[size=25]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يرزقنا حسن التوكل عليه
ولا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك
اللـهم آ مــين
فى القرن الماضى كان أكبر صنم يعبده المسلمون
تلك الأضرحة والقبور الموجودة بالمساجد
على اختلاف المسلمون فى درجة وكيفية الاعتقاد
في أصحاب هذه الأضرحة
ولذلك كان همّ من يتكلم في التوحيد الحق هو
محاربة الاعتقادات الباطلة في أصحاب القبور
ولكن اليوم تغير الصنم ولم يعد صنما ساذجا ً
كتلك الأصنام التي عبدها كفار مكة من حجر أو عجوة ..
الآن الصنم الجديد له قدرة وتأثير مشاهد
وأحيانا يقع في عبادته المسلم الملتزم بدين ربه
وأخطر ما في الأمر هو عدم الإدراك لحقيقة هذا الصنم
والخلط في التعامل معه ..
إنه الصنم الأكبر الذى يشترك لأول مرة المسلمون مع المشركون
من كل الملل فى عبادته
إنه ( الأسبــــــــاب )
لذلك لنا وقفتين
الأولى : مع صنم الأسباب فى الشرع
والثانية : مع الواقع الاليم الذى يبين ويؤكد الوقوع فى عبادته
لترى التوحيد العملي عند المسلمين ثم نشرع في تصحيح المسار
الوقفة الأولى ( صنمالأسبــــــــاب)
أورد شيخ الإسلام ابن تيميه عن الأسبــــــــاب قوله :
( الالتفات إلى الأسبــــــــاب شرك ..
وترك الأسبــــــــاب بالكلية نقص فى العقل ..
ومنعالأسبــــــــاب أن تكون أسباباً قدح في الشرع )
وأضيف قول ابن القيم :
( إن الله يأتي بالأشياء بالأسبـــــاب ..
ويأتي بالأشياء بغير الأسبــــــــاب ..
ويأتي بالأشياء بضد الأسبــــــــاب)
سبحانه إنه على كل شىء قدير ..
وانظر إلى آيات القرآن
أولا: أمرت بالأسبــــــــاب
قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
ثانيا: نهت عن الالتفات والاعتماد عليها (الأسبــــــــاب)
فقال تعالى "ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا "
ثالثا : بين أنه قد يأتي النصر بغيرها (الأسبــــــــاب)
قال تعالى " وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ "
هذه تربية عملية مع الأمر بالأسبــــــــاب
لا أريد التوسع فى شرح كلام ابن تيمية فهو موجود للاستزادة
(مجموع الفتاوى ج /8)
ولكن الواقع العملي يبين الاكتفاء بالالتفات إلى الأسبــــــــاب
والركون إليها والاعتماد عليها حتى أصبحت صنما أعظم ..
تأمل ما يحدث للناس من مكروه أو غيره
كيف يرجعونه إلى الأسبــــــــاب أو أشخاص أو أحداث
وقد قال تعالى (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)
76الحج
لهذا عرف السلف التوحيد بقولهم:
" أن ترى كل شيء من الله رؤية تقطع الالتفات إلى الأسبــــــــاب.."
أنت إذا أردت فعل شىء تنظر الى نفسك وقدرتها عليه
فإن استطعت أقبلت .. وإن عجزت أعرضت ..
أو تنظر إلى قدرة الناس معك ..
وتفعل كذلك وكل هذا نظر إلى الأسبــــــــاب
أما النظر إلى رب الأسبــــــــاب
فأنت أحيانا تتوجه إليه عند وجود القدرة والأسبــــــــاب ..
أو عند وجود بعض القدرة وبعضالأسبــــــــاب ..
ولا تتوجه إليه عند استحالة الأسبــــــــاب ..
وهذا نقص فى توحيدك وإيمانك ..
