من هو جمعة الشوان، وهل هذا هو الاسم الحقيقي، وما هي بدايات تجنيدك بمعرفة الموساد الإسرائيلي؟
جمعة الشوان اسم الشهرة الذي أطلقه السيناريست الراحل صالح مرسي علي عندما
قام الفنان عادل امام بتجسيد شخصيتي في عمل تليفزيوني بعنوان "دموع في عيون
وقحة". أما اسمي الحقيقي فهو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان من مواليد مدينة
السويس احدى محافظات مدن القناة في مصر
بعد هزيمة عام 1967 المريرة وضرب مدينة السويس هاجرت من السويس إلى
القاهرة.. وكانت لي مستحقات مالية لدى رجل يوناني كان يعمل معي في الميناء
وعندما اشتدت بنا ظروف الحياة بعد التهجير قررت السفر إلى اليونان للحصول
على مستحقاتي المالية منه، وما أن استقرت قدمي في اليونان حتى تلقفتني أيد
غريبة علمت بعد ذلك أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية.. وفي تلك الأثناء
تعرفت على عدد من الحسناوات اليهود كنت أجهل جنسيتهن. أنفقوا علي ببذخ
وعندما علموا بقصتي مع الخواجة اليوناني عرضوا علي العمل مديراً لفرع
شركتهم بالقاهرة والتي تعمل في الحديد والصلب مقابل مبلغ خيالي لم أحلم به.
ألم يساورك الشك من هذه التصرفات الغريبة؟
نعم.. شعرت بأن هناك شيئا ما يدبر لي، وتأكدت من ذلك أثناء رحلة عودتي إلى
القاهرة.. استرجعت شريط الأحداث التي مرت بي منذ أن وطأت أقدامي اليونان
وحتى عودتي إلى القاهرة.. أيقنت وقتها أنني وقعت فريسة لرجال الموساد..
عقدت العزم بمجرد وصولي إلى مصر التوجه مباشرة إلى الرئيس جمال عبد الناصر
وإبلاغه بما حدث.
وهل استطعت مقابلة الرئيس عبد الناصر؟
مكثت أربعة أيام قبل مقابلة السيد الرئيس.. وبعدها قابلني سيادته.. أبلغته
بشكوكي وخوفي من أن أكون قد وقعت في حبائل الموساد.. وبحنانه المعهود ربت
على كتفي وقال عبارة لن أنساها ما حييت "يا ريت كل الشباب يبقي زيك يا
هوان" وأعطاني كارتا شخصيا للاتصال به في أي وقت وكلف رئيس جهاز المخابرات
المصرية بتولي أمري بعد أن اقتنع بما رويته له. بعد ذلك تولت المخابرات
المصرية تدريبي وتوجيهي وكان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في نجاح
مهمتي نظرا للكفاءة العالية التي استخدموها معي في التدريب وحرصهم الشديد
على حياتي.
وما أصعب المواقف التي واجهتك أثناء قيامك بتلك المهمة الصعبة؟
في عام 1968 سافرت إلى هولندا لمقابلة بعض رجال الموساد في بداية عملي
معهم.. لم أكن أعلم أنهم سيضعونني في اختبار صعب للتأكد من ولائي لهم..
زعموا أنهم شاهدوني في مبنى المخابرات العامة المصرية في القاهرة وحبسوني
في حجرة بأحد مزارع أمستردام وأحضروا 12 رجلا قوي البنيان قسموهم إلى ثلاث
مجموعات كل مجموعة 4 أفراد وتناوبوا الاعتداء علي حتى أعترف بالحقيقة، كان
يغمي علي من شدة الضرب وصمدت رغم شدة الألم بعدها تأكدوا من سلامة موقفي
ونجحت في خداعهم..كما ان هناك موقفا لن أنساه عندما كنت واقفا على خط
بارليف في الضفة الشرقية من قناة السويس التي كانت في هذا الوقت محتلة
بقوات اسرائيلية وشاهدت بيتي ومكتبي في الضفة الغربية في مدينة السويس يقصف
بالدبابات وذلك أثناء حرب الاستنزاف... حاولت تمالك نفسي وخشيت أن تسقط
دمعة من عيني حزنا على الدمار الذي لحق ببلدي وبيتي فينكشف أمري أمام
الإسرائيليين.. وقتها دعوت الله أن يلهمني الصبر والصمود فكان الله في عوني
وبدلا من أن تتساقط الدموع من عيني فتفضحني.. سقطت من فمي وكان طعمها علقم
فمسحتها وحمدت الله.
