصلتها تؤكد أن من يقف خلف "ثورة حنين" هم ناشطون
شيعة في المنطقة الشرقية.
وقد سبق أن دعا نمر النمر الذي لا يزال هاربا أحد مشايخ الشيعة بالقطيف
بانفصال المنطقة الشرقية عن المملكة العربية السعودية, وأيده في ذلك شخصيات
ومرجعيات شيعية , ( في ظل سكوت مرجعيات شيعية أخرى ممن يكثرون الحديث عن
اللحمة الوطنية والتعايش ويغضون الطرف عن تهييج ومشاغبات بعض أفراد طائفتهم
على قاعدة "لم آمر به ولم تسؤني")
الدعم الإيراني لـ ثورة حنين":
ومما
تجدر الإشارة إليه في هذا الصدد أن خلف هذا الحراك كله يظهر بوضوح الدعم
الإيراني، والذي يتجلى في دعم القنوات الفضائية التي تمول هذا التحرك
والدعاية الواسعة له ، بالإضافة إلى بعض التصريحات التي خرجت من إيران تدعو
السلطات السعودية بعدم المساس بالطائفة الشيعية في خروجهم لم يسمى بثورة
حنين ، كما سبق وهدد الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني باحتلال
الحرمين الشريفين، وقال لجريدة "اطلاعات" بتاريخ 14ــ 12ــ1987م :"إذا كان
علماء المسلمين في العالم غير مستعدين لتقبل مسئولية إدارة مكة المكرمة فإن
جمهورية إيران لديها الاستعداد للحرب من أجل تحرير هذا المكان المقدس".
كما صرح آية الله العظمى حسين الخراساني في كتابه "الإسلام على ضوء التشيع"
أن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدينة وإزالة ما وصفه
بالحكم الوهابي عنها.
والجدير بالذكر أن حسين الخراساني يشغل الآن منصب نائب رئيس اتحاد علماء المسلمين .
حرمة المظاهرات في بلاد الحرمين:
وفي
الأثناء أصدرت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية بيانا
بتاريخ 1/4/1432هـ, قالت فيه إن المحافظة على الجماعة من أعظم أصول
الإسلام، وهو مما عظمت وصية الله تعالى به في كتابه العزيز، وعظم ذم من
تركه.
وهذا الأصل الذي هو المحافظة على الجماعة مما عظمت وصية النبي صلى الله
عليه وسلم به في مواطن عامة وخاصة, كما قالت الهيئة، مضيفة أنه ما عظمت
الوصية باجتماع الكلمة ووحدة الصف إلا لما يترتب على ذلك من مصالح كبرى،
وفي مقابل ذلك لما يترتب على فقدها من مفاسد عظمى يعرفها العقلاء، ولها
شواهدها في القديم والحديث.
ودعت هيئة كبار العلماء الجميع إلى بذل كل الأسباب التي تزيد من اللحمة
وتوثق الألفة، وحذرت من كل الأسباب التي تؤدي إلى ضد ذلك، لافتا إلى وجوب
التناصح والتفاهم والتعاون على البر والتقوى ، والتناهي عن الإثم والعدوان ،
وتحذر من ضد ذلك من الجور والبغي، وغمط الحق.
وحذرت كذلك من الارتباطات الفكرية والحزبية المنحرفة، قائلة أن الأمة في
هذه البلاد جماعة واحدة متمسكة بما عليه السلف الصالح وتابعوهم، وما عليه
أئمة الإسلام قديماً وحديثاً من لزوم الجماعة والمناصحة الصادقة ، وعدم
اختلاف العيوب وإشاعتها، مع الاعتراف بعدم الكمال ، ووجود الخطأ وأهمية
الإصلاح على كل حال وفي كل وقت.
وأكدت في بيانها على حرمة المظاهرات في هذه البلاد ، منوهة إلى أن الأسلوب
الشرعي الذي يحقق المصلحة، ولا يكون معه مفسدة، هو المناصحة وهي التي سنها
النبي صلى الله عليه وسلم ، وسار عليها صحابته الكرام وأتباعهم بإحسان.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]