تأمل زكريا عليه السلام :
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)
مريم[/size]
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم
أن يرزقنا حسن التوكل عليه
ولا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك
اللـهم آ مــين
فى القرن الماضى كان أكبر صنم يعبده المسلمون
تلك الأضرحة والقبور الموجودة بالمساجد
على اختلاف المسلمون فى درجة وكيفية الاعتقاد
في أصحاب هذه الأضرحة
ولذلك كان همّ من يتكلم في التوحيد الحق هو
محاربة الاعتقادات الباطلة في أصحاب القبور
ولكن اليوم تغير الصنم ولم يعد صنما ساذجا ً
كتلك الأصنام التي عبدها كفار مكة من حجر أو عجوة ..
الآن الصنم الجديد له قدرة وتأثير مشاهد
وأحيانا يقع في عبادته المسلم الملتزم بدين ربه
وأخطر ما في الأمر هو عدم الإدراك لحقيقة هذا الصنم
والخلط في التعامل معه ..
إنه الصنم الأكبر الذى يشترك لأول مرة المسلمون مع المشركون
من كل الملل فى عبادته
إنه ( الأسبــــــــاب )
لذلك لنا وقفتين
الأولى : مع صنم الأسباب فى الشرع
والثانية : مع الواقع الاليم الذى يبين ويؤكد الوقوع فى عبادته
لترى التوحيد العملي عند المسلمين ثم نشرع في تصحيح المسار
الوقفة الأولى ( صنمالأسبــــــــاب)
أورد شيخ الإسلام ابن تيميه عن الأسبــــــــاب قوله :
( الالتفات إلى الأسبــــــــاب شرك ..
وترك الأسبــــــــاب بالكلية نقص فى العقل ..
ومنعالأسبــــــــاب أن تكون أسباباً قدح في الشرع )
وأضيف قول ابن القيم :
( إن الله يأتي بالأشياء بالأسبـــــاب ..
ويأتي بالأشياء بغير الأسبــــــــاب ..
ويأتي بالأشياء بضد الأسبــــــــاب)
سبحانه إنه على كل شىء قدير ..
وانظر إلى آيات القرآن
أولا: أمرت بالأسبــــــــاب
قال تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "
ثانيا: نهت عن الالتفات والاعتماد عليها (الأسبــــــــاب)
فقال تعالى "ويوم حنين إذا أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا "
ثالثا : بين أنه قد يأتي النصر بغيرها (الأسبــــــــاب)
قال تعالى " وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ "
هذه تربية عملية مع الأمر بالأسبــــــــاب
لا أريد التوسع فى شرح كلام ابن تيمية فهو موجود للاستزادة
(مجموع الفتاوى ج /8)
ولكن الواقع العملي يبين الاكتفاء بالالتفات إلى الأسبــــــــاب
والركون إليها والاعتماد عليها حتى أصبحت صنما أعظم ..
تأمل ما يحدث للناس من مكروه أو غيره
كيف يرجعونه إلى الأسبــــــــاب أو أشخاص أو أحداث
وقد قال تعالى (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۗ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ)
76الحج
لهذا عرف السلف التوحيد بقولهم:
" أن ترى كل شيء من الله رؤية تقطع الالتفات إلى الأسبــــــــاب.."
أنت إذا أردت فعل شىء تنظر الى نفسك وقدرتها عليه
فإن استطعت أقبلت .. وإن عجزت أعرضت ..
أو تنظر إلى قدرة الناس معك ..
وتفعل كذلك وكل هذا نظر إلى الأسبــــــــاب
أما النظر إلى رب الأسبــــــــاب
فأنت أحيانا تتوجه إليه عند وجود القدرة والأسبــــــــاب ..
أو عند وجود بعض القدرة وبعضالأسبــــــــاب ..
ولا تتوجه إليه عند استحالة الأسبــــــــاب ..
وهذا نقص فى توحيدك وإيمانك ..
تأمل زكريا عليه السلام :
ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا (4)
وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا (5)
مريم[/size]
[size=25]إنه يتوجه إلى ربه مع استحالة الأسبــــــــاب
ويؤكد الاستحالة بين يدى الدعاء "وهن العظم "
وهو أقوى ما فيه .... اشتعل الرأس شيبا ..... امرأتى عاقرا .....