وأين كنت وقت معركة 6 أكتوبر؟
بعد نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس وتحرير التراب المصري وإلحاق
الهزيمة بالجيش الإسرائيلي كنت وقتها في أجازة قصيرة بمصر وبعد العبور
بثلاثة أيام وتحديدا يوم 9 أكتوبر 1973 وصلتني رسالة من الموساد تطلب مني
الحضور فورا إلى البيت الكبير (تل أبيب) تملكني الخوف وشعرت بأن أمري انكشف
وأنهم طلبوا حضوري للانتقام مني وقتلي هناك.. وبعد مشاورات مع رجال
المخابرات المصرية وتدخل الرئيس الراحل أنور السادات الذي تولى وقتها رئاسة
مصر خلفا للراحل جمال عبد الناصر وافقت على السفر إلى تل أبيب. سافرت إلي
ايطاليا ومنها إلى تل أبيب.. استمرت الرحلة 12 ساعة وصلت بعدها إلى مطار بن
جوريون بتل أبيب. وفور وصولي إلى تل أبيب تقابلت مع شيمون بيريز رئيس
وزراء إسرائيل الأسبق، وعايزرا وايتسمان، والياعاذر الذين أكدوا لي أن
أمريكا لن تسكت على ما حدث وأن هناك ترتيبات أخرى سوف نعد لها سويا.. وقد
تظاهرت أمامهم بالحزن العميق بسبب الهزيمة باعتباري إسرائيليا كما أبديت
لهم حزني على ضياع منصب محافظ السويس الذي وعدوني به عندما يدخلون القاهرة
منتصرين في الحرب.
اصطحبوني إلى داخل احدى قاعات العرض السينمائي وبواسطة شاشة عرض كبيرة
شاهدت دبابات وطائرات ومدافع.. وتكرر هذا العرض عدة مرات أمامي حتى أحفظ
شكل تلك الأسلحة حتى إذا ما عدت إلى مصر وشاهدت هذه الأسلحة هناك أبلغهم
بها على الفور وبمكان تواجدها.. قاموا أيضا بتدريبي على جهاز إرسال خطير
يعتبر أحدث جهاز إرسال في العالم يبعث بالرسالة خلال 5 ثوان فقط.. وحصلت
على الجهاز بعد نجاحي في اختبارات أعدوها خصيصا لي قبل تسليمي الجهاز..
الذي تم إخفاؤه داخل فرشاة أحذية بعد وضع مادة من الورنيش عليها حتى تبدو
الفرشاة وكأنها مستعملة.. وقام شيمون بيريز بمسح حذائي بتلك الفرشة عدة
مرات إمعانا في الإخفاء.. وعدت إلى مصر بأخطر جهاز إرسال في العالم أطلقت
عليه مصر ( البطة الثمينة).
وماذا كان رد فعل الاسرائيليين عندما اكتشفوا خداعك وبأنك تعمل لحساب المخابرات المصرية؟
- كانت أول رسالة ابعثها إلى إسرائيل بواسطة الجهاز الجديد هي "من
المخابرات المصرية إلى رجال الموساد الإسرائيلي.. نشكركم علي تعاونكم معنا
طيلة السنوات الماضية عن طريق رجلنا جمعة الشوان وإمدادنا بجهازكم الانذاري
الخطير.. والى اللقاء في جولات أخرى".. علمت بعد ذلك بأمر انتحار 6 من
أكفأ رجال الموساد الإسرائيلي فور اكتشاف أمري وهم الذين كانوا يتولون
تدريبي طلية فترة عملي معهم.
