بحبك يا مصر

نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز

    بحبك يا مصر
    بحبك يا مصر
     
     


    عدد المساهمات : 3526
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز Left_bar_bleue100 / 100100 / 100نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـه : نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز Unknow10
    الـهـوايــه : نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز Readin10
    الجنسيهنبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز 3dflag10
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    تاريخ الميلاد : 27/11/1920
    العمر : 103
    نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز Jb12915568671
    المزاجالـــحـــمـــدللــــه

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

    ظرف وبنوته نبذةعن حيات الفنانة المتالقة فيرووووووووووووووووووز

    مُساهمة من طرف بحبك يا مصر الجمعة فبراير 18 2011, 19:43

    حياة الفنانة فيروز
    :



    "صوتك ضفايره حرير .. يفرش سلالم فوق حيطان البير .. و البير قرار أسود .. و
    أنا طالع.. طالع على سلم حرير طالع .. و الريح صرخة خوف .. لكن مانيش سامع
    .. غير صرخة الفجر الوليد النور .. في صوتك الطيب .. يا بنت النور"

    هذا ما قاله شاعر العاميه الكبير سيد حجاب فى فيروزة الغناء العربى "فيروز"

    فيروز التي أهداها الله صوتاً يملك كل صفات التميز و السيادة الخالدة في
    سماء الفن من حنو وعذوبه ورقه كما يملك صوتها ميزة رائعة... وهو أن يعود بك
    إلى بلاد لبنان وقت ما قبل الحرب ، وقتما كان الجمال سيد كل شئ ، لكن يبدو
    أن كل هذا كان مرتبطاً بزمن ما ، كانت فيه فيروز بمثابة الصوت الرسمي
    لمؤسسة الجيل الأول من الرحابنة ، والتي كانت لها سطوتها الفنية والاعلامية
    والتجارية الفريدة من نوعها آنذاك.

    تبدو قصة فيروز مع الرحابنة أشبه بقصص ما قبل النوم للأطفال ، والتي يعرفها
    الجميع عن ظهر قلب ، ولكن الغريب أن تصبح قصة فيروز مع الجيل الثاني من
    الرحابنة مليئة بالرموز والطلاسم ، والمناطق المحظورة ، لدرجة تثير الدهشة و
    التساؤلات ، ومخيلة "هواة النكد" الذين يعتقدون أن العشرين عاماً الأخيرة
    من حياة فيروز الفنية لا تستحق التوقف!!

    "هواة النكد" هؤلاء هم من طرحوا السؤال أمام عشاق فيروز "هل أفلست
    فيروز؟"... المرة الأولى التي أثير فيها هذا التساؤل كان عقب إنفصال فيروز
    عن الأخويين رحباني في مطلع الثمانينيات "فنياً وإنسانياً" ، بعد إحيائها
    عدداً من الحفلات الغنائية وبعد محاولتها لتحقيق تعاون فني لم يكتمل بينها
    وبين الموسيقار رياض السنباطي ، فتجاوزت فيروز أزمة هذا التساؤل بمجموعة من
    أجمل الأغاني مع زكي نصيف ، وفيلمون وهبي ، وإبنها زياد الذي ولد عملاقاً
    بأولى ألحانه عام 1973 وهو لم يكمل العشرين من عمره "سألوني عنك يا حبيبى"
    التي كتبها له عمه منصور

    و أخذت فيروز تبشر بتعاونها مع إبنها زياد وتحدثت لفترة عن مشروع مسرحية
    تجمعهما ، ولم يتفائل الذين تابعوا أعمال زياد المسرحية الأولى مثل "نزل
    السرور" و"شئ فاشل" على أساس أن هذه الأعمال ذات طابع شبابي "زيادي" مجنون ،
    لن يروق لمدمني المسرح الرحباني الفيروزي

    وأخيراً ظهر ألبوم زياد لفيروز"معرفتي فيك" ، والذي قدم فيه تجربة غنائية
    مختلفة إلى حد كبيرعن التجارب الرحبانية وقوبل الألبوم بفتور نقدي وجماهيري
    ، ولكنه كالعادة صادف نجاحاً كبيراً بين أوساط الشباب

    بعد سنوات صدر ألبوم "كيفك إنت" الذي لاقى نجاحاً كبيراً أثبت أن فيروز لم
    تفلس من عشاقها ، وخاصة بين أوساط الشباب ، ولكن عشاق الفن الفيروزي
    الرحباني لم يعجبهم أن تظهر معبودتهم ، بعد ان كانت تغني في وقار وشموخ
    كأنها تتعبد ، تظهر وهى تتمايل على ألحان أغنية "عودك رنان" التى تكرر
    طلبها في حفلاتها الغنائية ، التى صحبها فيها زياد عازفاً على البيانو كما
    كان يفعل والده عاصي فيما مضى

