[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أمسِ اصْطحبناهُ إلى لُجج المياهْ
وهناكَ كسّرناه بدّدْناهُ في موج البُحَيرهْ
لم نُبْقِ منه آهةً لم نُبْقِ عَبْرهْ
ولقد حَسِبْنا أنّنا عُدْنا بمنجًى من أذَاهْ
ما عاد يُلْقي الحُزْنَ في بَسَماتنا
أو يخْبئ الغُصَصَ المريرةَ خلف أغنيَّاتِنا
نازك الملائكة
أخبرني مريخي ذات وقت ..عن أشياء عجيبة
أوغل في الحديث لعلمه بشراهة إستماعي
له ..حدثني عن صفة سحرية تدعى ..التسامح
إدعى أنها صف النبلاء ..وأنها تقطن
في التكوين النفسي للفرد الطبيعي ...
ألقى علي ,,, وأطاااال
لم أتذمر..فقط ..سمعا وطاعة
أخبرني بما يتوجبْ ,
علي مسامحة كل من أساء لي سواءا صغيرا
كان أم كبيرا
(فالعفو عند ..المقدرة)
شرح لي قول الله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) نصحني بأن أتخذها تردادا
وأنا .. أسمع النصائح \\ كنت أرددهها في
مدلهمات نفسي كلما أصبت بهجوم
مشترك ,شيطاني إنساني
كلماتك لازالت تتردد حتى الآن ,تلوح في
أفقي كما الوميض ..
تعزف على أوتاري لحناً بالغ الحيرة
فما حصل للمريخي الخمسيني في
جسد أيامه ,لا يبشر العشرينية ,فقط يقنعني
عندما كنت
طفلة ,أنذاك .
ذاك المريخي الذي هبطت في بيته
وكبرت ,تعب كثيرا من التسامح
حتى اتعب من حوله ,إستفزازا \إلى حين وصل به التسامح والله المقدر إلى طبيب (التصلب اللويحي)
والمفارقة أن الطبيب أيضا كان يحتاج
منه إلى تسامح
مهزلة ,,
أخبره الطبيب وبدون مقدمات بالعلة
وأن مشكلته أغلب الظن منبعها
نفسي ..أكثر منه آخر
أخبره أنه ربما قد يعمى فجأة أو كذلك
يُشل وكذلك قد تعود الأمور لحالها ..
إبتسم ومضى غير آبه تمامااااا(قرر التسامح)
اعطاه علاج ولوح له ..بعدها إكتشف
أن علاج الطبيب يحتاج إلى علاج
فقدكان خاطئ جدا وكاد يودي به
لولا رحمة الرحيم (فسامحه..لا بأس
خطأ طبي وحسب)وإعتمد علاج الله
ثم الامبالاة
كما المعجزة شفي ولله المنة ,,
أقرب الناس ,سلبوا منه الكثير \تعرض للظلم فصمت وتحجج(حسنات)
قال لي أن التسامح نتائجه مضمونة
وأنه يزرع في النفس الأمل والحب
(حتى صرنا نقبض
على يدي الأمل ونمضي محبطين)أتم يقنعني أنه
يعمل على ترقية الأخلاق وأنه الشيء
الطبيعي الذي يجلس في دواخلنا ,وعلينا ,,,,,
كان يقول أن علينا أن نستعمله كسلاح (ومئات إشارات الإستفهام غرقت في نفسي طفت , في عيني)
كيف يمكن لهذه الأحرف (ت,س,ا,م,ح)
أن تمسي سلاحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أرى مفعولا لهذا السلاح عندما أراد
بعضهم تهميشه في مواقف جمة ..
كيف لي أن أصدق ما اسمع وأن أتجاهل ما أرى ؟؟؟
كان يكمل علي درره التي أعشق ,عندما قاطع إنسجامي شيءما (داخلي)
صرخة دوت بحدة وبشدة (كفـــــــــــــــــــــــى)
والكفى تحاول إخماد الحسرة عليك أيها المريخي
جزء من الذاكرة يفرض نفسه على
لحظاتي الأنية ..
