بحبك يا مصر

معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر"

    بحبك يا مصر
    بحبك يا مصر
     
     


    عدد المساهمات : 3526
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
    معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Left_bar_bleue100 / 100100 / 100معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Right_bar_bleue

    انثى
    الـمـهـنـه : معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Unknow10
    الـهـوايــه : معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Readin10
    الجنسيهمعنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" 3dflag10
    تاريخ التسجيل : 13/02/2011
    تاريخ الميلاد : 27/11/1920
    العمر : 103
    معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Jb12915568671
    المزاجالـــحـــمـــدللــــه

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

    معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر" Empty معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر"

    مُساهمة من طرف بحبك يا مصر السبت مايو 14 2011, 12:32

    معنى "لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر"


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر


    " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "، رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .
    معنى الحديث فقد قال النووي :
    قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى .
    ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم .
    " شرح مسلم " ( 15 / 3 ) .
    وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر
    ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى : "
    بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث
    المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد
    مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء .

    انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163 ) .
    قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى : { وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر } [ الجاثية / 24 ] - :
    قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال .
    وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد . والله أعلم
    " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ) .
    وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر :
    فأجاب قائلا:
    سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام .
    القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم :
    فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه
    ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر .

    القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله .
    القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً .
    " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ) .
    ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة
    أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ
    السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا
    يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث
    وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق
    الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر . والله
    المستعان .


      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19 2024, 02:04