    وعاد سؤال "هواة النكد" الذين لا يهدأ لهم بال ... هل أفلست فيروز وما مصير
    فنها؟ عاد للظهور بعد صدور أواخر ألبوماتها "مش كاين هيك تكون" الذي نال
    الكثير من النقد، ولكن المفاجأة الجميلة في هذا الألبوم كانت في أغنية "مش
    كاين هيك تكون" التي قال عنها الكاتب "بلال فضل" أنها تستحق الإنضمام إلى
    روائع زياد التي قدمها لأمه حيث انها بجانب اللحن الراقص الجميل ، يقدم
    زياد فكرة شديدة الجمال وهى ربطه للتغيير الذي يحدث للمحبوب بكل التغييرات
    التى تحدث لكل شئ فى الدنيا من الينسون و الليمون والصابون إلى الصالون
    والبلكون إنتهاء بالجنون من الحب

    في هذه الفترة وماقبلها ظهرت الآراء النقدية التي توجه إلى زياد الإتهام
    بأنه يسعى إلى تحطيم صورة أمه ويعبث في تاريخ أسرته العريق ليبني مجده
    الخاص ، الناقد اللبناني إبراهيم العريس يرى أن زياد لديه رغبة ملحة في قتل
    والدته فنياً ليصعد هو على أكتافها ، ويتفق مع هذا الرأى ما يقوله الكاتب
    المصري محمود اديب - أحد أبرز المتخصصين في "الشئون الرحبانية"- الذي يقول
    أن زياد لايحمل أي إهتمام بصورة والدته في أذهان جمهورها وكل ما يهتم به أن
    يحقق النجاح الغنائي حسب فهمه لهذا النجاح ليرضي غروره ، وزادت هذه
    الإتهامات حدة على زياد بعد ما أعاد توزيع أغاني والده وعمه برغبة والدته

    وعندما واجه"نزار مروة" " زياد" بهذا الإتهام قال بهدوء : ".... كل
    الإتهامات سمعتها و أسمعها حتى الآن ، و انا أقول إن كل لكل إنسان الحق في
    أن يوافق أو يعارض على كل شئ ، وليس بالضرورة أن يوافق أحد على تجربة
    موسيقيه لم يسمعها من قبل ، وقد يكون هذا الشخص غير معتاد على أن يسمع
    كثيراً وبالتالى لا يستطيع أن يتقبل التجارب الجديدة .. حسماً للجدل لو كان
    العمل مسيئاً لفيروز ولو بنسبة صغيرة جدا ً، فأنا متأكد أن فيروز كانت
    سترفضه و تمتنع عن التفاعل معه ، إذ أن لفيروز حساسية عميقة وقدرة خاصة على
    التفريق بين الجيد والسيئ ، أما عن إرتباطها بجو الرحبانيين بشكل عميق
    جداً، ورغم إختلاف الزمن بيني وبينهما فإنني أعتبر نفسي امتداداً
    لمدرستهما... وفي حال أن عملي الجديد لفيروز لم يتقبله عدد من الناس فإنني
    هنا أريد أن اسأل عن مستوى الأعمال التي يتقبلها الناس هذه الأيام ، إذن
    ليس بالضرورة أن يكون حكمهم صحيحاً
    فيروز ذاتها تبدو سعيدة بتجربتها مع زياد ، وعندما كانت تلتقي معجبين لها
    كانوا يطلبوا منها ألا تغني "عودك رنان" لأن ذلك يسئ لها ، كانت ترد بثقة
    مبتسمة أنها مع الرحبانية أخذت عهداً بأن الفنان هو تمرد وتغيير ، وهذا
    ماتعلمته من تجربة سيد درويش ، ولذلك فهى تمارس هذا التمرد من خلال أعمال
    ابنها زياد ااذي تعتبره إمتداداً لعبقرية أبيه و عمه

    ومع كل ذلك ، في النهاية يبقى لنا فن فيروز الخالد وصوتها الرنان الذي سيظل
    يصدو في سماء الفن ، وتبقى فيروز التي تردد دائماً : "أنا أقف في الحياة
    كتلميذة ، لأتعلم أكثر من سائر الأشياء ، من الطبيعة ومن الناس ومن عيون
    الأطفال ومن شهقات الأمهات ، من الكتب وقصائد الشعر ومن الآخرين ، لا أتمنى
    أن أهاجر من تلمذتي ومن مريلتي وضفائري ، ولو فعلت ذلك لصرت عجوزاً
    شمطاء".

      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23 2024, 14:01