بحبك يا مصر

الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا...

    بحبك يا مصر
    بحبك يا مصر
     
     


    عدد المساهمات : 3526
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Left_bar_bleue100 / 100100 / 100الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـه : الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Unknow10
    الـهـوايــه : الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Readin10
    الجنسيهالاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... 3dflag10
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    تاريخ الميلاد : 27/11/1920
    العمر : 103
    الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Jb12915568671
    المزاجالـــحـــمـــدللــــه

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

    الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا... Empty الاحلام الوردية الزائفة ...درس مهم جدا...

    مُساهمة من طرف بحبك يا مصر الأربعاء أبريل 06 2011, 07:12

    اختى الفاضلة


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    الهدف من الموضوع ان تتتعلم و تستفيدى من تجارب غيرك (ربنا يسطر)
    اقرائى ولا تملى هذا الموضوع مهم

    ربُّ العالمين هو الذي خلق الذكر و الأنثى و هو الأعلم بطبيعة كلّ منهما، و لذلك شرَع لنا حدوداً بين الجنسين، إذا "تفلسفنا" و "تذاكينا" فتجاوزنا تلك الحدود وقع المحظور!


    و السّؤال: هل أباح الخالق سبحانه للمرأة أن تنظر إلى رجل نظرات إعجاب أو تبتسم له ابتسامات دعوة؟


    هل هذه السبيل المشروعة للبحث عن زوج؟


    يجب على الفتاة ألا تتوقّع البراءة من الشّباب، فالشّباب ليسوا بالبراءة التي يحاولون إظهارها، و الحصن الحصين للمرأة هو الابتعاد عن الاختلاط، و الالتزام بالحجاب و البعد عن الخضوع بالقول، أمّا التّبسّط و المزاح "الأخوي" فإنّهما يوصلان رسالة للشّابّ مفادها أنّ هذه الفتاة فرصة يجب استغلالها!


    فلا تجازفي يا أختاه بالاقتراب من النّار، فالشّاب – الذي لا يخاف الله - لا ينظر لفتاة على أنّها أخته إلا أخته الحقيقيّة فقط، فهي وحدها التي تستحق الصّون و العفاف، أمّا بنات النّاس فهنّ فرص يجرّب حظّه معهنّ – يصيب أو يخيب!



    و عادةً ما يبرر الشّاب - الذي يجرؤ على حرمات الله - لنفسه ارتكاب جريمة تدنيس عرض الفتاة!


    يبرر لنفسه هذا الإثم محتجّاً بأنّها هي التي بدأت بالتّقرّب إليه، أو هي التي استجابت لمحاولاته، فالشّابّ يفقد احترامه للفتاة التي ينشئ علاقة غراميّة معها!


    و لو قارنّا بين جُـرمِ الفتاة و جرم الشّابّ في العلاقات المُحرَّمة، لوجدنا – في الغالب – أنّ الشّابّ أفدحُ جُرماً من الفتاة؟


    كيف؟!


    لننظر معاً مراحل تطوّر (أو انحدار) العلاقة المُحرّمة بين شابّ و فتاة:


    - نشأة العلاقة:


    فتاة تستجيبُ لإغراءاتِ شابّ، أو شابّ يستجيبُ لإعجابِ فتاة و محاولاتِها التّقرّبَ إليه!


    إذاً في هذه المرحلة قد يقع الجزء الأكبر من اللوم على الشّابّ و قد يقع على الفتاة.


    - ما الهدف من العلاقة؟



    في أغلب الأحيان، تسعى الفتاة التي تشتركُ في إقامة العلاقات الغراميّة المُحرّمة – من مُـهاتَـفـاتٍ و غيرها – أقول تسعى هذه الفتاة – في الغالب - إلى الزّواج!



    صحيحٌ أنّها مُخطِئَـة و مُذنِبَـة و مُجرِمة في حقِّ نفسها بإقامتِها تلك العلاقة المُحرَّمة، و لكنّ غايتها – في الغالب - تكون إنشاء أسرة!



