بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=25]الأخطار الصحية التى تسببها علاجات الحموضة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عانى كثير من الناس من زيادة نسبة الحموضة بالمعدة مما يسبب آلام ومشكلات كثيرة.
ونتيجة لهذه المشكلات يصف الطبيب بعض العلاجات التى تثبط أو تقلل نسبة الحموضة.
لكن لكل دواء الآثار الجانبية التى تنتج عنه والتى يمكن أن يكون لها توابع ضارة على
الجسم ككل. فهيا بنا نتعرف على الآثار الجانبية الخطيرة لعلاجات الحموضة وما يجب
علينا إتباعه لتجنب هذه المشكلات ومحاولة إيجاد الحلول البديلة لها.
مفهوم مثبطات حامض المعدة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[size=25]الأخطار الصحية التى تسببها علاجات الحموضة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عانى كثير من الناس من زيادة نسبة الحموضة بالمعدة مما يسبب آلام ومشكلات كثيرة.
ونتيجة لهذه المشكلات يصف الطبيب بعض العلاجات التى تثبط أو تقلل نسبة الحموضة.
لكن لكل دواء الآثار الجانبية التى تنتج عنه والتى يمكن أن يكون لها توابع ضارة على
الجسم ككل. فهيا بنا نتعرف على الآثار الجانبية الخطيرة لعلاجات الحموضة وما يجب
علينا إتباعه لتجنب هذه المشكلات ومحاولة إيجاد الحلول البديلة لها.
مفهوم مثبطات حامض المعدة:
مثبطات حامض المعدة عبارة عن أدوية تقلل إنتاج حامض المعدة. وتختلف عن مضادات
الأحماض، التى تعمل على حامض المعدة بعد أن يتم إنتاجه وانتشاره داخل المعدة.
الأحماض، التى تعمل على حامض المعدة بعد أن يتم إنتاجه وانتشاره داخل المعدة.
الهدف من استخدام هذه الأدوية:
تستخدم مثبطات حامض المعدة لمعالجة الحالات الصحية التى تنتج أو تسوء
بسبب وجود الحامض بشكل غير طبيعى داخل المعدة.
وتشمل الحالات الآتية:
بسبب وجود الحامض بشكل غير طبيعى داخل المعدة.
وتشمل الحالات الآتية:
- قرحة المعدة
- مرض الإرتداد المعدى
- متلازمة زولينجر إيليسون وهو مرض تفرز المعدة خلاله الحمض بصورة متزايدة.
كما تستخدم مثبطات حامض المعدة أيضا وعلى نطاق واسع لحماية المعدة من الأدوية
أو الحالات المرضية التى ربما تسبب قرحة المعدة.
وتشمل العلاجات التى يمكن أن تسبب القرحة الأنواع التالية:
- مركبات الستيرويد
- المركبات غير الستيرويد والأدوية المضادة للإلتهاب(NSAIDs)
التى غالبا تستخدم لمعالجة التهاب المفاصل.
توفر مثبطات أحماض المعدة بعض الحماية ضد قرحة الضغط المتعلقة
ببعض أنواع الأمراض والجراحات.
وصف علاجات تثبيط أحماض المعدة:
هناك نوعين من مثبطات أحماض المعدة وهما:
-receptor blockers and proton pump inhibitors H2 : والمقصود بها مضادات الهيستامين.
- فبالإضافة إلى الآثار المعروفة للهيستامين فى حالات البرد والحساسية،فإنها تعمل أيضا
على تحفيز المعدة كى تفرز الحمض بدرجة أكثر.
الأعصاب المستقبلة وهى نهايات الأعصاب التى ترد على وجود الهيستامين تسمى
مستقبلات الH2 ،ويجب أن نفرق بينها وبين مستقبلات H1 التى تلعب دورا هاما
فى حدوث أعراض الحساسية.
وهناك معيقات المستقبلات العصبية التى تسمى H2 وهى الأكثر شيوعا وتسمى
سيميتيدين (Tagamet)،famotidine (Pepcid )،nizatidine (Axid،
رانيتيدين (Zantac ).