ألم يتربع إسمك بجدارة في أول قامة
المدرسين في الجامعة التي كنت تحلم وأنت الخبرة التي تنتظر الضوء ؟؟
ثم افتديّ المنصب بعجل ثمين ..
جعلوا إبتسامتك التي إنتصرت
ذاك اليوم تتراجع مترنحة ,,ثكلى
ألم تظلم ثم تصبر ثم تظلم ثم تسامح ؟؟
(أمور لا يسعني ذكرها حتى في ذاكرتي المخفية ) أدعها خبئة صدئة منسية
أبي ... كفـــــــــــى أبــــــــــي
تعبــــــت مما زعته فيّ
حقا تعبت ..
ظلمني الناس كثيرا يا والدي ..دعني
أعترف قبل هطول تلك الدموع اليابسة الغبية ..
دعني أعترف قبل أن تحتلني العبرة ..
أنا ..لم أستطع الخروج عن دائرة قوانينك
ولم أجد جوابا لسؤالي المضني..
من على خطأ ؟؟؟
-أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف
السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ. .
,
,
وأردد..
- بنظرك النافذ الهادئ تذوقتُ غبطة من لهُ عينٌ
ترقبه وتهتم به. فصرت ما ذكرتك إلاّ ارتدت نفسي
بثوب فضفاض من الصلاح والنبل والكرم, متمنية أن
أنثر الخير والسعادة على جميع الخلائق.
لي بك ثقةٌ موثوقة, وقلبي العتيُّ يفيض دموعًا.
لك ..من مي زيادة
اعلم أنك هنا وقد تمر وتقرأ ..أتمنى أن لا يحصل ذلك
لكل من وصل إلى أخر كلمة هربت.. عنوة
لكل من كان له صبر المتابعة
أقول :
جزيل شكري بحق
وفائق إمتناني
أمسِ اصْطحبناهُ إلى لُجج المياهْ
وهناكَ كسّرناه بدّدْناهُ في موج البُحَيرهْ
لم نُبْقِ منه آهةً لم نُبْقِ عَبْرهْ
ولقد حَسِبْنا أنّنا عُدْنا بمنجًى من أذَاهْ
ما عاد يُلْقي الحُزْنَ في بَسَماتنا
أو يخْبئ الغُصَصَ المريرةَ خلف أغنيَّاتِنا
نازك الملائكة
أخبرني مريخي ذات وقت ..عن أشياء عجيبة
أوغل في الحديث لعلمه بشراهة إستماعي
له ..حدثني عن صفة سحرية تدعى ..التسامح
إدعى أنها صف النبلاء ..وأنها تقطن
في التكوين النفسي للفرد الطبيعي ...
ألقى علي ,,, وأطاااال
لم أتذمر..فقط ..سمعا وطاعة
أخبرني بما يتوجبْ ,
علي مسامحة كل من أساء لي سواءا صغيرا
كان أم كبيرا
(فالعفو عند ..المقدرة)
شرح لي قول الله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) نصحني بأن أتخذها تردادا
وأنا .. أسمع النصائح \\ كنت أرددهها في
مدلهمات نفسي كلما أصبت بهجوم
مشترك ,شيطاني إنساني
كلماتك لازالت تتردد حتى الآن ,تلوح في
أفقي كما الوميض ..
تعزف على أوتاري لحناً بالغ الحيرة
فما حصل للمريخي الخمسيني في
جسد أيامه ,لا يبشر العشرينية ,فقط يقنعني
عندما كنت
طفلة ,أنذاك .
ذاك المريخي الذي هبطت في بيته
وكبرت ,تعب كثيرا من التسامح
حتى اتعب من حوله ,إستفزازا \إلى حين وصل به التسامح والله المقدر إلى طبيب (التصلب اللويحي)
والمفارقة أن الطبيب أيضا كان يحتاج
منه إلى تسامح
مهزلة ,,
أخبره الطبيب وبدون مقدمات بالعلة
وأن مشكلته أغلب الظن منبعها
نفسي ..أكثر منه آخر
أخبره أنه ربما قد يعمى فجأة أو كذلك
يُشل وكذلك قد تعود الأمور لحالها ..