ومتى اعتزلت الجاسوسية .. وما هي أسباب الاعتزال؟
اعتزلت في عام 1976 بعد إصابتي في قدمي في حادث عابر بطريق السويس ولم أعد
أقوى على التحرك ففضلت الاعتزال وقد وافقت مصر على طلبي واعتزلت.
هذه قصه البطل المصرى (احمد الهوان) الشهير بجمعه الشوان .
كما فجر الشوان مفاجأة أخرى، عندما أكد أن ضابطة المخابرات الإسرائيلية
جوجو التي تعرف عليها في اليونان واستطاع تجنيدها في المخابرات المصرية
تقيم في مصر منذ عام 1973م، وأشهرت إسلامها واختارت فاطمة الزهراء ليكون
أسمًا لها.
من جهة أخرى، تحدث الشوان بحزن عن الفنان عادل أمام الذي جسد شخصيته في
مسلسل "دموع في عيون وقحة"، بعد أن قال إنه أهانه في أول مقابلة بينهما في
عام 1988م، عندما قدم نفسه له، فما كان منه إلا أن ضحك بسخرية، قائلاً:
"أنا اللي جمعة الشوان...أنا اللي عرفت الناس بيك....أنت لاشيء.. .أنا
السبب في شهرتك"، فأخبرته أني قدمت عيني وقدمي للوطن، فماذا قدمت أنت؟.
وقال إنها كانت المرة الأولى والأخيرة التي قابل فيها عادل إمام، وأشار إلى
أنه عرف منذ تلك اللحظة أن "المشخصاتي" لابد أن يضع له دور يظهر به أمام
معجبيه. وفي ختام الحوار، قال الشوان إنه يقوم حاليًا بتدوين هذه الأسرار
التي لم يفصح عنها من قبل لبيعها لإحدى القنوات الفضائية بعد أن رفضها
التلفزيون المصري .
جمعة الشوان اسم الشهرة الذي أطلقه السيناريست الراحل صالح مرسي علي عندما
قام الفنان عادل امام بتجسيد شخصيتي في عمل تليفزيوني بعنوان "دموع في عيون
وقحة". أما اسمي الحقيقي فهو أحمد محمد عبد الرحمن الهوان من مواليد مدينة
السويس احدى محافظات مدن القناة في مصر
بعد هزيمة عام 1967 المريرة وضرب مدينة السويس هاجرت من السويس إلى
القاهرة.. وكانت لي مستحقات مالية لدى رجل يوناني كان يعمل معي في الميناء
وعندما اشتدت بنا ظروف الحياة بعد التهجير قررت السفر إلى اليونان للحصول
على مستحقاتي المالية منه، وما أن استقرت قدمي في اليونان حتى تلقفتني أيد
غريبة علمت بعد ذلك أنها تابعة للمخابرات الإسرائيلية.. وفي تلك الأثناء
تعرفت على عدد من الحسناوات اليهود كنت أجهل جنسيتهن. أنفقوا علي ببذخ
وعندما علموا بقصتي مع الخواجة اليوناني عرضوا علي العمل مديراً لفرع
شركتهم بالقاهرة والتي تعمل في الحديد والصلب مقابل مبلغ خيالي لم أحلم به.
ألم يساورك الشك من هذه التصرفات الغريبة؟
نعم.. شعرت بأن هناك شيئا ما يدبر لي، وتأكدت من ذلك أثناء رحلة عودتي إلى
القاهرة.. استرجعت شريط الأحداث التي مرت بي منذ أن وطأت أقدامي اليونان
وحتى عودتي إلى القاهرة.. أيقنت وقتها أنني وقعت فريسة لرجال الموساد..
عقدت العزم بمجرد وصولي إلى مصر التوجه مباشرة إلى الرئيس جمال عبد الناصر
وإبلاغه بما حدث.