النوع الثانى من علاجات الحموضة هى The proton pump inhibitors
أو موانع ضخ البروتون:وهى عبارة عن أدوية تقوم بمنع إنزيم معين يسمى بثلاثى فوسفاتيز
أدينوسين الهيدروجين والبوتاسيوم فى الخلايا التى تبطن جدار المعدة.حيث أن إعاقة
أو غلق هذا الإنزيم يوقف إنتاج حمض المعدة.
تكون هذه العلاجات أكثر فاعلية فى تقليل حمض المعدة عن معيقات مستقبلات H2.
وتشمل هذه الأدوية الأنواع التالية:
- Omeprazole(prilosec)
- Esomeprazole(Nexium)
- Lanzoprazole(Prevacid)
- Pantoprazole(Protonix)
- Rabeprazole(AcipHex)
الجرعات التى يوصى بها:
تعتمد الجرعات الموصى بها على عدة نقاط هامة وهى:
- العلاج المستخدم
- سبب إستخدامه
- طريقة الإستخدام
- نوع الدواء سواء كان يؤخذ عن طريق الفم أو الحقن
من المهم أن يراجع المريض مع الطبيب الذى وصف الدواء أو الصيدلى الذى قام
بصرفه.فإذا كان الدواء يحضر بناء على وصفة الطبيب فيجب على المريض أن يقرأ نشرة
الدواء بحرص ويقوم بمناقشة الإستخدام الصحيح مع الطبيب أو مع الصيدلى.
فهذه الإحتياطات المسبقة فى غاية الأهمية خاصة مع معيقات المستقبلات من النوع H2
(H-receptors blockers )لأن هذا النوع من الأدوية متاح بأكثر من صيغة
لوصفة طبية أو روشتة.
وهاذين النوعين من الأدوية المقاومة لحموضة المعدة لا يمكن التبادل بينهما حيث أن النوع
المعروف بإسم مثبط المستقبلات من النوع H2 له نصف القدرة المتاحة لأقل جرعة
للوصفات الطبية الموجودة من هذه الأدوية.
لايجب على المريض أن يستخدم الأدوية التى تعتمد على وصفة طبية من الطبيب كبديل
للجوء إلى الرعاية الطبية، يمكن أن تقوم هذه الأدوية المثبطة لحماض المعدة بتخفيف
الأعراض بالنسبة لبعض الحالات المرضية خاصة حالة المعاناة من قرحة المعدة ،لكنها
لن تشفى المشكلات الأساسية أو الخفية،التى تتطلب كلا من تقليل نسبة الأحماض
والعلاج بالمضادات الحيوية.
تعمل مثبطات حامض المعدة بشكل أفضل عندما يتم تعاطيهم بإنتظام، لكى يتم الحفاظ
على أن تبقى كميات حمض المعدة قليلة فى جميع الأوقات.
يجب على المريض أن يراجع التعليمات الموجودة على الدواء
أو يقوم بإستشارة الطبيب أو الصيدلى للحصول على التعليمات ليقوم بها
بأفضل طريقة يتم من خلالها تعاطى الدواء.
الإحتياطات التى يجب أن ياخذها المريض فى الإعتبارعند تعاطى مثبطات حمض المعدة:
هناك بعض ردود الأفعال السلبية التى تحدث عند استخدام أدوية مثبطات حمض المعدة
والتى تتراوح بين جرعة أو إثنين عند تعاطيها قبل أو بعد العمليات الجراحية،كما أن الآثار
الجانبية التالية تحدث غالبا فى حالة استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة:
أولا الآثارالناتجة عن مثبطات المستقبلات العصبية
أو(H2-receptor blockers )
بالرغم من أن هذا النوع من الأدوية يعتبر آمن إلا أنه قادر على تسبب العديد
من المشكلات وتشمل:
- مرض الصفيحات وهو حالة من الإضطراب ينتج عنها
تقليل عدد الصفائح الدموية بالدم.
وهذا العيب يمكن أن يسبب مشكلات عند حدوث نزيف لأن هذه الصفائح
ضرورية لعملية تجلط الدم عند النزف.
يتم التعرف على وجود إصابة بهذا المرض بواسطة عمل تحاليل للدم وذلك لعدم وجود
أعراض يمكن ان يراها أو يشعر بها المريض.
