بحبك يا مصر

 كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Gwgt0n10

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

بحبك يا مصر

 كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Gwgt0n10

بحبك يا مصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحبك يا مصر

    كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    ميدو مشاكل
    ميدو مشاكل
     
     


    عدد المساهمات : 241
     القوانين القوانين : احترام قوانين المنتدى
    عارضة الطاقة :
     كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Left_bar_bleue100 / 100100 / 100 كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Right_bar_bleue

    ذكر
    الـمـهـنـه :  كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Engine10
    الـهـوايــه :  كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Chess10
    الجنسيه كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  3dflag10
    تاريخ التسجيل : 06/04/2011
    تاريخ الميلاد : 05/05/1985
    العمر : 39
     كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Jb12915568671

    خدمات المنتدى
    مشاركة الموضوع:

     كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه  Empty كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    مُساهمة من طرف ميدو مشاكل الخميس أبريل 28 2011, 18:41



    كن كالقمر يرفع الناس رؤوسهم لكي يروه

    ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس

    من الناس من يعيش حياة مديدة ويمر بأحوال سعيدة ولكن محصلة حياته تكون صفراً ومن الناس من يعيش حياة قصيرة ويمر بأحوال سعيدة لكن محصلة حياته تشكل رقماً كبيراً في عداد الرجال .

    فالأول يعيش على هامش الحياة لا يهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس
    ولا يلقي بالاً للمصلحة العامة فيموت دون أن يدري به أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس ولا ينقص الكون محسناً بفقده ولا يخسر مصلحاً بموته فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه .

    والثاني يعيش الحياة بكل معانيها ويقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ..

    فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تفتقد إحسانه وتحن إليه كما حدث عند وفاة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما، ففي الليلة التي مات فيها قام شخص من الفقراء ينتظر من يأتيه بالطعام كل يوم فلم يأته ففتح الباب ليجد جاره فاتحاً بابه أيضاً فسأل جاره عن سبب فتحه بابه في ذلك الوقت فأخبره بأنه ينتظر محسناً يأتيه بالطعام كل يوم فأخبره بأنه هو أيضا ينتظر لنفس السبب ولكن المحسن لم يحضر وفي اليوم التالي عرف
    الناس أن زين العابدين قد انتقل إلى رحمة الله وعرفوا أنه هو المحسن الذي كان يأتيهم بالطعام وكان لا يدري به أحد إلا الله .. لذلك كان رقما كبيراً
    في تاريخ الإنسانية وسجل الرجال . والكثير ممن هم أغنى منه عاشوا وماتوا قبله وبعده ولم يدر أحد بحياتهم ولا بوفاتهم لأنهم كانوا أصفاراً على يسار رقم الحياة.

    فلنحاول أن لا نكون صفراً ولنعلم أن الرقم الذي يمثلنا يكبر كلما كبرت درجة إحساننا إلى الناس ونحتل مكاناً في الوجود مساحته تعادل مساحة نفعنا لخلق الله وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة الوطنية والإنسانية وشعورنا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا وكلما زاد هذا الشعور زادت معه قيمة الإنسان.

    فكن رقما إيجابيا وإياك أن تكون صفرا ..
    ولكن هل تدرون من هو أسوء من هذا الشخص الصفر ..!
    إنه الرقم السلبي الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله ..
    فلا تكن كذلك وحاول أن تكون ممن يقال عند وفاتهم : لا حول ولا قوة إلا بالله.



      نبذه عن المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19 2024, 19:50