ولكن الإيمان واليقين بقدرة الله وتجربته السابقة مع ربه
"ولم أكن بدعائك ربي شقيا "
دفعته الى التوجه لربه ولسان حاله يقول ما سألتك وخذلتنى
أو طلبت منك وتركتني فبسابق إجابتك لي أسالك ...
هذا توحيد عملي من زكريا عليه السلام في خصوصيات حياته ...
إن كثيراً من الناس وقفوا مع صنم الأسبــــــــاب
ولم يتوجهوا إلى الله فى كل حركاتهم وآمالهم
أصبح "الله " فى حياتهم
هو الذي يصلون له ويزكون ويعتمرون ويحجون
ويذهبون إلى بيته يوم الجمعة
وليس موجوداً في باقي حياتهم
وليس أدل على ذلك من تجارب الشعوب ..
والأمثال التي هى إفراز لتجارب الشعوب أصدق دليل
ففى مصر تجربة شعب في مثل جحا المصري ..
قالوا له أين تذهب يا جحا ؟
قال إلى السوق لأشترى حماراً
قالوا له قل إن شاء الله
فقال وأقول إن شاء الله ليه !!!
الفلوس في جيبي والحمار في السوق
فلما عاد خاليا
قالوا ماذا فعلت؟
قال إن شاء الله الفلوس اتسرقت !!!
إنه النظر إلى الأسبــــــــاب واليقين عليها
الفلوس في جيبي والحمار في السوق
وغاب عنه السلب بعد العطاء
وأكثرنا جحا إذا توفرت له الأسبــــــــاب
أقبل على الفعل ملتفتا إليها وإذا لم تتوفر له الأسباب أعرض
ولم يلتفت إلى ربه وأسمائه وصفاته التي أمرنا أن ندعوه بها
"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"
سألت الكثيرين وأسالك .. كم اسم لله ؟
الكل يجيب تسعة وتسعين اسماً
مع أن الأسماء في الحقيقة أكثر من ذلك كما سنبين فيما بعد
ولكن السؤال الأهم دعوت الله بكم اسم من الأسماء التسعة والتسعين
إجابة الكثيرين لا تتعدى أصابع اليدين أو اليد الواحدة و اسال نفسك
مع أن كل موقف من مواقف حياتك تحتاج فيها أن تدعو الله
بإسم يتناسب مع هذا الموقف
ولن تموت لن تموت حتى تتعرض لجميع المواقف
التي تستلزم الدعاء بجميع الأسماء
حتى إذا كنت في قبرك وسئلت من ربك
تكون الإجابة ليس كما يقول الناس ولكن كما جربته فى حياتك
وكما قال إبراهيم :
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)
[size=21]الشعراء
[/size][/size]
ويؤكد الاستحالة بين يدى الدعاء "وهن العظم "
وهو أقوى ما فيه .... اشتعل الرأس شيبا ..... امرأتى عاقرا .....
ولكن الإيمان واليقين بقدرة الله وتجربته السابقة مع ربه
"ولم أكن بدعائك ربي شقيا "
دفعته الى التوجه لربه ولسان حاله يقول ما سألتك وخذلتنى
أو طلبت منك وتركتني فبسابق إجابتك لي أسالك ...
هذا توحيد عملي من زكريا عليه السلام في خصوصيات حياته ...
إن كثيراً من الناس وقفوا مع صنم الأسبــــــــاب
ولم يتوجهوا إلى الله فى كل حركاتهم وآمالهم
أصبح "الله " فى حياتهم
هو الذي يصلون له ويزكون ويعتمرون ويحجون
ويذهبون إلى بيته يوم الجمعة
وليس موجوداً في باقي حياتهم
وليس أدل على ذلك من تجارب الشعوب ..
والأمثال التي هى إفراز لتجارب الشعوب أصدق دليل
ففى مصر تجربة شعب في مثل جحا المصري ..
قالوا له أين تذهب يا جحا ؟
قال إلى السوق لأشترى حماراً
قالوا له قل إن شاء الله
فقال وأقول إن شاء الله ليه !!!
