بحبك يا مصر

حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى)

    بحبك يا مصر
    بحبك يا مصر
     
     


    عدد المساهمات : 3526
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـه : حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Unknow10
    الـهـوايــه : حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Readin10
    الجنسيهحتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) 3dflag10
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    تاريخ الميلاد : 27/11/1920
    العمر : 103
    حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Jb12915568671
    المزاجالـــحـــمـــدللــــه

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

    حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى) Empty حتة من بلدى(باب زويلة ولا باب المتولى)

    مُساهمة من طرف بحبك يا مصر الثلاثاء مارس 15 2011, 09:36

    بسم الله الرحمن الرحيم

    باب زويلة ولا باب المتولى


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    القاهرة واحدة من مدن العالم الأثرية
    التي يمكنك التعرف عليها عبر أبوابها.. وهنا في وسطها يقع باب "زويلة" أو
    بوابة "المتولي" كما يطلق عليه العامة من الناس.. باب يقف شامخا لو وقفت
    أمامه ستتأكد أن هذه المدينة لم يستطع أحد دخولها وإن كان اقترب منها
    فسيقتل فورا على أبوابها.. لكنه لم يكن للدفاع فقط فهو تحفة معمارية شاهدة
    على تفوق العمارة الإسلامية.


    تاريخه:
    تم بناء باب زويلة عام 1092ميلادية وذلك
    على يد القائد جوهر الصقلى وزير الخليفة المعز لدين الله الفاطمي وذلك ضمن
    سور مدينة القاهرة التي لم تكن سميت بهذا الاسم بعد، ويعتبر الباب أجمل
    أبواب القاهرة، وقد دخل المعز لدين الله القاهرة لأول مرة من خلال هذا
    الباب، وهو ما جعل شهرة الباب أكثر من الأبواب الأخرى كالنصر والفتوح.


    شهد الباب أحداث
    تاريخية هامة جدا في تاريخ الإسلام ومصر في الفترة التي بدأت مع قيام
    الدولة الفاطمية في مصر، حيث تم تعليق رؤوس رُسل التتار في عصر المماليك
    عليه بعد شنقهم وهو ما جعل الناس يعتبرون الباب رمزا لحماية مصر أيام
    المماليك، كذلك عندما فتح سليم الأول مصر وضمها للدولة العثمانية قام بشنق
    طومان باي على الباب.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    سبب التسميه:
    "زويلة" تعود لاسم أحدى قبائل البربر التي شاركت جوهر
    الصقلى في فتح مصر وأصل الكلمة قادم من "زول" بمعنى رجل، ويشتهر الباب بين
    العامة ببوابة "المتولي" وهو الشخص الذي كان يجمع الضرائب في العصور
    الإسلامية القديمة ويدعى "متولي الحسبة" ويعتقد أهل المنطقة في أن هذا
    الشخص تظهر روحه حتى الآن على الباب وفى أوقات مختلفة من كل عام، بل منهم
    من قال لنا: "ده بيظهر ذى العذراء بالظبط لأنه مات على الباب".



    وصفه الأثري:
    الباب عبارة عن بوابة كبيرة عميقة للداخل أي أنه داخل سور
    القاهرة وليس بمحاذاته حيث أنه بعمق 25 مترا من السور الأساسي ويبلغ عرضه
    25 متر أيضا بارتفاع 24 مترا، وتم بناؤه من برجين على شكل دائرة يظهران
    وكأنهما يحتضنان الباب في الوسط يزخرف آخر كل منهما ببعض الأشكال البسيطة
    من الحجارة حيث توجد في نهايتهما، وفي أعلى حجرات الدفاع التي كان يجلس بها
    الجنود توجد فتحات لإطلاق النيران، كما يوجد ممر أعلى الباب يربط بين
    البرجين، وكان يصب منه الزيت المغلي على عساكر الأعداء إذا ما حاولوا
    الدخول من الباب، أما المئذنتين اللتين في أعلى أبراج الباب فلم يتم بناؤها
    مع بناء الباب أو السور لكن في عصر الخليفة المؤيد الذي قام ببناء مسجده
    المعروف باسمه بجوار الباب ووضع المآذن فوق البرجين وذلك عام 1425 ميلادية،
    وقد تم ترميم الباب على يد بدر الدين الجمالي وزير الخليفة المستنصر.


    الباب حاليا:
    حاليا يقع الباب في محيط منطقة الدرب الأحمر وتحديدا خلف
    مديرية أمن القاهرة ويمكن الوصول إليه بسهولة في نهاية شارع المعز للدين
    الله الفاطمي، ومازال الباب يحتفظ بكثير من رونقه حيث توجد الأبراج ومئذنتي
    جامع المؤيد مما يجعله أحد الآثار الإسلامية الهامة التي يهتم طلبة الآثار
    بدارستها، لكن معظم الزخارف اختفت تماما حتى مع ترميم المجلس الأعلى
    للآثار له منذ سنوات، ويقع بامتداد المنطقة المحيطة بالباب عدد من محلات
    بيع التحف الخشبية والشيش والألعاب المصنوعة من الخشب، وعلى مقربة من الباب
    منطقة الخيامية التي كانت تشتهر فيما سبق بصناعة الخيام، وأمام البوابة
    يوجد مسجد أثرى أخر يسمى مسجد الصالح طلائع، والمنطقة التي يقع بها الباب
    تجارية جدا حيث على مقربة منه أيضا يوجد شارع بورسعيد التجاري.


    قالوا عن الباب:

    *المقريزي في كتابه "المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار":
    " كان باب زويلة عندما وضع القائد
    جوهر القاهرة بابين متلاصقين بجوار المسجد المعروف اليوم‏:‏ بسام ابن نوح
    فلما قدم المعز إلى القاهرة دخل من أحدهما وهو الملاصق للمسجد الذي بقي منه
    إلى اليوم عقد ويعرف بباب القوس فتيامن الناس به وصاروا يكثرون الدخول
    والخروج منه وهجروا الباب المجاور له حتى جرى على الألسنة أن من مر به لا
    تقضى له حاجة وقد زال هذا الباب ولم يبق له أثر اليوم".


    *المؤرخ القلقشندي في كتابه (صبح الأعشى)، أورد أبياتا من الشعر كتبها على أبن محمد النيلي تتحدث عن عظمة هذا الباب:

    يا صاح لو أبصرت باب زويلة ** لعلمت قدر محله بنيانا
    لـو أن فرعونا رآه لم يـرد ** صرحا ولا أوصى به هامانا

      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20 2024, 02:40