إنّه يقفُ مشدوهاً أمام جمالك!
لا يحوِّلُ بَـصَـرَهُ عنكِ!
أمّا أولئك الفتية، فإنهم "يعوونَ" كالذئاب عند مرورك من أمامهم!
لماذا لم "يعووا" عند مرور الفتيات الأخريات؟!
لم "يعووا" إلا عند مرورك أنتِ من أمامهم!
نعم!
أنت فقط!
لابدّ أنّ قلبك يرقصُ فرحاً الآن!
فأنت الجميلة الفاتنة التي سلبت قلوب الشيوخ قبل الشباب!
و أنتِ من جعل أولئك الفتية يرضون لأنفسهم الانحطاط إلى مستوى الذئاب و الكلاب، لا لشيء سوى إظهار انبهارهم بجمالك!
ربّما أظهرتِ انزعاجك و تذمّرك من تلك النّظرات و ذلك العواء، و لكن لا تنكري أنّك منـتـشـية بجمالك الذي سحر الرجال، أليس كذلك؟
و لكن
هل لي ببعض التساؤلات لو تكرّمتِ؟
------------------------------------
ما هدفك من إبراز مفاتـنـك؟
هل تسعين إلى نَـيـل إعجاب الرّجال؟
لماذا؟
ألا تخشين أن يتحرّش أحدهم بك؟
ألا تخشين أن يتجرأ مهووس على ارتكاب ما هو أكبر من التحرّش؟
------------------------------------
ربّما تسعين للوصول إلى شريك العمر بتلك الطريقة!
و لكن هل الرجل الذي يطلق العنان لبصره يستحق أن يكون شريك العمر؟
إنّ الرجل الذي نظر لك و انبهر بجمالك، سيبقى على عادة النّظر إلى الغاديات و الرائحات، حتى و إن اقترنتِ به.
ربّما يراك جميلة الآن، و لكن لاعتياده إطلاق البصر، فإنّه حتماً سيرى من هي أجمل منك يوماً!
و هذا النوع من الرجال لا تملأ أعينهم امرأة واحدة مهما بلغت من الجمال، فهل حقاً تسعين للارتباط بمن هذه صفتُه؟!
------------------------------------
و إن لم يكن هدفك الظّفر بزوج، فما هو هدفك؟
هل هدفك الظّفر بحبيب أو عشيق؟
إن كان هذا مقصدك، فماذا ستكونين حينئذٍ؟!
------------------------------------
ربما تُبرزين جمالك لتزدادي ثـقـةً بنفسك!
إن كانت ثـقـتك بنفسك تعتمد على جمالك، فماذا سيحدث لك إن كبرت و ذهب الجمال؟!
أم أنّك لن تكبري؟!
------------------------------------
ثمّ أخبريني.
ألا تخشين الله؟
ألا تهمّك الآثام التي ستكتبُ عليك كلما نظر إليك ناظر؟!
هل أنتِ مستعدّة ليوم يؤتى فيه بتلك الآثام لتوزن أمامك؟!
ألم تسمعي قول النّبي (صلى الله عليه و سلّم):
"إذا استعطَرت المرأةُ فَـمَـرَّت عَـلى الـقَـومِ لِـيَـجِـدوا ريحَها فهي زانِـية" (صححه الألباني)
إذا كان هذا حكم من استعطرت فوجد الرجالُ ريحها، فما بالك بمن تفعلُ أكثر من ذلك؟!
------------------------------------
أختي الكريمة – حفظك الله و رعاكِ!
العمرُ قصير و إن طال!
و الموت لا يستأذنُ على أحد!
فهلا سترتِ جمالك الظاهر ليبرز جمالك الحقيقي؟
لا يحوِّلُ بَـصَـرَهُ عنكِ!
أمّا أولئك الفتية، فإنهم "يعوونَ" كالذئاب عند مرورك من أمامهم!
لماذا لم "يعووا" عند مرور الفتيات الأخريات؟!
لم "يعووا" إلا عند مرورك أنتِ من أمامهم!
نعم!
أنت فقط!
لابدّ أنّ قلبك يرقصُ فرحاً الآن!
فأنت الجميلة الفاتنة التي سلبت قلوب الشيوخ قبل الشباب!
و أنتِ من جعل أولئك الفتية يرضون لأنفسهم الانحطاط إلى مستوى الذئاب و الكلاب، لا لشيء سوى إظهار انبهارهم بجمالك!
ربّما أظهرتِ انزعاجك و تذمّرك من تلك النّظرات و ذلك العواء، و لكن لا تنكري أنّك منـتـشـية بجمالك الذي سحر الرجال، أليس كذلك؟
و لكن
هل لي ببعض التساؤلات لو تكرّمتِ؟
------------------------------------
ما هدفك من إبراز مفاتـنـك؟
هل تسعين إلى نَـيـل إعجاب الرّجال؟
لماذا؟
ألا تخشين أن يتحرّش أحدهم بك؟
ألا تخشين أن يتجرأ مهووس على ارتكاب ما هو أكبر من التحرّش؟
------------------------------------
ربّما تسعين للوصول إلى شريك العمر بتلك الطريقة!
و لكن هل الرجل الذي يطلق العنان لبصره يستحق أن يكون شريك العمر؟
إنّ الرجل الذي نظر لك و انبهر بجمالك، سيبقى على عادة النّظر إلى الغاديات و الرائحات، حتى و إن اقترنتِ به.
ربّما يراك جميلة الآن، و لكن لاعتياده إطلاق البصر، فإنّه حتماً سيرى من هي أجمل منك يوماً!
و هذا النوع من الرجال لا تملأ أعينهم امرأة واحدة مهما بلغت من الجمال، فهل حقاً تسعين للارتباط بمن هذه صفتُه؟!
------------------------------------
و إن لم يكن هدفك الظّفر بزوج، فما هو هدفك؟
هل هدفك الظّفر بحبيب أو عشيق؟
إن كان هذا مقصدك، فماذا ستكونين حينئذٍ؟!
------------------------------------
ربما تُبرزين جمالك لتزدادي ثـقـةً بنفسك!
إن كانت ثـقـتك بنفسك تعتمد على جمالك، فماذا سيحدث لك إن كبرت و ذهب الجمال؟!
أم أنّك لن تكبري؟!
------------------------------------
ثمّ أخبريني.
ألا تخشين الله؟
ألا تهمّك الآثام التي ستكتبُ عليك كلما نظر إليك ناظر؟!
هل أنتِ مستعدّة ليوم يؤتى فيه بتلك الآثام لتوزن أمامك؟!
ألم تسمعي قول النّبي (صلى الله عليه و سلّم):
"إذا استعطَرت المرأةُ فَـمَـرَّت عَـلى الـقَـومِ لِـيَـجِـدوا ريحَها فهي زانِـية" (صححه الألباني)
إذا كان هذا حكم من استعطرت فوجد الرجالُ ريحها، فما بالك بمن تفعلُ أكثر من ذلك؟!
------------------------------------
أختي الكريمة – حفظك الله و رعاكِ!
العمرُ قصير و إن طال!
و الموت لا يستأذنُ على أحد!
فهلا سترتِ جمالك الظاهر ليبرز جمالك الحقيقي؟