آثار مصر الغارقة تطفو على سطح باريس
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشهد معرض آثار مصر الغارقة الذي
يستضيفه قصر المعارض بباريس من التاسع من الشهر الحالي وحتى 16 مارس/آذار
على العلاقة الوطيدة التي تربط الفرنسيين بتاريخ مصر القديمة.
وفي هذه المناسبة تعرض البعثة العلمية الفرنسية نتاج جهود استمرت منذ عام
1992 في مياه البحر الأبيض قبالة منطقة أبي قير بالإسكندرية حيث استخرج
علماؤها كنوزا من الحجر والذهب والفضة والبرونز تحكي بعضا من أسرار 15 قرنا
من تاريخ قديم يتداخل فيه الروماني والإغريقي والبطلمي ممزوجا برموز
الفراعنة.
وقد جاء المعرض حصيلة اتفاق بين المجلس المصري الأعلى للآثار والمعهد
الأوروبي للآثار في أعماق المياه يسمح للمعهد بإخراج خمسمائة قطعة لعرضها
خارج مصر على مدى عامين وها هي تستقر أمام أعين الفرنسيين المولعين
بالتاريخ المصري القديم.
مهمة لا تضاهى
ولا تمثل هذه المعروضات سوى حفنة مما تم العثور عليه مع المتابعة العلمية
لجان يويوت أستاذ شرف كوليج دو فرانس ومستشار المصريات لدى المعهد الأوروبي
لآثار أعماق البحار, كما أشرف على فريق العمل الميداني فرانك غوديو
بالاشتراك مع الجانب المصري.
ووصفت الملحقة الصحفية للمعرض ماري كلير شالفى مقتنيات المعرض بأنها لا
تضاهى لكونها تروي 15 قرناً من اتصالات مصر بعوالم البحر الأبيض بتواليها
التاريخي الإغريقي ثم الروماني ثم البيزنطيين، وتحظى القرون الأربعة الأولى
قبل الميلاد بنصيب الأسد من المعروضات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبدت العصور الثلاثة متأثرة بحضارة
البلد المحتل وظهرت في آثارها وآلهتها فرعونية رغم أصولها غير المصرية كما
أظهرت الاكتشافات آثارا مسيحية خلفتها عملية التدمير التي قام بها
المسيحيون لمعبد سرابيوم في عام 391 لكي يتمكنوا من بناء دير متانويا وفي
مكان غير بعيد شيدوا كذلك كنيسة للشهداء المسيحيين.
صور ضخمة
ومن بين المعروضات جزء من معبد إغريقي قديم تم بناؤه في عهد نكتانيبو الأول
بين عامي 380 و362 أما أكبر المعروضات فتعود لثلاثة تماثيل إحداها لملكة
بطلمية على هيئة إيزيس إله فيضان النيل والخصوبة.
ومن عناصر الإبهار التي يتميز بها المعرض مزج التقنية الحديثة المتمثلة في
صور فوتوغرافية ضخمة لغوص المستكشفين تحت البحر وأمامهم بعض القطع
المكتشفة، إضافة لأفلام وثائقية تحمل نفس المضمون كما تضم المعروضات آنية
من الفخار وأطباق فضية وأخرى برونزية فضلاً عن بعض الخواتم الذهبية.
ويشتمل المعرض على مجموعة كبيرة من تماثيل أبي الهول منها ما هو في حالة
جيدة وأخرى قد انطمست بعض معالمها وأخرى مبتورة بعض الأعضاء كما تتنوع خامة
الرؤوس الأثرية المعروضة بين الغرانيت والرخام أما القطع الفضية فتشير
اللوحات الإرشادية إلى ندرة هذا المعدن في مصر وأن المستخدم منه مستورد من
الخارج.
منقول للافاده
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يشهد معرض آثار مصر الغارقة الذي
يستضيفه قصر المعارض بباريس من التاسع من الشهر الحالي وحتى 16 مارس/آذار
على العلاقة الوطيدة التي تربط الفرنسيين بتاريخ مصر القديمة.
وفي هذه المناسبة تعرض البعثة العلمية الفرنسية نتاج جهود استمرت منذ عام
1992 في مياه البحر الأبيض قبالة منطقة أبي قير بالإسكندرية حيث استخرج
علماؤها كنوزا من الحجر والذهب والفضة والبرونز تحكي بعضا من أسرار 15 قرنا
من تاريخ قديم يتداخل فيه الروماني والإغريقي والبطلمي ممزوجا برموز
الفراعنة.
وقد جاء المعرض حصيلة اتفاق بين المجلس المصري الأعلى للآثار والمعهد
الأوروبي للآثار في أعماق المياه يسمح للمعهد بإخراج خمسمائة قطعة لعرضها
خارج مصر على مدى عامين وها هي تستقر أمام أعين الفرنسيين المولعين
بالتاريخ المصري القديم.
مهمة لا تضاهى
ولا تمثل هذه المعروضات سوى حفنة مما تم العثور عليه مع المتابعة العلمية
لجان يويوت أستاذ شرف كوليج دو فرانس ومستشار المصريات لدى المعهد الأوروبي
لآثار أعماق البحار, كما أشرف على فريق العمل الميداني فرانك غوديو
بالاشتراك مع الجانب المصري.
ووصفت الملحقة الصحفية للمعرض ماري كلير شالفى مقتنيات المعرض بأنها لا
تضاهى لكونها تروي 15 قرناً من اتصالات مصر بعوالم البحر الأبيض بتواليها
التاريخي الإغريقي ثم الروماني ثم البيزنطيين، وتحظى القرون الأربعة الأولى
قبل الميلاد بنصيب الأسد من المعروضات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبدت العصور الثلاثة متأثرة بحضارة
البلد المحتل وظهرت في آثارها وآلهتها فرعونية رغم أصولها غير المصرية كما
أظهرت الاكتشافات آثارا مسيحية خلفتها عملية التدمير التي قام بها
المسيحيون لمعبد سرابيوم في عام 391 لكي يتمكنوا من بناء دير متانويا وفي
مكان غير بعيد شيدوا كذلك كنيسة للشهداء المسيحيين.
صور ضخمة
ومن بين المعروضات جزء من معبد إغريقي قديم تم بناؤه في عهد نكتانيبو الأول
بين عامي 380 و362 أما أكبر المعروضات فتعود لثلاثة تماثيل إحداها لملكة
بطلمية على هيئة إيزيس إله فيضان النيل والخصوبة.
ومن عناصر الإبهار التي يتميز بها المعرض مزج التقنية الحديثة المتمثلة في
صور فوتوغرافية ضخمة لغوص المستكشفين تحت البحر وأمامهم بعض القطع
المكتشفة، إضافة لأفلام وثائقية تحمل نفس المضمون كما تضم المعروضات آنية
من الفخار وأطباق فضية وأخرى برونزية فضلاً عن بعض الخواتم الذهبية.
ويشتمل المعرض على مجموعة كبيرة من تماثيل أبي الهول منها ما هو في حالة
جيدة وأخرى قد انطمست بعض معالمها وأخرى مبتورة بعض الأعضاء كما تتنوع خامة
الرؤوس الأثرية المعروضة بين الغرانيت والرخام أما القطع الفضية فتشير
اللوحات الإرشادية إلى ندرة هذا المعدن في مصر وأن المستخدم منه مستورد من
الخارج.
منقول للافاده