تربية الاطفال عاى
التسامح قضية تربوية حساسة و نعني بالتسامح هنا عدم التعصب و القدرة على
التفاعل الاجتماعي التكاملي و ادارة الخلاف بصورة حضارية تعترف بالاخر و لا
تلغيه
هل التسامح سمة بداخل الانسان ام هي صفة مكتسبة؟وهل اطفالنا بحاجة الى تنشئة على خلق التسامح؟
دور البيت:
يقول الله تعالى(ان احسنتم احسنتم لانفسكم و ان اسأتم فلها) الاسراء 7
لتكن بيوتنا منتديات حوارية مفتوحة لأفراد الأسرة كافة و لنشجع ابناءنا على تقبل الرأي الاخر من خلال تقبل ارائهم.
دور المدرسة:
تؤدي المدرسة بعناصرها
المختلفة دورا هاما في ترسيخ فضيلة التسامح او رذيلة التعصب عند التلاميذ
فالعلاقة بين المعلم و التلميذ اذا كانت تقوم على احترام شخصية التلميذ و
تشجيعه على الحوار وطرح الاسئلة التي تدور في ذهنه ة اعطائه الفرصة
المناسبة لابداء رأيه و مناقشته بعيدا عن التعصب فان ذلك يجعل الطالب يقدر
قيمة التسامح و الحوار أما اذا حدث العكس و تحولت العلاقة الى اتصال ذي
اتجاه واحد من الاعلى للادنى فعلينا ان نتوقع نتائج سلبية خطيرة
من الظواهر المنتشرة في أغلب مدارسنا العربية:
-عدم تمتع الطلاب بمهارات التساؤل و المناضرة
-يثير اختلاف الاراء غضب المعلمين و عدم ارتياحهم
-لايستطيع الطالب شرح وجهة نظره بصورة متكاملة و بدون مقاطعة
-المناقشة قليلة و تكاد تنحصر بمادة الدرس و لاتشمل وجهات نظر الطلاب الشخصية و شعورهم و مواقفهم
-قلة التفاعل بين الطلاب أنفسهم
دور المجتمع:
وللمجتمع دوره ايضا في
خلق ثقافة التسامح و قبول الاخر بين أفراده فاذا كانت تركيبة المجتمع و
العلاقات داخله تقوم على اسس سليمة من الحقوق و الواجبات و اذا كان المجتمع
يتيح فرصا متكافئة لافراده لتحقيق ذواتهم و يشجع ابناءه على التعبير و
المشاركة الايجابية فان ثقافة التسامح ستصبح هي الثقافة السائدة...ويقوم
الاسلام على اساس الاقناع لا الاكراه(لا اكراه في الدين)(فذكر انما انت
مذكر لست عليهم بمسيطر)
د.مصطفى ابو اسعد(الوالدية الايجابية من خلال:استراتيجيات التربية الايجابية)
التسامح قضية تربوية حساسة و نعني بالتسامح هنا عدم التعصب و القدرة على
التفاعل الاجتماعي التكاملي و ادارة الخلاف بصورة حضارية تعترف بالاخر و لا
تلغيه
هل التسامح سمة بداخل الانسان ام هي صفة مكتسبة؟وهل اطفالنا بحاجة الى تنشئة على خلق التسامح؟
دور البيت:
يقول الله تعالى(ان احسنتم احسنتم لانفسكم و ان اسأتم فلها) الاسراء 7
لتكن بيوتنا منتديات حوارية مفتوحة لأفراد الأسرة كافة و لنشجع ابناءنا على تقبل الرأي الاخر من خلال تقبل ارائهم.
دور المدرسة:
تؤدي المدرسة بعناصرها
المختلفة دورا هاما في ترسيخ فضيلة التسامح او رذيلة التعصب عند التلاميذ
فالعلاقة بين المعلم و التلميذ اذا كانت تقوم على احترام شخصية التلميذ و
تشجيعه على الحوار وطرح الاسئلة التي تدور في ذهنه ة اعطائه الفرصة
المناسبة لابداء رأيه و مناقشته بعيدا عن التعصب فان ذلك يجعل الطالب يقدر
قيمة التسامح و الحوار أما اذا حدث العكس و تحولت العلاقة الى اتصال ذي
اتجاه واحد من الاعلى للادنى فعلينا ان نتوقع نتائج سلبية خطيرة
من الظواهر المنتشرة في أغلب مدارسنا العربية:
-عدم تمتع الطلاب بمهارات التساؤل و المناضرة
-يثير اختلاف الاراء غضب المعلمين و عدم ارتياحهم
-لايستطيع الطالب شرح وجهة نظره بصورة متكاملة و بدون مقاطعة
-المناقشة قليلة و تكاد تنحصر بمادة الدرس و لاتشمل وجهات نظر الطلاب الشخصية و شعورهم و مواقفهم
-قلة التفاعل بين الطلاب أنفسهم
دور المجتمع:
وللمجتمع دوره ايضا في
خلق ثقافة التسامح و قبول الاخر بين أفراده فاذا كانت تركيبة المجتمع و
العلاقات داخله تقوم على اسس سليمة من الحقوق و الواجبات و اذا كان المجتمع
يتيح فرصا متكافئة لافراده لتحقيق ذواتهم و يشجع ابناءه على التعبير و
المشاركة الايجابية فان ثقافة التسامح ستصبح هي الثقافة السائدة...ويقوم
الاسلام على اساس الاقناع لا الاكراه(لا اكراه في الدين)(فذكر انما انت
مذكر لست عليهم بمسيطر)
د.مصطفى ابو اسعد(الوالدية الايجابية من خلال:استراتيجيات التربية الايجابية)