وهل استطعت مقابلة الرئيس عبد الناصر؟
مكثت أربعة أيام قبل مقابلة السيد الرئيس.. وبعدها قابلني سيادته.. أبلغته
بشكوكي وخوفي من أن أكون قد وقعت في حبائل الموساد.. وبحنانه المعهود ربت
على كتفي وقال عبارة لن أنساها ما حييت "يا ريت كل الشباب يبقي زيك يا
هوان" وأعطاني كارتا شخصيا للاتصال به في أي وقت وكلف رئيس جهاز المخابرات
المصرية بتولي أمري بعد أن اقتنع بما رويته له. بعد ذلك تولت المخابرات
المصرية تدريبي وتوجيهي وكان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في نجاح
مهمتي نظرا للكفاءة العالية التي استخدموها معي في التدريب وحرصهم الشديد
على حياتي.
وما أصعب المواقف التي واجهتك أثناء قيامك بتلك المهمة الصعبة؟
في عام 1968 سافرت إلى هولندا لمقابلة بعض رجال الموساد في بداية عملي
معهم.. لم أكن أعلم أنهم سيضعونني في اختبار صعب للتأكد من ولائي لهم..
زعموا أنهم شاهدوني في مبنى المخابرات العامة المصرية في القاهرة وحبسوني
في حجرة بأحد مزارع أمستردام وأحضروا 12 رجلا قوي البنيان قسموهم إلى ثلاث
مجموعات كل مجموعة 4 أفراد وتناوبوا الاعتداء علي حتى أعترف بالحقيقة، كان
يغمي علي من شدة الضرب وصمدت رغم شدة الألم بعدها تأكدوا من سلامة موقفي
ونجحت في خداعهم..كما ان هناك موقفا لن أنساه عندما كنت واقفا على خط
بارليف في الضفة الشرقية من قناة السويس التي كانت في هذا الوقت محتلة
بقوات اسرائيلية وشاهدت بيتي ومكتبي في الضفة الغربية في مدينة السويس يقصف
بالدبابات وذلك أثناء حرب الاستنزاف... حاولت تمالك نفسي وخشيت أن تسقط
دمعة من عيني حزنا على الدمار الذي لحق ببلدي وبيتي فينكشف أمري أمام
الإسرائيليين.. وقتها دعوت الله أن يلهمني الصبر والصمود فكان الله في عوني
وبدلا من أن تتساقط الدموع من عيني فتفضحني.. سقطت من فمي وكان طعمها علقم
فمسحتها وحمدت الله.
وأين كنت وقت معركة 6 أكتوبر؟
بعد نجاح القوات المصرية في عبور قناة السويس وتحرير التراب المصري وإلحاق
الهزيمة بالجيش الإسرائيلي كنت وقتها في أجازة قصيرة بمصر وبعد العبور
بثلاثة أيام وتحديدا يوم 9 أكتوبر 1973 وصلتني رسالة من الموساد تطلب مني
الحضور فورا إلى البيت الكبير (تل أبيب) تملكني الخوف وشعرت بأن أمري انكشف
وأنهم طلبوا حضوري للانتقام مني وقتلي هناك.. وبعد مشاورات مع رجال
المخابرات المصرية وتدخل الرئيس الراحل أنور السادات الذي تولى وقتها رئاسة
مصر خلفا للراحل جمال عبد الناصر وافقت على السفر إلى تل أبيب. سافرت إلي
ايطاليا ومنها إلى تل أبيب.. استمرت الرحلة 12 ساعة وصلت بعدها إلى مطار بن
جوريون بتل أبيب. وفور وصولي إلى تل أبيب تقابلت مع شيمون بيريز رئيس
وزراء إسرائيل الأسبق، وعايزرا وايتسمان، والياعاذر الذين أكدوا لي أن
أمريكا لن تسكت على ما حدث وأن هناك ترتيبات أخرى سوف نعد لها سويا.. وقد
تظاهرت أمامهم بالحزن العميق بسبب الهزيمة باعتباري إسرائيليا كما أبديت
لهم حزني على ضياع منصب محافظ السويس الذي وعدوني به عندما يدخلون القاهرة
منتصرين في الحرب.