وبالإضافة إلى تأثير الأدوية المثبطة لحمض المعدة على نسبة الصفائح الدموية بالجسم
ربما يعمل مثبط المستقبلات العصبية من نوع H2 على حدوث تغيرات فى معدل
ضربات القلب،فيمكن أن يجعلها إما سريعة أو بطيئة عن الحد الطبيعى لها.
لذلك يجب على المريض أن يلجأ للطبيب فى الحال
إذا ظهرت لديه أى من الإعراض التالية:
- الشعور بوخذ فى أصابع اليدين والقدمين
- صعوبة فى التنفس
- تورم فى الوجه والأطراف
- صعوبة فى البلع
- سرعة ضربات القلب
- بطء فى ضربات القلب
بالإضافة إلى هذه المؤشرات،فإن مثبطات المستقبلات العصبية من نوع H2
ربما تسبب بعض الآثار الجانبية الغير محببة مثل:
- الصداع
- الإسهال
- الدوخة (الدوار)
- النعاس
- الغثيان
- الإكتئاب
- تهيج الجلد
- بالحالة التقيؤ
علاوة على ما سبق ذكره فإن مكون السيميتيدين يعتبر من
موانع الهرمونات الجنسية الذكورية حيث يمكن أن يسبب فقدان الرغبة الجنسية
وضعف وتضخم الثديين والعجز الجنسى.
كذلك يمكن أن يسبب العلاج بدواء الرانيتيدين تساقط الشعر أو تهيج شديد
للجلد ويتطلب إهتمام طبى عاجل. وفى حالات نادرة يمكن لهذا الدواء أن يسبب
تراجع فى عدد خلايا الدم البيضاء.
قبل استخدام أدوية مثبطات المستقبلات العصبية يجب على الناس الذين يواجهون هذه
المشكلات الطبية أن يتاكدوا من معرفة الأطباء المعالجين بالحالة الصحية التى يعانون منها.
وتتمثل هذه المشكلات الصحية فى الآتى:
- أمراض الكلى
- أمراض الكبد
- حالات طبية متعلقة بالتوتر أو الدوخة
الآثار الجانبية التى تسببها الأدوية المانعة لضخ البروتون:
تعتبر الأدوية المانعة لضخ البروتون من العلاجات الآمنة لكنها ترتبط ببعض التفاعلات
الجلدية الحادة والنادرة. لذلك يجب أن يتأكد المرضى من إبلاغ الطبيب عن أى تهيج
أو تغير فى لون الجلد عند تعاطى هذه الأدوية.
وهنا بعض الأعراض السلبية التى يمكن أن تنتج:
- تشنجات بالمعدة
- ضعف عام
- آلام بالصدر
- إمساك
- إسهال
- دوخة
- نعاس
- آلام ناتجة عن تكون الغازات
- صداع
- غثيان مصاحب لتقيؤ أو بدون تقيؤ
- حكة
- دم فى البول
اعلم عزيزى القارئ أن هذا النوع من العلاجات يسبب لبعض الناس الشعور بالنعاس
والدوخة والدوار وعدم التركيز.لذلك يجب على أى شخص يخضع للعلاج بها أن يتجنب
قيادة السيارات خلال فترة العلاج،أو استخدام أى معدات ثقيلة أو يقوم بعمل أى شىء
يحتاج إلى تركيز كامل حتى يتعرف على جميع الآثار الجانبية التى تحدث له عند تعاطى هذه
الأدوية ومدى تأثيرها على التركيز العام له.
وبالنسبة لمرضى الكبد فيجب عليهم أن يتأكدوا من أن الطبيب المعالج على علم جيد
بحالتهم الصحية وما يعانونه من مشكلات بالكبد وذلك قبل بدء العلاج بمثبطات
ضخ البروتون.
يجب أن نعلم أيضا أن تعاطى مثبطات حموضة المعدة مع بعض الأدوية الأخرى
يمكن أن تؤثر على مسار ومفعول هذه الأدوية كما يمكن ان تزيد من آثارها الجانبية.