إبتسم ومضى غير آبه تمامااااا(قرر التسامح)
اعطاه علاج ولوح له ..بعدها إكتشف
أن علاج الطبيب يحتاج إلى علاج
فقدكان خاطئ جدا وكاد يودي به
لولا رحمة الرحيم (فسامحه..لا بأس
خطأ طبي وحسب)وإعتمد علاج الله
ثم الامبالاة
كما المعجزة شفي ولله المنة ,,
أقرب الناس ,سلبوا منه الكثير \تعرض للظلم فصمت وتحجج(حسنات)
قال لي أن التسامح نتائجه مضمونة
وأنه يزرع في النفس الأمل والحب
(حتى صرنا نقبض
على يدي الأمل ونمضي محبطين)أتم يقنعني أنه
يعمل على ترقية الأخلاق وأنه الشيء
الطبيعي الذي يجلس في دواخلنا ,وعلينا ,,,,,
كان يقول أن علينا أن نستعمله كسلاح (ومئات إشارات الإستفهام غرقت في نفسي طفت , في عيني)
كيف يمكن لهذه الأحرف (ت,س,ا,م,ح)
أن تمسي سلاحا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم أرى مفعولا لهذا السلاح عندما أراد
بعضهم تهميشه في مواقف جمة ..
كيف لي أن أصدق ما اسمع وأن أتجاهل ما أرى ؟؟؟
كان يكمل علي درره التي أعشق ,عندما قاطع إنسجامي شيءما (داخلي)
صرخة دوت بحدة وبشدة (كفـــــــــــــــــــــــى)
والكفى تحاول إخماد الحسرة عليك أيها المريخي
جزء من الذاكرة يفرض نفسه على
لحظاتي الأنية ..
ألم يتربع إسمك بجدارة في أول قامة
المدرسين في الجامعة التي كنت تحلم وأنت الخبرة التي تنتظر الضوء ؟؟
ثم افتديّ المنصب بعجل ثمين ..
جعلوا إبتسامتك التي إنتصرت
ذاك اليوم تتراجع مترنحة ,,ثكلى
ألم تظلم ثم تصبر ثم تظلم ثم تسامح ؟؟
(أمور لا يسعني ذكرها حتى في ذاكرتي المخفية ) أدعها خبئة صدئة منسية
أبي ... كفـــــــــــى أبــــــــــي
تعبــــــت مما زعته فيّ
حقا تعبت ..
ظلمني الناس كثيرا يا والدي ..دعني
أعترف قبل هطول تلك الدموع اليابسة الغبية ..
دعني أعترف قبل أن تحتلني العبرة ..
أنا ..لم أستطع الخروج عن دائرة قوانينك
ولم أجد جوابا لسؤالي المضني..
من على خطأ ؟؟؟
-أنا وأنت سجينان من سجناء الحياة, وكما يُعرَف
السجناء بأرقامهم يُعرَف كلُّ حي باسمهِ. .
,
,
وأردد..
- بنظرك النافذ الهادئ تذوقتُ غبطة من لهُ عينٌ
ترقبه وتهتم به. فصرت ما ذكرتك إلاّ ارتدت نفسي
بثوب فضفاض من الصلاح والنبل والكرم, متمنية أن
أنثر الخير والسعادة على جميع الخلائق.
لي بك ثقةٌ موثوقة, وقلبي العتيُّ يفيض دموعًا.
لك ..من مي زيادة
اعلم أنك هنا وقد تمر وتقرأ ..أتمنى أن لا يحصل ذلك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لكل من وصل إلى أخر كلمة هربت.. عنوة
لكل من كان له صبر المتابعة
أقول :
جزيل شكري بحق
وفائق إمتناني