اصطحبوني إلى داخل احدى قاعات العرض السينمائي وبواسطة شاشة عرض كبيرة
شاهدت دبابات وطائرات ومدافع.. وتكرر هذا العرض عدة مرات أمامي حتى أحفظ
شكل تلك الأسلحة حتى إذا ما عدت إلى مصر وشاهدت هذه الأسلحة هناك أبلغهم
بها على الفور وبمكان تواجدها.. قاموا أيضا بتدريبي على جهاز إرسال خطير
يعتبر أحدث جهاز إرسال في العالم يبعث بالرسالة خلال 5 ثوان فقط.. وحصلت
على الجهاز بعد نجاحي في اختبارات أعدوها خصيصا لي قبل تسليمي الجهاز..
الذي تم إخفاؤه داخل فرشاة أحذية بعد وضع مادة من الورنيش عليها حتى تبدو
الفرشاة وكأنها مستعملة.. وقام شيمون بيريز بمسح حذائي بتلك الفرشة عدة
مرات إمعانا في الإخفاء.. وعدت إلى مصر بأخطر جهاز إرسال في العالم أطلقت
عليه مصر ( البطة الثمينة).
وماذا كان رد فعل الاسرائيليين عندما اكتشفوا خداعك وبأنك تعمل لحساب المخابرات المصرية؟
- كانت أول رسالة ابعثها إلى إسرائيل بواسطة الجهاز الجديد هي "من
المخابرات المصرية إلى رجال الموساد الإسرائيلي.. نشكركم علي تعاونكم معنا
طيلة السنوات الماضية عن طريق رجلنا جمعة الشوان وإمدادنا بجهازكم الانذاري
الخطير.. والى اللقاء في جولات أخرى".. علمت بعد ذلك بأمر انتحار 6 من
أكفأ رجال الموساد الإسرائيلي فور اكتشاف أمري وهم الذين كانوا يتولون
تدريبي طلية فترة عملي معهم.
ومتى اعتزلت الجاسوسية .. وما هي أسباب الاعتزال؟
اعتزلت في عام 1976 بعد إصابتي في قدمي في حادث عابر بطريق السويس ولم أعد
أقوى على التحرك ففضلت الاعتزال وقد وافقت مصر على طلبي واعتزلت.
هذه قصه البطل المصرى (احمد الهوان) الشهير بجمعه الشوان .
كما فجر الشوان مفاجأة أخرى، عندما أكد أن ضابطة المخابرات الإسرائيلية
جوجو التي تعرف عليها في اليونان واستطاع تجنيدها في المخابرات المصرية
تقيم في مصر منذ عام 1973م، وأشهرت إسلامها واختارت فاطمة الزهراء ليكون
أسمًا لها.
من جهة أخرى، تحدث الشوان بحزن عن الفنان عادل أمام الذي جسد شخصيته في
مسلسل "دموع في عيون وقحة"، بعد أن قال إنه أهانه في أول مقابلة بينهما في
عام 1988م، عندما قدم نفسه له، فما كان منه إلا أن ضحك بسخرية، قائلاً:
"أنا اللي جمعة الشوان...أنا اللي عرفت الناس بيك....أنت لاشيء.. .أنا
السبب في شهرتك"، فأخبرته أني قدمت عيني وقدمي للوطن، فماذا قدمت أنت؟.
وقال إنها كانت المرة الأولى والأخيرة التي قابل فيها عادل إمام، وأشار إلى
أنه عرف منذ تلك اللحظة أن "المشخصاتي" لابد أن يضع له دور يظهر به أمام
معجبيه. وفي ختام الحوار، قال الشوان إنه يقوم حاليًا بتدوين هذه الأسرار
التي لم يفصح عنها من قبل لبيعها لإحدى القنوات الفضائية بعد أن رفضها
التلفزيون المصري .