و نحن نسعى إلى تبيين دلالات الكفاية الاتصالية و الكفاية اللغوية في تـعليم اللغة العربية .
لا
بد من البدء بتحديد مفهوم اللغة في اللسانيات الحديثة و الذي هو : "
نظام معقد من العلامات ، يحقق وظيفة أساسية هي التواصل " أو هي " قدرة
ذهنية مكتسبة يمثلها نسق يتكون من رموز اعتباطية منطوقة يتواصل بها أفراد
مجتمع ما " . و أن أهم ما يميز اللغة البشرية هو: اعتباطية العلاقة بين
الدال و المدلول مما يفسر لنا تعدد الألسن. إضافة إلى قدرتها التوليدية مما
يجعل من اللغة لانهائية. أما فيما يتعلق بوظائف اللغة فأهمها:
· الوظيفة الاتصالية .
· الوظيفـة المعرفية.
· الوظيفة الوجدانية.
· الوظيفة الجمالية.
· الوظيفة الانفعالية.
و
فيما يتعلق بمجال تعليم العربية فـتؤكد كل الدراسات على منح الأولية ل :
الوظيفة الاتصالية و الوظيفة المعرفية . و لتحققهما لابد من توفير نوعين
من الكفاءة :
أ-
الكفاءة الاتصالية : " هي تزويد الدارسين بالعبارات اللغوية المناسبة
التي تمكنهم من الاتصال المثمر سواء بمتحدثي اللغة المستهدف تعلمها أو
بالثقافة التي نشأت هذه اللغة فيها " .
ب-
الكفاءة اللغوية: " هي تزويد الدارسين الأجانب بالمهارات اللغوية التي
تجعلهم قادرين على فـهم طبيعة اللغة و القواعد التي تضبطها و تحكم
ظواهرها..
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]