الآثار الجانبية لكلا من مثبطات المستقبلات العصبية ومثبطات ضخ البروتون:
هناك آثار عامة ومشتركة لكلا النوعين من مثبطات أحماض المعدة وتكون غالبا معتدلة وتشمل:
- إسهال
- غثيان
- قىء
- آلام بالبطن والمعدة
- دوخة
- نعاس
- دوار
- عصبية
- مشكلات بالنوم
- صداع
- غثيان
- قىء
- آلام بالبطن والمعدة
- دوخة
- نعاس
- دوار
- عصبية
- مشكلات بالنوم
- صداع
يعتمد تكرر أى نوع من المشكلات على تنوع دواء محدد تم إختياره وعلى حسب الجرعة
التى يتعاطاها المريض. وتختفى هذه المشكلات عادة عندما يعتاد الجسم على الدواء وهى
لا تتطلب تدخل طبى إذا لم تزعج المريض بشكل زائد عن الحد.
لكن
الآثار الجانبية الخطيرة غير شائعة مع هذه الأدوية لكنها ربما تحدث.وعند
حدوثها يجب على المريض ان يستشير الطبيب فى الحال إذا لاحظ أى من هذه
الأعراض:
- تهيج بالجلد أو أى مشكلات جلدية اخرى مثل الحكة،التقشر،الشرى
(وهو طفح جلدى يكون على صورة بثور تسبب الحكة الشديدة) أو إحمرار
- حمى
- إثارة أو توتر
- هلوسة
- رعشة أو قشعريرة
- تشنجات
- شعور بوخز بأصابع اليد أو القدم
- ألم فى مكان الوخز بالإبرة يستمر لفترة بعد الحقن
- ألم فى باطن الساق والكعوب
- تورم فى باطن الساق أو الأرجل السفلية
- تورم فى الوجه أو الرقبة
- صعوبة فى البلع
- سرعة ضربات القلب
- قصر النفس
- فقدان الوعى
(وهو طفح جلدى يكون على صورة بثور تسبب الحكة الشديدة) أو إحمرار
- حمى
- إثارة أو توتر
- هلوسة
- رعشة أو قشعريرة
- تشنجات
- شعور بوخز بأصابع اليد أو القدم
- ألم فى مكان الوخز بالإبرة يستمر لفترة بعد الحقن
- ألم فى باطن الساق والكعوب
- تورم فى باطن الساق أو الأرجل السفلية
- تورم فى الوجه أو الرقبة
- صعوبة فى البلع
- سرعة ضربات القلب
- قصر النفس
- فقدان الوعى
التفاعلات العامة لمثبطات حمض المعدة مع الأدوية الأخرى:
يمكن لمثبطات حمض المعدة أن تتفاعل مع بعض الأدوية الأخرى.
وعندما يحدث هذا التفاعل،ربما يزيد من الآثار الجانبية الضارة لكليهما.لذلك يجب
على كل شخص يتناول دواء معين أن يعرضه على الطبيب المعالج حتى يأخذ حذره.
ومن بين العلاجات الخاصة بهذا الموضوع يحتل دواء السيميتيدين أعلى معدل للتفاعل
مع الأدوية الأخرى،لذلك يجب اللجوء إلى مستشار متخصص ليقدم الدليل الصحيح
عن هذا الدواء.
العقاقير التى يمكن أن تتفاعل مع مثبطات المستقبلات العصبية من نوع 2H:
•itraconazole (Sporanox)-
•ketoconazole (Nizoral)-
•warfarin (Coumadin)-
•dofetilide (Tikosyn)-
الأدويةالتى تعطى لفتح مجرى الهواء وتشمل:
(bronchodilators)- وتشمل الأمينوفيلين والثيوفيلين والإكستيفيلين.
العقاقير التى يمكن أن تتفاعل مع مثبطات ضخ البروتون:
•ketoconazole (Nizoral)-
•phenytoin (Dilantin) and other- anticonvulsant drugs-
•cilostazol (Pletal)-
voriconazole (Vfend)-
ونستنتج من كل ماسبق أن المريض يجب ان يكون حذر وملاحظ لكل جديد يطرأ عليه
أثناء تعاطى عقاقير تقليل حموضة المعدة ويستشير الطبيب المعالج فى الحال إذا حدث له
أى من الآثار الجانبية الخطيرة التى تم ذكرها حتى يجنب نفسه الوقوع فى المخاطر الصحية.
كذلك يجب أن يتجنب تعاطى مثبطات الحموضة من نفسه
دون الرجوع إلى الطبيب المختص.