    أمّـا الشّابّ فغايتُه – في الغالب – مُختـلِفة، فهو يسعى لِلنزول بتلك العلاقة إلى أحطِّ دَرَكات(*) السّوء، فهو يفكّرُ بطريقة الصّـياد و ينظر إلى الفتاة أنّها فريسة لا يريد منها سوى جسدَها و لا يهمّه في سبيل تحقيق تلك الغاية الدّنيئة أن يبيع للفتاة أوهام الحبّ الورديّ و الكلمات المعسولة - أو حتّى التّديُّن المُزيَّف إن كان هذا ما يجذب الفتاة!



    - تطوُّر العلاقة:


    الشّابّ لا يمكنُ أن ينسى غريزته في مثل هذه العلاقات – خاصّةً و أنّ الغريزة لديه أقوى بمرّات و مرّات من غريزة الفتاة، فَـحَـتّى لو أقنعَ نفسَهُ – أو خدَعَ نفسه – في البدايةِ أنّهُ يحبُّ الفتاةَ حُـبّـاً عفيفاً طاهراً، فإنّهُ لا يلبثُ أن تـسـتـيـقـظَ فيه و تتملّكَهُ غريزته العارمة – خاصّة في وجود إحدى بنات الجنس النّاعم بين يديه، و طَوع أمرِهِ!



    فَـنَـرى الشّابّ يُلحُّ على الفتاة أن تُريه صورتها!


    ثمّ يلحُّ عليها أن تخرج معه!


    ثمّ يلحُّ عليها أن تخلو به!


    ثمّ يلحُّ عليها أن تُسلّمَهُ جسَدَها!


    و عادة ما يستخدم الشّابّ في الإلحاح الأساليب النّاعمة لِـلـمُـحـبّ المُخلِص، فهو يسمعها أعذب الكلمات و أرقِّها، و يبذلُ لها العهود و الوعود بالزّواج، و هو مستعدٌّ لأن يحلف لها بالله أنّه سيتزوّج بها!


    و إذا فشلت أساليب التّرغيب تلكَ، لجأ إلى استخدام أحطّ الوسائل لإجبار الفتاة على هذه التّنازلات، من ابتزاز و ترهيب و تهديد بالفضيحة و غيرها!


    و بعد أن ينالَ الشّابّ غايتَه من الفتاة، و يـمـلّـها، يَـلـفِـظُـهـا كما تُـلـفَـظُ نواة التّمرة بعد أكل الجزء الحلو منها!


    ثمّ لا يلبث أن يبحث عن غيرها!


    و ربّما تباهى أمام أصحابه بنجاحه في إسقاط فريسة أخرى في شباكِهِ!


    نعم!



    ربّما يتحمّـل كلا الشّابّ و الشابّة اللوم بالتّساوي عند إنشاء العلاقة المُحرَّمة، و لكنّ – في الغالب – نجد أنّ الشّابّ هو من يقع عليه الجزء الأكبر من اللّوم في الانحدار بتلك العلاقة إلى أحطّ الدّرَكـات(*)، ففي الغالب أنّه هو الطّرف الّذي ينزل بتلك العلاقة من مرتبة الصّغائر إلى مرتبة الكبائر و الفواحش!


    و لكن أرجو ألا يُستخدم كلامي هذا تبريراً لأخطاء الفتاة، فالفتاة هي المسؤول الأوّل عن ولوجها طريق الهاوية، و لتعلم كلّ أخت أنّها متى التزمت حدود الشّرع، أمِـنَت على نفسها و عرضها و شرفها، و السّلام.


    (* ملحوظة: دَرَكات عكس دَرجات، فالدّرجات تستخدم للعلوّ و السّموّ، أما الدّرَكات فتُستَخدَم للانحدار و الانحطاط) مما راق لى

      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02 2024, 11:39