الفلوس في جيبي والحمار في السوق
فلما عاد خاليا
قالوا ماذا فعلت؟
قال إن شاء الله الفلوس اتسرقت !!!
إنه النظر إلى الأسبــــــــاب واليقين عليها
الفلوس في جيبي والحمار في السوق
وغاب عنه السلب بعد العطاء
وأكثرنا جحا إذا توفرت له الأسبــــــــاب
أقبل على الفعل ملتفتا إليها وإذا لم تتوفر له الأسباب أعرض
ولم يلتفت إلى ربه وأسمائه وصفاته التي أمرنا أن ندعوه بها
"ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"
سألت الكثيرين وأسالك .. كم اسم لله ؟
الكل يجيب تسعة وتسعين اسماً
مع أن الأسماء في الحقيقة أكثر من ذلك كما سنبين فيما بعد
ولكن السؤال الأهم دعوت الله بكم اسم من الأسماء التسعة والتسعين
إجابة الكثيرين لا تتعدى أصابع اليدين أو اليد الواحدة و اسال نفسك
مع أن كل موقف من مواقف حياتك تحتاج فيها أن تدعو الله
بإسم يتناسب مع هذا الموقف
ولن تموت لن تموت حتى تتعرض لجميع المواقف
التي تستلزم الدعاء بجميع الأسماء
حتى إذا كنت في قبرك وسئلت من ربك
تكون الإجابة ليس كما يقول الناس ولكن كما جربته فى حياتك
وكما قال إبراهيم :
الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79)
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81)
وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82)
[size=21]الشعراء
[/size][/size]
[size=25]إحذروا ( أكبر صنم ) يعبده المسلمون والمشركون معا
- ماذا لو وجدت نفسك تثور بها الشهوات
وتشتعل فيها أقبح الأمنيات
وتعجز عن كبح جماحها ؟
بل ماذا لو أن امرأة امتلىء قلبها بحبك
واشتعل فيها بركان الشغف إلى قربك؟
إنك إن تملك نفسك عما تجده في قلبك من امرأة
لن تملك نفسك عما تجده في قلب امرأة منك
وقد شغفها الحب وتأمرت على طلب القرب
وهى صاحبة سطوة
وأنت صاحب كبوة
- ماذا لو رأيت نفسك وحيداً طريداً شريداً
لا أهل ولا مال ولا عمل ولا مأوى ؟
- ماذا لو رأيت نفسك صاحب مال
تستطيع شراء الوديان والجبال
وتُسخر به جحافل الرجال ؟
- ماذا لو ضرب المرض في أعضاءك
ولم يكن أحد على الارض في مثل بلاءك ؟
- ماذا لو غلبك الناس على أمرك
وأصبح كل من على الأرض ضدك ؟
- ماذا لو ؟
- ماذا لو ؟
اعلم أخي الحبيب أن الأيام ستتغير عليك بين هذا وذاك
وإن لم يكن بنفس التفاصيل والأوصاف
لكنها أيام بين طاعة ومعصية
بين قوة و ضعف
بين فقر وغنى
بين مرض وصحة
بين عز و ذل
بين فرح وحزن
بين علم وجهل
بين وبين
واعلم أخي الحبيب أن الله تبارك وتعالى يريد بذلك أن
يستخرج منك عبودية السراء وعبودية الضراء
وأن يسمع نداءك ودعاءك في كل ذلك
والتوحيد العملي أن نؤمن بذلك ونتوجه إلى الله فيه فهو القائل
"قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء
وتعز من تشاء وتذل من تشاء
بيدك الخير انك على كل شىء قدير "
فالملك ملكه .. والحكم حكمه .. والأمر أمره
وفى القرآن تطبيق عملي من الأنبياء عليهم السلام في التوجه إلى الله
فهذا يوسف عليه السلام :
قَالَ
رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ
وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ
الْجَاهِلِينَ
(33)فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34)
يوسف[/size]
[size=25].[/size]