تلقت إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة إشادة من رئيس المحكمة الجزئية في
جدة الشيخ إبراهيم بن صالح السلامة عن موقف تربوي اتخذته معلمة تنازلت عن
حقها قبيل صدور حكم تعزيري بسجن وجلد طالبة في الثالثة عشرة من عمرها صورت
المعلمة خفية ونشرت صورها على الفيس بوك.
وخاطب رئيس المحكمة مدير التعليم عقب انتهاء القضية ضد الطالبة، «بخصوص
دعوى المدعي العام ضد الطالبة (غيداء)، حيث تقدمت المعلمة المتضررة للمطالبة
بحقها الخاص في القضية التي حدثت العام الماضي، وتمت إجراءات التقاضي فيها
في صورة مثلى ونادرة خاصة أن أطرافها كانوا على مستوى عال من الوعي والإدراك
والالتزام بأدب التربية وفهم أخلاقيات التقاضي».
وتضمن الخطاب «اتجه الحكم القضائي إلى تعزير الطالبة بعقوبة تتواءم مع عمرها
الزمني ومدى إدراكها لآثار ما فعلت، مراعية ما تم اتخاذه وتنفيذه من عقوبات بحق
الطالبة وفقا للائحة العقوبات المقررة في الأنظمة التربوية».
واضاف«الحقيقة أن مما حد من التوجيه إلى الحكم بالعقوبة التعزيرية بحق الطالبة
هو ذلك الموقف الإيجابي النبيل من المعلمة، وهو موقف تربوي وإنساني مسؤول
تجلت فيه مبادئ وقيم المربية المعلمة الأصيلة الملتزمة بدينها المنتمية لوطنها
المدركة لواجبات مهنتها، وتوج كل ذلك بخلق التسامح والعفو عند المقدرة وبالرؤية
التربوية المتسامية التي قدمت فيها المعلمة المصالح التربوية والسلوكية العليا على
منافع الذات والانتصاف لها، وذلك عندما تنازلت مشكورة لوجه الله تعالى عن الطالبة
بعدما علمت أن حكما بالسجن والجلد ينتظرها».
وأضاف خطاب رئيس المحكمة لمدير التربية والتعليم بحسب "عكاظ"
، «إن ما بدر من المعلمة يستحق الإشادة والتقدير خاصة لما يدل عليه من القدوة
التربوية لمعلماتنا ويستوجب منا أن إبلاغ المسؤول عن التربية والتعليم في المحافظة
بحيثيات الموقف النبيل للمعلمة لاتخاذ ما ترونه مناسبا من إجراء نحو هذه المعلمة،
ولإبلاغكم شكرنا لها وتقديرنا لما بدر منها من مواقف وما أظهرته من وعي والتزام
تربوي قويم في التعامل مع المشكلة».
___ رابط الخبر __
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
جدة الشيخ إبراهيم بن صالح السلامة عن موقف تربوي اتخذته معلمة تنازلت عن
حقها قبيل صدور حكم تعزيري بسجن وجلد طالبة في الثالثة عشرة من عمرها صورت
المعلمة خفية ونشرت صورها على الفيس بوك.
وخاطب رئيس المحكمة مدير التعليم عقب انتهاء القضية ضد الطالبة، «بخصوص
دعوى المدعي العام ضد الطالبة (غيداء)، حيث تقدمت المعلمة المتضررة للمطالبة
بحقها الخاص في القضية التي حدثت العام الماضي، وتمت إجراءات التقاضي فيها
في صورة مثلى ونادرة خاصة أن أطرافها كانوا على مستوى عال من الوعي والإدراك
والالتزام بأدب التربية وفهم أخلاقيات التقاضي».
وتضمن الخطاب «اتجه الحكم القضائي إلى تعزير الطالبة بعقوبة تتواءم مع عمرها
الزمني ومدى إدراكها لآثار ما فعلت، مراعية ما تم اتخاذه وتنفيذه من عقوبات بحق
الطالبة وفقا للائحة العقوبات المقررة في الأنظمة التربوية».
واضاف«الحقيقة أن مما حد من التوجيه إلى الحكم بالعقوبة التعزيرية بحق الطالبة
هو ذلك الموقف الإيجابي النبيل من المعلمة، وهو موقف تربوي وإنساني مسؤول
تجلت فيه مبادئ وقيم المربية المعلمة الأصيلة الملتزمة بدينها المنتمية لوطنها
المدركة لواجبات مهنتها، وتوج كل ذلك بخلق التسامح والعفو عند المقدرة وبالرؤية
التربوية المتسامية التي قدمت فيها المعلمة المصالح التربوية والسلوكية العليا على
منافع الذات والانتصاف لها، وذلك عندما تنازلت مشكورة لوجه الله تعالى عن الطالبة
بعدما علمت أن حكما بالسجن والجلد ينتظرها».
وأضاف خطاب رئيس المحكمة لمدير التربية والتعليم بحسب "عكاظ"
، «إن ما بدر من المعلمة يستحق الإشادة والتقدير خاصة لما يدل عليه من القدوة
التربوية لمعلماتنا ويستوجب منا أن إبلاغ المسؤول عن التربية والتعليم في المحافظة
بحيثيات الموقف النبيل للمعلمة لاتخاذ ما ترونه مناسبا من إجراء نحو هذه المعلمة،
ولإبلاغكم شكرنا لها وتقديرنا لما بدر منها من مواقف وما أظهرته من وعي والتزام
تربوي قويم في التعامل مع المشكلة».
___ رابط الخبر __
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]